الفصل 18 (1) : حفلة مبيت و حديث فتيات ( لماذا لا يتوقفون عن ذلك ؟! )

1.3K 142 133
                                    


فصل !! معجزة اليس كذلك ؟!

بسبب طول تنزيلي لان الفصول طويلة و تحتاج تدقيق كبير ، قررت انزل كل بضعة ايام و لكن جزء قصير من الفصل فقط هذا الجزء الاول ،

لا تخذلوني اريد تفاعل اتفقنا ؟!
لنبدأ .




















إذا أسندت راحة كفي فوق خافقي ، فإني أشعر بذلك الإرتطام المدوي صداه كما لو كان صدري قاع عميق من الحلكة و قلبي يجلس على حافته يلقي فيه كل آماله و حبه ... فينقبض خوفا عند كل انكسار و تحطم مهلع ، ذلك ما كان يعنيه النبض بالنسبة لي ، و لكن !! هل إستمرار نبضي هو ما يحكم على كينونة حياتي أم طالما أني حية فقلبي يطرق الجدار ؟ كيف لي أن أعرف و أنا التي لم أترك لنفسي مساحة للتفكير في الأمر .

حياتي عبارة عن مسار طويل ضيق ممتد و مظلم ، ركضت فيه متلهفة نحو اهدافي و نسيت شيءا يدعى بالمشاعر .

...

نادتني الاميرة صاحبة الفستان الابيض الخفيف و بصوتها الناعم لتلفت انتباهي اليها و بعذوبة همست من اجلي : ملكتي !!

و على إثر ذلك تأرجحت إلى الطابق السفلي بحذر و رنحت إلى غرفة كلوديا التي ينبعث منها ضوء المدفئة و كان بعض من دفئه الحاني يلمس بشرتي المتيبسة بردا لمسة ريشة ناعمة ، مدت إلي كلود كلتا يديها الصغيرتين تحاول إمساكي او بالاحرى انقاذي حسب رأيها و هي تقول...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و على إثر ذلك تأرجحت إلى الطابق السفلي بحذر و رنحت إلى غرفة كلوديا التي ينبعث منها ضوء المدفئة و كان بعض من دفئه الحاني يلمس بشرتي المتيبسة بردا لمسة ريشة ناعمة ، مدت إلي كلود كلتا يديها الصغيرتين تحاول إمساكي او بالاحرى انقاذي حسب رأيها و هي تقول : احذري ، يكاد قلبي يتوقف !!

- لا داع للخوف يا صغيرة ، انا معتادة على الامر .

قطبت الأميرة حاجبيها و ردت بعتاب : ان تعتادي عليه لا يعني انك بمأمن منه ... - اخفضت رأسها و همست - على الرغم من اعجابي لقيامك بذلك .

- أقوم بماذا ؟!

فإنفجر وجهها حمرة حتى الاذنين ثم هزت رأسها و اردفت : لا شيء محدد ملكتي ، لنغير الموضوع ... - تنهيدة قطعت انفاسها - يا الهي !! ستصاب ستيلا بخيبة امل .

الحاكم الاسود ( جزء أول و ثان )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن