دميتي

ديانا

وخرجو من الجحروتركها روبن فى الخارج   ودخل الى الجحر من أجل مساعدة مارتن بعد ما ترك معها الحقيبة التى تحتوى على العصا .. وقدغاب قليلاً .. فبدأ القلق يتخلل أليها .. ترى ماذا حدث معهم

وفجأة سمعت صوتهم يركضون الى الخارج فنظرت بداخل الجحر .. فخرجو أليها

فقالت : ماذا حدث هل أنتما بخير ؟

فأمسك بيدها روبن  لنرحل من هنا أولاً .. وسحبها وركضوا الثلاثة الى مكان أمن   وعندما وصلوا الى مكان أمن توقفوا يلتقطون أنفاسهم  وفجأة بدأ مارتن بالضحك .. فنظر أليه روبن وأبتسم

وقال:  أحمق .. كدت تموت هناك أيها الاحمق   كنت ستصبح طعاما ً للفئران

فضحكت آن .. أنه معتوه روبن

فعانقه مارتن وقال : لقد نجحنا ياصديقى ... نجحنا

آن : أهدأ مارتن أنها فقط الخطوة الأولى   مازال أمامنا الكثير

فقال : معكى حق والأن ماذا سنفعل ؟

روبن : مازال هناك قطعتين حتى تكتمل عصا الامل .. ولذلك أنا أقترح أن نفترق ياصديقى

فنظر أليه مارتن ولم يفهم ..

فقالت آن : كيف هذا روبن ؟ !

روبن : يعنى أن مارتن سيذهب لأحضار الحلقة التى ستربط بين العصا والماسة   وأنا سأحضر الماسة وأنتى ستأتين معى بالطبع أنت تعلم أين يمكن أن تجدها مارتن

مارتن : من المحتمل أن تكون فى مكان واحد .. حسنا سأذهب لأراها .. وأنتما الى أين ستذهبان ؟

فقال روبن :سأنتظرك عند مارى .. أحتاج الى رفيق يهتم الى أمر آن .. وأنا سأهتم بأمر الماسة ولكن لن أتحرك من هناك حتى تعود أنت .. أتفقنا

مارتن : نعم ياصديقى .. بالتوفيق

روبن : ولك أيضاً .. وأحتضنه روبن

وقال : أنتبه الى نفسك مارتن .. سأنتظرك لتعود

مارتن : سأعود ياصديقى .. وأنتى آن وداعاً عزيزتى

آن : أنتبه الى نفسك مارتن فأنت متهور أنا قلقة عليك كثيرا

فضحك وقال: لا تقلقى سأكون بخير ..  أنتبه أليها روبن

وتركهم وذهب

وبعد عدة ساعات كان مارتن يسير فى أحدى المناطق الجبلية والجبال حوله فى كل مكان والرمال .. والاحجار الكبيرة فى كل مكان فكان يسير بين الحجارة الصغيرة أرضاً وهو ينظر حوله .. ثم نظر الى السماء الممتلئة بالضباب الذى يحجب ضوء الشمس عنه

فقال بنبرات من القلق : آه .. أرجوكى لا تمطرى الان

وأخذ يسير فى صمت حتى أقترب من تلك الجبال فتوقف يلتقط أ نفاسه