الغريبة

42 4 0
                                    

فقال فى رعب : لا لا لا أرنى هيا   ورفع يدها فوجد جرح بجانبها ومازال يسقط الدماء

ياالهى .. هيا تعالى معى .. وبدأ يساعدها على القيام وأمسك الشعلة وأخذها الى الخارج   وجلست وأستندت الى الحائط فى ألم

فبدأت يده ترتعشتان وهو يحاول الضغط على هذا الجرح ويقول : لا عليكى ستكونين بخير   أنا هنا

وركض مسرعاً وأحضر حقيبته وعاد اليها  وفتحها وأخرج منها حقيبة صغيرة وقال

هيا أرنى أياه ... وبدأ يضمضه .. وقليلاً وأنتهى  فأخذت أنفاسها  فقال

أسف عزيزتى ..

لا عليك مارتن

فنظر أليها بشوق كبير وقال

لا أصدق أنكى هنا حقاُ ....

فقالت: وأنا أيضاً ظننت أننى لن أراك مرة أخرى

مارتن: ولكن كيف هذا لقد جأتنا أخبار عن موتك منذ سنوات وأن سيرس

ديانا : أنا من أرسل أليكم تلك الاخبار

مارتن : ماذا !

ديانا : عندما أختطفنى سيرس وكان يعاملنى بقسوة كبيرة .. كان يريد أجبارى على الزواج به  ولكننى رفضت هذا فظل يحاول بكل الطرق وعندما يأس منى قرر أن يجعلنى أندم على هذا وقام الى تحويلى الى ما تراه الان . قام بتقليص حجمى

فنظر أليها .. فقالت : كيف كنت تريدنى أن أواجه الجميع وأنا هكذا أمى وأبى .. وانت

مارتن : كم أنتى حمقاء ديانا .. كيف لكى أن تفعلى بى هذا .. لماذا لم تعودى ؟

ديانا : كان هذا مستحيل مارتن  لقد دمرنى تماماً .. لم أكن أريد لأحد  أن يشفق علي

فغضب مارتن لتلك الكلمات : حتى أنا ديانا .. حتى أنا هل توقعتى منى أن أفعل هذا

ديانا : وماذا كان يمكنك أن تفعل مارتن .. أنا لم أعد أفيدك فى شئ كان عليك أن تنسانى  وأن تستمر فى حياتك وأن تتزوج غيرى

فقال فى غضب : هل أنتى معتوها ... ماذا فعل برأسك ذلك الوغد ؟

فنظرت أليه فى حزن .. فقال :

كيف يمكننى أن أنساكى ديانا .. وكيف تخيلتى هذا برأسك الفارغة هذه .. فنظرت أليه

فقال : لم أحد من تملك هذا الجمال ولا هذه الروح غيرك ديانا .. ثم أننى قد أقسمت لكى مرة أن قلبى لن يمتلكه أحد غيرك

فبدأت تبكى وقالت: تعذبت كثيراً من أجلى عزيزى

فوضع يده على يدها وقال :

هيا لا تبكى .. فكل ما عانيته من ألأم قد رحل الأن منذ أن رأتك عيناى

أنا أسفة حقاً أسفة جداً

دميتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن