دميتي

فخ

وبعد نصف ساعة دخل روبن منزل مارى.. وقال : 

هاى مارى .. ديانا . 

فخرج له الاثنان من الغرفة .. وقالت مارى : روبن هل وجدتهما ؟ 

قال : نعم .. هيا ستأتيان معى سنرحل من هنا.. 

ديانا : إلى اين سنرحل ؟ 

روبن : ستعرفين ديانا.. هيا الآن استعدوا.. 

وبدأ بالذهاب ثم توقف وقال : وانتى ديانا .  اسمعى.. آن هنا معى ولن يتكرر ما حدث مرة أخرى لن تقتربى منها 

فنظرت إليه فى غضب 

فقال : إن حاولتى ان تؤذيها مرة أخرى سوف يكون عقابك شديد معى 

ديانا : هل تقوم بتهديدى الآن روبن  ؟

روبن: استعدى للذهاب مارى .. وتركهم وخرج من المنزل 

ديانا فى غضب : كيف يجرأ على تهديدى 

مارى : اهدئى ديانا .. وهيا دعينا نستعد 

وفى الخارج . توقف مارتن وآن معا .. فنظرت آن إلى روبن من بعيد ثم قالت : 

انه لا يريد أن يتحدث معى مارتن 

مارتن: دعيه قليلا آن سوف يهدأ ويعود وحده 

فخرجت ديانا وذهبت إلى روبن وبدئوا يتحدثون .. فنظر إليها مارتن ثم نظر إلى الجانب الآخر 

آن : هل انت بخير مارتن ؟ 

مارتن : نعم . لا بأس .. .. فخرجت مارى من المنزل وقالت : هيا روبن 

وذهبوا جميعا إلى آن و مارتن . وبدئوا بالسير 

مارى : ولكن إلى اين سنذهب يارفاق ؟ 

مارتن : لقد جمعنا الآن أجزاء العصا كلها فقط علينا أن نصل إلى بيانج .  انه صديق قديم لنا سوف يساعدنا على تشغيل العصا.   فهناك بعض الطقوس الأخيرة والتى ستعطى العصا روحا جديدة وتجعلها تتفاعل وبيانج هو الشخص الوحيد القادر على ذلك 

آن : وهل هو بعيد عن هنا ؟ 

مارتن: نعم .. للاسف 

آن : هذا ليس جيدا 

مارتن: ماذا .. هل مللتى منا آن ؟ 

آن: بل تعبت كثيرا من هذا الترحال المستمر .. اريد ان أعود إلى منزلى بسرعة 

فنظر إليها روبن .. فى قلق 

مارتن : حسنا لا تقلقى سوف تعودين بأسرع وقت 

وظلوا يسيرون وينتقلون من مكان إلى اخر .. حتى وصلوا إلى مكان مليئ بالأشجار.   فنظر روبن إلى إحدى الجحور بجانبه وكأنه يفكر فى شئ ما ثم قال : دعونا ندخل من ذاك الجحر 

مارتن: ذاك ولكن انا لا اعرف الطريق من هناك 

روبن : استمع إلي  فقط هيا بنا ..  واتجه الجميع إلى ذاك الجحر ودخلوا به وخرجوا من الجانب الآخر.. وتوقفوا جميعا ينظرون أمامهم إلى ذلك المشهد .. لقد كانوا يقفون فوق تل كبير فى الأسفل بعض الصخور والاحجار الكبيرة التى تملأ المكان وذاك القمر فى السماء المنير بقوة وكأنه قريب جدا من الأرض.. فنظروا إليه جميعا فى صمت