- تتظاهرون بالإبتسامة و أنتم تخفون تحتها وجوه البغض ، كان أول لقاءنا تحت البرج و قد سألت عني بكلمات جميلة ، الأن آخر لقائنا سيكون عندما أزورك في المشنقة و اسئل عن جثتك .
" سحقا لك أيتها الحشرة البغيضة !"
لا يزال هذا هو السلاح الذي يظطهد به ابناء اينسوورث الاسرى على الرغم من اني لست بأسير، لا! بل اميرة نوعا ما... فيندفع خدمي إلى الوراء محاولا أن يستل سيفه صارخا : لن توقفني أبدا !
عما اوقفه ؟! هل كان هدفه هو قتل العائلة الحاكمة و اعلان الانقلاب؟! هل يضن انه يستطيع انهاء النسل بيديه؟! و مع هذا و بسرعة ثبتت خنجري في عينه اليسرى و لم يتوانى صديقي هيدي أن يغرس بالسيف في قدمه و يغرسها في الارض .
" تبا أيتها الحشرة ! "
و فوق هذا تَدخَّل قائد وحدتي من ورائه و طرحه أرضا بقبضة يده الضخمة فأفقده الوعي ليزمجر في وجهي و هيدي الواقف بجانبي : ستُعاقبان لأنكما ألحقتما الأذى بالمتهم .
- لا شكر على واجب ، إذ ستقتلونه في اخر المطاف .
حدق في هيدي كي انظبط لكني لم اهتم فعدت الى خصمي الذي كان ممددا و موثقا بالحبال فهمست في اذنه : كن مطيعا أو ستلقى مصير صديقك .
أنت تقرأ
الحاكم الاسود ( جزء أول و ثان )
Historical Fictionعشت في اعلى البرج وحيدة تماما ، عزلوني عنهم و نبذوني ... كل ما في الامر اني لم اكن ما كانوا يريدونه أنا ميكا الحاكم الاسود " توقف عن حركات الفتيات المدللة هذه و قاتل بشجاعة " كانت هذه الكلمات تتردد كل يوم على مسامعي !! هذا صحيح . لا يجب ان اكون فتا...