دميتي

خيانه

وأخذتهم وبدأوا بالسير حتى وصلواالى منزل أليون .. وتوقفوا امامه 

آن :سندخل من فتحه الباب هذه .. لقد كان هناك فتحة ليست بكبيرة فى اسفل الباب لدخول الجرائد وما شابه 

فدخلت هى منها وخلفها الاثنان .. وعندما نزلوا نظروا حولهم فى المنزل 

مارتن : ارجوا أن يكون هنا 

فبدأت آن بالسير متجه الى غرفة المعيشة وهم خلفها 

آن : بالطبع انه هنا لابد انه ناءم الان سوف القى عليه نظرة من بعيد ونذهب .. وعندما وصلوا الى غرفة المعيشة

توقفوا جميعا فى زهول ينظرون امامهم .. لقد وجدوا اليون جالس مع فتاة اخرى يضحكان وهى ناءمة على صدره .. فنظرت اليهم آن وقد صعقت مكانها.. فنظر مارتن ارضا 

فأمسك روبن بيد آن وسحبها الى الحائط 

روبن : هاى .. انظرى إلي 

فنظرت إليه وهى مازالت فى حالة صدمة 

روبن : هاى آن انتبهى إلي هنا .. انه ..انه .. ولم يعرف ماذا يقول فى مثل هذا الموقف 

فأجابت هى : يخونني.. أليون حبى الوحيد يخوننى الأن روبن 

روبن فى ارتباك : آه. لا اسمعى ربما كانت صديقته وربما .. فتساقطت دموعها فى هدوء 

روبن : هاى يا فتاه تمالكى نفسك قليلا 

فذهب اليهم مارتن وقال فى غضب :

هل هذا حبيبك ؟ يا له من وغد 

روبن : مارتن ماذا تقول !

مارتن فى غضب:

انه يخون...

روبن فى غضب : يكفى مارتن الفتاة لا تحتمل هذا الكلام 

فقالت 

اخرجونى من هنا .. وبدأت بالسير .. فذهبوا خلفها وخرجوا من المنزل 

فسارت هى فى الامام وحدها فى صمت والاثنان فى الخلف 

روبن : ماذا فعلت مارتن ؟

فقال مارتن فى غضب : 

لقد كان يقبلها كيف يمكنه ان يفعل ذلك .. ذاك الوغد 

روبن :

أخفض صوتك ولا تخبرها عن هذا هل تفهم 

مارتن : 

لقد حطمها تماما ذاك الوغد .. انه محظوظ لأننى لست فى حجمى الطبيعى كنت سأوسعه ضربا 

روبن : 

أهدأ الأن. .علينا أن نهدأ تلك الفتاه لا أن نوجع قلبها مرة أخرى.. فكر فى طريقة معى لكى ننسيها ما حدث 

وظلوا يسيرون خلفها وروبن ينظر إليها فى حزن 

مارتن : 

ماذا سنفعل لا أظن ان أى شيء سنفعله سوف ينسيها ما حدث