حكم الاعدام

9.4K 219 9
                                    

اليك عني يا زمان غادرا . ومالي بك وانت مكابرا
فالبعد عنك يازمان غنيمة
وبالقرب منك تدور الدوائر غدرت بي وفي ريعان فرحتي وكنت في غدرك ماكرا
هملت لي الامي وحزني
ومازلت علي بلائك صابرا
اخذت مني حبيب عمري
واصبح مثل الطيف عابرا
فرقت عني حبيب عمري
وتقول النسيان يسيرا ميسرا
انا لا ابي الموت يازماني
ولكن الفراق الم قاهرا
      ★*★*★*★*★*★*★*★
صوت بكاء . شخص يقوم بمواساة تلك السيده التي تبكي هذا الصوت مألوف عليها انها تعرفه
تلك السيدة مستمرة في البكاء انها تعرفها جيدا انها امي يا الله امي تبكي ولكن لماذا لحظه اين انا امي تبكي وتدعو لي بالشفاء هل انا مريضة فتحت عيني لا اري سوي سقف ابيض وفرش ابيض وسرير ابيض انا بالمشفي ولكن ماذا حدث لي لا اتذكر غير اني كنت اجري وفاجأه ضوء امامي ظهر وبعدها لا اتذكر ااااه ياربي لقد تذكرت قلبي موجوع ... قاطعت افكاري امي
منيره ببكاء: اسيل حبيبتي انتي بخير كلميني سمعيني صوتك ياقلب ماما  انتي كويسه
أومأت اسيل برأسها دون الكلام
منيره : ايه اللي حصل ياحبيبتي كان فيكي ايه اتكلمي ياحبيبتي طمنيني عليكي
قاطعها فاضل بقلق: يامنيره ايه اللي بتعمليه ده الحمد لله انها فاقت انا حروح انادي للدكتور يجي ويطمنا عليها
دخل الطبيب وقام بفحص اسيل وخرج لطمأنتهم وجري عليه كل من احمد وفاضل وسألوه عن حالتها فقال الطبيب  انها بخير بعض الكدمات وكسر بسيط في اليد اليمني
ولكن حالتها بخير
تنهد فاضل وحمد ربه علي كل حال فابنته بخير ولم يصيبها سوء
وقاطعه احمد 
احمد : انا منتظر هناياعمي ادخل اطمن عليها ولو حالتها تسمح باني اشوفها واطمن علبها انا كمان عرفني
دخل فاضل وقبل ابنته علي رأسها وامسك يدها وقرأ لها بعض ايات القرأن وحمد الله علي سلامتها ثم قال لها
فاضل : البسي حجابك اسيل احمد بره عاوز يتطمن عليكي
نفضت اسيل افكارها وازدادت ضربات قلبها وقالت
اسيل : لو سمحت يابابا انا تعبانه ومش قادره البس حجابي وعاوزه انام مش عاوزه اشوف حد
تنهد الاب وقال براحتك حبيبتي ارتاحي انتي وانا حخرج اطمنه عليكي
اسيل وهي تدير رأسها لتنام ولكن من ينام فالنوم جافاها منذ زمن بكت اسيل ولكن بكاء القلب اقوي واشد وجع
خرج فاضل واخبره بانها بخير ولكنها تريد ان ترتاح
استأذن احمد عمه بالذهاب للعمل والعودة ف المساء للاطمئنان عليها
في الداخل جلست منيره بجانب ابنتها وقرأت بعض الايات من كتاب الله وهي تحرك يدها علي رأس ابنتها فشعرت بها اسيل وابتسمت لحنيه تلك السيده التي لن تيأس ابدا ستظل امرأه قويه وتتحمل بلاء الله بصبر كم تتمني اسيل في ذالك الوقت ان ترتمي باحضانها وتاخذ منها القوة والصبر وكأن افكارها قيد التنفيذ
استدارت اسيل وقامت منيره باحتضانها واسيل تبكي بشده
منيره بقلق وخوف علي صغيرتها : حبيبتي اسيل مالك ياروح ماما احكيلي حبيبتي ايه اللي تاعبك قلبي حاسس بيكي
اسيل ببكاء : تعبانه يا ماما تعبانه اوي عاوزه ابقي قويه واستحمل
منيره بنبره كلها حنان وعطف : احمد شافك وانتي طالعه تجري من الشركه وشاف العربيه وعلي ماجري علشان يلحقك كنت واقعه علي الارض مستناش الاسعاف تيجي واخدك في العربيه وطلع بيكي علي المشفي
اسيل لاتريد ان تأتي سيرته امامها وهي تتنهد وتقول بداخلها قتلني وهو اللي بيعالجني
ثم قالت لامها
ماما انا عاوزه ارتاح شويه
مسدت امها علي راسها في دخول نيره فاجأه وهي تبكي اسيل حبيبتي مالك كده تخضيني ومحدش يقولي اعرف بالصدفه من واحده زميلتي شغاله في الشركه كلمتني تتطمن عليكي وانا معرفش
عامله ايه خضيتيني عليكي انا اول معرفت محستش بنفسي غير اني بجري وبوقف تاكسي وجيت مالك ياحبيبتي
ابتسمت اسيل وقالت : يابنتي افصلي شويه اديني فرصه اتكلم مفيش حاجه الحمد لله انا بخير قدامك اهو وكويسه الحمد لله بطلي انتي عياط بقا بتبقي شبه العيال الصغيره انا مش فاهمه مين فينا الكبير اصلا
منيره بمشاكسه : انتي طبعا يا اسيل الكبيره بتاعتي هو انا جبت غيرك
نيره بحزن مصتنع: ياسلام ياست ماما بقا كده هي الكبيره ومجبتيش غيرها طلعتيني من الحسبه لازم اعمل حادثه علشان تبان غلاوتك
شهقت منيره وهي تقول في تأنيب بعد الشر عليكي يا حبيبتي متقوليش كده انتي واخواتك عندي بالدنيا انا افديكوا بروحي ده حتي نوران اتصلت معرفناهاش حاجه علشان متعملش زيك وتجري علي الطريق وتيجي المسافه دي كلها لوحدها خفت عليها
اسيل : والله ياماما كويس انك عملت كده لانها كانت حتنسي ان كليتها ف القاهره
نيره :ومش بس كده لا دي كمان لو ملقتش مواصلات في الوقت ده مش بعيد تاخدها جري لحد هنا منتوا عارفنها دي مجنونه
ضحكوا كل من منيره واسيل علي طريقه نيره في نفس اللحظه دخل فاضل مش تضحكوني معاكوا يعني في الفرح انتو ناسيني
منيره: متقولش كده يافاضل احنا كلنا من غيرك ولا حاجه
فاضل بحب : والله يامنيره انا اللي من غيرك ولا حاجه ربنا يخليكي لينا
نيره بمشاكسه احم احم يا سي فاضل بتحبوا فبعض وقدامنا كمان احنا بنتكسف طيب
ضحكوا علي نيره واسيل ايضا ابتسمت علي اسلوب اختها في الكلام
طرقات علي الباب اعتدلت اسيل وارتدت حجابها ثم اذن فاضل للطارق بالدخول فكان عز وهويدا وباسل
عز: مش تضحكونا معاكم احنا كنا جايين وقلقانين علي الجميل بتاعنا اللي خوفنا عليه
اسيل بابتسامه انا بخير ياعمو متقلقش جات سليمه وذهب عز اليها وقبلها بينما قام باسل بالسلام علي الجميع وجاء عند نيره ونظر اليها بنفس الطريقه من اعلي رأسها ونزولا لبلوزتها القطنيه الروز وحزام عند الخصر وتنوره طويله من اللون الابيض وهو ينظر لها وهو يقول في داخله ما سر حبها في تلك الالوان الا تعلم انها تجذب النظرات اليها رفع نظره اليها بغضب فوجد وجهها احمر من الخجل ومن طريقه نظراته الجريئه اليها
ولكنه تجاهلها ولم يسلم عليها وقال لها الا يوجد عندك ملابس اكثر احتشاما عن تلك البلوزه الضيقه من عند الصدر شهقت بداخلها ووجها اصبح من شده الاحمرار لاتستطيع النطق ولكنها نظرت له نظرات ناريه وهمست بجانب اذنه حتي لا يسمعها احد وقالت لها
نيره بهمس : انت سافل وقليل الادب
وتركته وابتعدت ووقفت لتحيي السيده هويدا ولكن لما تمنع نفسها من رمي النظرات الحاقده والشريره عليه بسبب وقاحته وجرأته
باسل#
ماذا تفعل تلك الفتاه الا تري نفسها ف المرأه انها تتعمد لفت الانظار حسنا هي لاتضع اي مساحيق التجميل ولكن ترتدي الوان تظهر عينيها وايضا تلك البلوزه انها تظهر تقاسيم جسدها غبيه هي حقا غبيه ماذا اذا نظر لها اي شخص وقام بمضايقتها اوووف تريد ان ارتكب الجرائم
خرج من تفكيره وتنهد علي تلك الملاك الرقيق النائم علي الفراش فذهب باتجاهها نافض افكاره
باسل : اسيل حمد الله علي السلامه قلقتينا عليكي
اسيل بابتسامه لاتصل لعينيها : الحمد لله ياباسل وبعدين انت مش اول ماتدخل تلاحظني لسه فاكر  اني موجودة
فباسل هو الصديق والاخ المقرب لها
باسل باستغراب وهو ينظر لنيره : انا مش فاهم اختك دي مطلعتش زيك ليه دايما عاوزه تثير غضبي ومبتسمعش الكلام
ابتسمت اسيل وقالت يمكن دي الميزه انها مش شبهي
رفع باسل حاجبه وهو يقول باستغراب مش فاهمك ياست اسيل
اسيل وهي تغير الموضوع :انت عامل ايه ف الشركه
فهم باسل انها تريد ان تغير الموضوع فهو ييعلم ماتكنه لاخوه الكبير ولكن كيف سيعلم الصخر فهو صخر لا يشعر
تنهد وقال انتي بخير فابتسمت ابتسامه باهته وهي تقول انا بخير
وفي داخلها تعلم ان الوجع ليس في الكدمات والكسر في يدها وانما الوجع هو وجع قلبها
######################
مرت الايام ولا يوجد اي جديد غير الزيارات ومشاجرات بين باسل ونيره كلما تواجدوا في مكان واحد وزيارات عز وهويدا واحمد كل ما ياتي تتحجج بالنوم فلا تراه واكتفت فقط بمعرفة انه جاء ليراها وكانت تغير الموضوع عندما تأتي سيرته فعند علمها بانه يريد الدخول تتحجج بانها لاتستطيع ارتداء حجابها وتريد الراحه فيظل بالخارج
بعد يومين غادرت اسيل المشفي وذهبوا اللي منزلهم البسيط ذات الطابع الاثري بالحي الراقي منزل فاضل وبناته فكان مشهور ببناته الملكات الجمال
دخلت غرفتها لكي ترتاح وقامت بتغير ملابسها لاخري اكثر راحه وطلبت من امها الخروج لكي تنام وافقت الام واغلقت الباب وخرجت وتركت تلك المجروحه تعاني وحدها ومن كثرة البكاء والتفكير اخيرا نامت من كثرة التعب
##########
بعد شهر تم شفاء اسيل وعادت لممارسه حياتها وطلب منها والدها بالذهاب اللي المجموعه لتكمل اول مشوار لها في حياتها العملية.
اسيل: بابا انا ان شاء الله هبتدي التدريب تاني وف المجموعه بس عندي طلب بسيط
فاضل : خير ياحبيبتي
اسيل : كنت عاوزه اكون تحت اشراف باسل انت عارف اننا اكتر من صحاب وكمان متعودين علي بعض ومش بعرف اتعامل مع احمد
فاضل: انا ملاحظ انك متجنبه احمد يا اسيل هو حصل حاجه
اسيل بصوت جامد : لا ابدا يابابا بس انت عارف انه الفتره الجايه مش هيكون فاضي وكمان اكيد مشغول بامور حفل الخطوبه قالتها وهي بداخلها حمم بركانيه تحرق قلبها
اومأ فاضل وقال : خلاص يااسيل اللي يريحك وعاوزك تعرفي ان بابا موجود ياحبيبتي لو احتاجتيه
قامت اسيل باحتضان والدها والبكاء ثم مسد والدها علي ظهرها وطمأنها بوجوده دايما بجانبها
مرت الايام واسيل تتحسن ظاهريا فقط وبدأت في التدريب تحت اشراف باسل متحججه بانشغال احمد وايضا كانت تتجنب وجوده ف اي مكان ولا تراه
جاء يوم الخطوبه وهو  نفس يوم الحكم بالاعدام علي قلبها
ذهبوا للقاعه كل من فاضل ومنيره ودخلو اولا ورائهم دخلت اسيل وكانت ترتدي فستان من التل الضيق من عند الصدر ينزل بوسع للاسفل وواسع من عند الاكمام وحجاب من الون الذهبي كانت تضع الكحل علي عينيها مما برز جمال عيونها الخضراء واظهرها مثل الجنيه فبلفعل ها هو اللقب الذي اطلق عليها ف الحفل بانها جنية الحفل
اما عند نيره فكانت ترتدي فستاان من الشيفون لونه مثل لون الشجر وهو صك ضيق من عند الصدر وينزل بنفس الضيق للاخر مع حجاب بسيط بنفس اللون كان باسل عند دخولها مشغول يتحدث مع صديقه عمر ولكنه انتبه فاجأه لنظرات عمر المتسمره ف مكان ما نظر في نفس اتجاه نظراته ثم فاجأه جحظت عيناه يا الله تريد قتلي بنت عمي ما هذا
كانت نيره تضع مساحيق تجميل بسيطه ورقيقه مظهره جمالها فلفتت انتباه الكثير ممما جعل عمر يتطلع الي نيره حتي جلست بجانب اختها ووالديها علي نفس طاوله والده عز وهويدا
عمر :يالله هو في جمال طبيعي كده
وكانت كلمات عمر هي القشه اللتي قسمت ظهر البعير
اخذه باسل من يده ليخرج به لمكان لا يراهم احد ثم جذبه من بدلته بغضب
عمر : انت ماسكني كده ليه و جايبني هنا ليه ممكن اعرف
باسل بغضب : حاضر حالا حتعرف ثم لا يجعله يستوعب هجم عليه ولكمه بقوه ف معدته
عمر متأوه :اييه يا غبي ده انت اتجننت ياباسل
باسل ببرود: علشان عينك دي متبصش علي حاجه مش من حقك اصلا
عمر بعدم فهم :تقصد ايه
باسل: علشان تبقا تعرف تتغزل ف بنت عمي كويس
عمر بصدمه : دي تبقي بنت عمك بقالنا سنين صحاب ومعرفش  انك عندك بنت عم بالجمال ده كله
لم يكمل جملته فلكمه اخري ولكن عند عينيه ازرقت عيناه
عمر بتألم وغضب : الله يخربيتك ياباسل بوظت منظري حكمل الحفل ازاي انا بالمنظر  ده
باسل بمكر : ومين قالك انك حتكمل الحفل انت حتخرج من هنا وتروح تعالج عينك انا حخرج من هنا ولو لمحتك جوه حزرقلك عينك التانيه
خرج باسل مندفع وهو يتوعد لنيره وينوي ان يقتلها ولن يندم ابدا
اما عمر فغادر القاعه خوفا من غضب باسل وهو يلعن صداقته بذلك المجنون
دخل باسل القاعه ولا يبالي بنظرات فتيات الحفل الهائمة من طلته حيث كان عبارة عن كتلة جاذبيه ارضيه ولكن حاليا لا يبالي فعينيه تبحث عن تلك ال... لا يجد لها وصف هو يريد قتلها وحرقها وفعل كل شئ فمجرد وجودها تحت سقف واحد مع اي ذكر كفيل باشعال غضبه ذهب للطاوله الجالس عليها عمه وزوجه عمه والقي عليهم التحيه وايضا اسيل رحب بها وذهب وجلس بجانب نيره ثم همس لها بغضب ماهذة الثياب
نيره باستغراب: مالها فيها حاجه غلط
باسل : مطلعاكي شبه العفاريت مقرفه انتي مش المفروض كبرتي وعارفه البس المناسب للفتاه اللي مايكونش ملفت للنظر
شهقت نيره وقالت : وايه هو الملفت بقا واللي مش مناسب
نظر لها فهي معها حق لايوجد شئ غير مناسب  وحجابها صحيح لا يظهر اي شئ ولكنها ملفته بطريقه مغريه
ثم نفض افكاره وقال لنفسه وانت مالك يابني ادم تلبس اللي تلبسه هو ايه اللي مضايقك وايه اللي وصلك انك تعمل مع صاحبك كده انت اتجننت ياباسل فين العقل في تصرفاتك
بنت عمك قضت علي كل ذرات العقل عندك ثم تجاهلها وقام من جانبها ووقف مع باقي اصدقاءه ونظرات الفتيات عليه  فلاحظ همهماتهن وتبادل معهم النظرات وابتسم تحت نظرات نيره الغاضبه من افعاله معها
تجنب وجودها باقي الحفله منتظرا انتهائه بفارغ الصبر
عند احمد وملك
احمد كان وسيم حقا بتلك البدله  يقف بكل ثقة وغرور لا يبتسم الا نادرا فهو كتلة برود بالنسبه لشخص اقف في حفل خطوبته لا يعير احد اي اهتمام ولا ملك اللتي لا تصمت ولو دقائق مع اصدقائها فكان يريد  حفل عائلي بسيط ولا داعي لكل هذه المظاهر فهو لا يشعر بالراحه ماذا به لا يشعر بالفرحه فها هو يحقق حلم ابنة خالته ويغلف قصه حب بالخطوبه ولكن لا يشعر بالسعاده فانه شعور اقل من العادي انتبه علي يد ملك وهي تسحبه فقد ذهب كل من فاضل ومنيره بالترحيب والمباركه للعروسين
ذهب بنظره للحظه لتلك الجالسه تنظر لهم بهدوء ونظرات لا يظهر عليها اي تعبير راته ينظر اتجاهها غيرت نظراتها بنظرات مضحكه وهي تومأ له وبداخلها يموت ببطئ ابتسم لها ابتسامة صادقة لا يعلم كيف خرجت لها في جو الحفل المصطنع هذا  . قاطعته ملك عند رؤية نظراتهم اتجهت بنظرها نحو اسيل فاومات لها اسيل وابتسمت ابتسامة باهته
ثم تحركت نحو نيره وجلست بجانبها وجاء لحظه ارتداء الدبل فقد كانت ملك ترتدي الدبله واسيل ترتدي طوق الاعدام فجاءت لحظه رقصه السلو للعروسين وقضت علي حلم الطفوله انتهت الحفل مع انتهاء اسيل
خرج فاضل ومنيره واسيل ونيره لركوب سيارتهم والمغادره وبمغادرتها المكان اغلقت ايضا دفتر ماضيها والقتها بداخلها وتتمني ان تلقيه ولا تفتحه من وقت لاخر لاشتياقها له  ظلت بداخلها تدعو الله بان يريح قلبها ويخرج حبه من قلبها
#######
يتبع ..ً

نبضات قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن