دميتي

عصا الامل.

فقال سيرس : آه .. روبن فى الوقت المناسب تماما .. فنظرت إليه آن فتوقف روبن ينظر إليهم وقد توقفت الكلمات فى حلقه 

قال سيرس : انت ذكى حقا روبن .. كيف علمت أن اليوم هو ليلة زواجى ؟

فذهب إليهم روبن وتوقف أمامهم ونظر إلى آن وقال : هل .. هل وافقتى على الزواج به ؟ 

فنظرت أرضا .. فقال فى غضب : هل فعلتى هذا بتلك السهولة ؟ 

قالت : نعم .. هيا ارحل من هنا .. أذهب إلى أودت .. ارحل روبن 

وفجأة صفعها روبن بقوة .. فقام سيرس بلكم روبن اسقطه أرضا.. وبدأ بالذهاب إليه فأمسكت به آن وقالت : لا ارجوك لا . فتوقف سيرس وقال : هيا خذوه من هنا.. فأمسكوا به حراس سيرس واخذوه وهو كان مستسلم وفى حالة صدمة ونظر إلى آن .. فنظرت إلى الجانب الآخر. فأمسك سيرس يدها وقال : تعالى معى .. واخذها وذهب فبدأت دموعها تتساقط .. واخذها سيرس ودخل غرفته فذهبت آن وجلست وجلس سيرس على السرير  وقال : 

انه يحبك حقا .. الآن فقط استطيع ان اقول أننى انتصرت على روبن ذاك العنيد.. بكل ما فعلته به ولكننى لم أستطع أن اكسره هكذا .. روبن لم يستسلم أبدا .. حتى بعد أن أخذت منه كل شئ عائلته ومملكته وحياته كان مصراً على محاربتى  حتى أخر نفس له .. كنت أتعجب منه دائماً .  كيف يستطيع فعل هذا .. كان لديه دائماً امل وعزيمة .. هل تدركين الآن ماذا فعلتى انتى لقد حققتى المعجزة آن .  وبدأ بالضحك ..وقال : هل رأيتى لقد قمت بضربه ولكنه حتى لم يرد لي الضربة .. لا أصدق ذلك 

فقالت فى غضب : يكفى .. فقام وذهب إليها مبتسماً وقال : ماذا .. هل يؤلمك كلامى 

قالت: دعنى وشأنى الآن 

سيرس : هل أحببته انتى أيضاً .. لقد صفعك هناك لقد ظن انكى قمتى بخيانته ومع من .  الد أعدائه.. آه آن لقد قسوتى على الفتى كثيرا 

آن : أرجوك يكفى .. كف عن هذا 

قال : حسناً يا زوجتى العزيزة .. سأتركك الآن سنتحدث لاحقاً . وتركها وذهب .. وانهارت فى البكاء 

وهناك كان روبن جالساً فى فى ظهور فى أحدى الغرف فى القبوا وقال  : كيف أستطاعت فعل هذا .. ولماذا كانت تخدعنى ... لما فعلت هذا .  وأخذت دموعه تتساقط فى هدوء 

وهناك كان مارتن وديانا يسيران..  فقال مارتن : هاى ديانا لقد وصلنا انظرى هناك .. وعندما نظرت وجدت منزل صغير 

فقال :هذا هو منزل بيانج.. هيا بنا وذهبوا إليه وتوقفوا عند الباب وطرق مارتن الباب .. ففُتح الباب وخرج شاب فنظروا إليه.. فقال : من أنتما ؟ 

مارتن: نحن نريد بيانج . 

قال : انا هو بيانج . 

مارتن: انت .. ولكن المعلومات لدى تقول انه رجل عجوز 

فأبتسم بيانج وقال: انها اشاعات يارجل تفضلا .. ودخل منزله وهم خلفه .. لقد كان المنزل فى الداخل فى حالة فوضى عارمة 

قال بيانج : تفضلا.. وحمل بعض الأشياء من على الأريكة ووضعهم فى مكان آخر .. فذهبت ديانا وجلست 

مارتن: شكرا لك ولكن نحن فى عجلة من أمرنا قليلا .. وخلع مارتن حقيبته ووضعها على الطاولة وقال : كنت أريد أن تلقى نظرة على هذا .. وأخرج العصا وباقى مكوناتها 

فنظرت إليها بيانج وذهب وأمسك بها وقال : عصا الامل .. كيف أستطعت فعل هذا ؟ 

مارتن: المهم الآن أن تجمعها لنا . 

بيانج : هل تريد محاربة سيرس ؟ 

مارتن: نعم . ولكن اسرع قليلا من فضك أصدقائى فى خطر 

بيانج : حسنا .. سوف أساعدك لا تقلق .. استرح هل أعد لكما بعض الطعام 

مارتن : شكراً لك ..انا فقط أريد العصا وسيكون جيد ان أسرعت فى هذا 

بيانج : ماذا .. الا تملك بعض من الرحمة يارجل تلك الجميلة هناك هناك متعبة جدا . دعنى أساعدها على الاسترخاء .. وذهب إلى ديانا 

مارتن فى غيرة : ماذا ! 

بيانج : مرحبا .. اهلا بكى ما هو اسمك ؟ 

قالت: ديانا . 

فقال : حسناً ديانا هل أعد لكى بعض الطعام والماء ؟ 

ديانا : سيكون هذا كرماً منك لقد قطعنا مسافة كبيرة للوصول إلى هنا 

بيانج : اعلم هذا .. اسمعى .  فجلس مارتن بجانبها وقال : حسناً أذهب انت وأعد الطعام 

بيانج : هاى يارجل .. دعنى أتحدث إليها انها 

قال مارتن: انها متعبة الآن 

بيانج : هل أنتما مخطوبان؟ 

مارتن : نحن ! 

ديانا : لا .. لسنا كذلك.. فنظر إليها مارتن 

فأبتسم بيانج وقال : حسناً سأذهب لأعد الطعام 

وذهب .. فنظر إليها مارتن وقال : حقاً .. لسنا كذلك كان الرد سريع جدا 

فضحكت وقالت : هاى نحن لسنا كذلك بعد 

مارتن : هل يعجبك اللعب مع ذاك الغبى؟ 

ديانا : انه وسيم حقاً. انه

مارتن فى غضب : يكفى .  كفى عن اللعب ديانا وإلا حطمت رأسه 

ديانا : حقاً .. حطم رأسه وأرنى كيف ستعيد تركيب العصا وحدك أيها الذكى 

مارتن : ديانا .

ديانا : سأذهب الأخضر معه الطعام .

فقال : تحركى من مكانك وسأقدم لكى رأسه على الغداء 

ديانا : ما هذا الذى تقولوا .انت مقزز جداً مارتن 

مارتن : أنه وسيم لذلك سيكون طعمه لذيذ أليس كذلك 

فأتى بيانج وقال : هيا أخبرنى الطعام جاهز .. ووضعه على الطاولة .فقامت وذهبت إليه 

بيانج :  وأنت ألن تأكل ؟ 

مارتن : لا أريد . فقط من فضلك أسرع فى تفعيل العصا . 

فأخذ العصا .. وذهب بيانج إلى أحدى الغرف