مفاجأة 😍😍😍😍😍😍

4.7K 96 7
                                    

اصحابي وحبايبي وكل اللي تابعوني وقروا روايتي ( نبضات قلب)
انا بدأت في كتابة روايه جديده لسه علي الورق حاليا بس
ان شاء الله تعجبكم 
اسمها ( عشق الياقوت )

وده حتة كدة علي الماشي

اقتباس ****
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

دخل من باب القصر هو وابنة خالته الكبري (رازان )كانت جالسه هي وبنات خالته لم يهتم لوجودها  تحدث قليلا مع الجد في العمل
مثبتة نظرها عليه وهي تشاهد تلك الرزان وهي واقفة بقربه تتحدث معه تارة عن العمل وتارة اخري تتدل عليه
اما هي لم ينظر اليها ولم يعيرها اي اهتمام
افاقت علي صعوده لغرفته وصوت رازان يخبره انها ستستعد وتنتظره للذهاب معا الي الحفله
الي هنا وكفي لن تتركه لتلك العقربة ابدا فهو زوجها هي
نعم عقد قران فقط ولكن هو يعد زوجها اولا واخيرا
صعدت هي الاخري ودخلت غرفتها وقامت بتغيير ملابسها لاخري ثم اتجهت لغرفته لم تستأذن للدخول فهي تعلم ان لا احد يتجرأ علي فعلتها فقط هي من يسمح لها
دخلت بثقة لا تعلم من اين اتت وجدته يقف يعدل من الكارفات ويضع اللمسات الاخيرة ابتلعت ريقها لقد كان في قمة جاذبيته واناقته  سيظل له هيبة يخضع له كل من يراه لم ينظر لها  مما اغاظها انه يعاملها ببرود  كأنها غير مرئية
اقتربت منه لتتحدث معه لم ينظر لها مما جعلها تقف بينه وبين المرأه وتاخذ زجاجة البرفيوم من يده وتضعها بجانبها
نظر لها اخيرا
الي هنا وكادت ثقتها تنهار من نظراته وقربها الشديد منه
كان هو اول من قطع لحظات الصمت
هو : عاوزه ايه يا ياقوت  انتي طلبتي اني مقربش منك ولا اتكلم معاكي
هي : بخجل وهي تنظر في الارض صدقني مقدرتش انا مش بخير وانا بعيده عنك
هو: لكن ده كان طلبك من الاول يبقى لازم تتعلمي تكوني قد كلمتك
رن هاتفه لمحت اسم تلك الحية ازداد غيظها كاد ان يرد
اختطفت منه الهاتف تحت نظراته الغاضبة
تركها ليفتح باب الحجرة ويخرج
جرت عليه وامسكت مقبض الباب ووقفت بينه وبين الباب وهذة المره زادت ثقتها بنفسها وجرأتها كانت ترتدي عبائة واسعه لها ازرار اماميه قامت بفتح ازارارها پبطئ  تحت نظراته القوية القاسية فهي اقسمت انها رأت فيهم اللين والتراجع مما جعلها تكمل ماتفعله حتي اخر زر وقعت العبائة تحت قدمه وهو ينظر لها منبهر بتلك الجنيه كانت ترتدي فستان ازرق فاتح لون عيناها ليس له اكمام ذو حماله رفيعه ضيق من عندالصدر والخصر مجسم علي جسدها يظهر جماله ونحافته وبياض لونه  قامت بفك حجابها جعل شعرها يتناثر علي ظهرها وعينيها مما اعطاها انوثة طاغية وشئ خيالي انها تشبه الاميرات بالقصص الخياليه
اما عن حالته فعند رؤيتها هكذا لم يقدر علي تمالك نفسه لقد استطنع القوة كان طوال عمره يهابه البشر الكبير والصغير اتت تلك الجنيه لتسلبه قواه وعقله وهدوءه وكل شئ
افاق علي ابتعادها عنه وقف يراقبها  بصمت وعيناه ترسمها بعشق خفي وهي تقوم بتشغيل موسيقي هادئة
اقتربت منه وسحبته من يده اقتربت منه ثم قامت بوضع يديه علي خصرها و قامت بلف يديها حول عنقة  تتمايل معه علي الموسيقي الهادئة تحت نظراته المستسلمة الهادئة
نظرت له وابتسمت وقالت له : ساكت ليه
هو بصوت هامس : مستغرب
ضحكت هي واكملت كل ده علشان بنرقص سوا
رفع حاجبه وتحدث بمكر انتي عارفة ان مش هو ده قصدي
قطع حديثهم رنين الهاتف رات اسم رازان مما جعلها تشعر بالغضب ونظرت له ولكنها صدمت عندما تركها ليرد  جعل عيناها تلمع بالدموع لم تتحدث وابتعدت لترتدي عبائتها من علي الارض ولكنها وجدت من يخطف العبائة ويلقيها بعيدا و يجذبها ويضمها بيد واليد الاخري تحمل الهاتف ويتحدث وعينية مثبته عليها
ايوة يارازان  ... الحفله .... اه فاكر طبعا     .... انا فعلا جاهز    بس مش هروح الحفله  ..... لا مش مريض بس في سبب اهم بالنسبة لي هو اللي مانعني ...... خلي السواق يوصلك ويستناكي .... سلام واغلق دون ان يسمع الرد
اخفضت راسها وهي تبتسم بانتصار لقد حققت ما تريد
رفع راسها وهو ينظر في عينيها ويتحدث ببرود افهم من كده ان هو ده بس السبب اللي وصلك للي عملتيه  انك تمنعيني اروح الحفلة مع رارزان
تحدثت هي بسرعه نافيه :لا لا لا لا انا فعلا كنت جايه علشان امنعك تروح الحفلة لكن في سبب تاني
اقترب منها ليضمها اكتر وهو يقول هامسا : ايه هو
نظرت له بعيناها لون السماء التي تسحره وتجعله يغيب عن العالم كله وهو يتأملها فقط : انا ... بحبك  بحبك و عمري ماكرهتك زي ماقلتلك قبل كده بحبك وحبك  بيجري في دمي  انا تعبت من مقاومتك ياسيف انت مسيبتليش فرصه اهرب منك كل مره بتعلقني اكتر بيك انابقيت بتنفسك وبغير عليك من رازان واخواتك واي شئ مؤنث يقرب منك
ابتسم وهو ينظر لها بحب وعيناه تغرق في بحر عيناها : انا بقا تخطيت مرحلة الحب دي من زمان  انا بعشقك يا ياقوت قلبي
جننتيني ووصلتيني لمرحله اني اتمنيت الموت وانتي بعيدة  عني  وصلتيني ان كل ما حد يكلمك  او يقرب منك ينتهي علي ايدي انتي بتغيري لكن انا بموت لو حد لمحك بس انتي ملكي انا بتاعتي لوحدي ياقوتي انا اللر روحي هتنسحب مني لو بعدت تاني وضعت يديها سريعا علي فمه وهي تتحدث بخوف : بعد الشر متقولش كده
ابتسم وهو يقبل يدايها بنهم وانتقلت القبلة من الكف الي الوجنتين والعينين ثم الشفاه قطع القبله وتحدث بهمس
افهم من كده اني ابدأ بتحضيرات الفرح
اومأت راسها دون كلام ووجهها لونه احمر من الخجل بدت شهيه بالنسبه له وفي هذه اللحظة قضت علي ماتبقي له من سيطره  وعقل خطف  شفتيها  في قبله استمرت طويلا .طويلا جدا
فها هي ياقوت اوقعت سيف الدين الراوي المعروف بقلبه القاسي الذي لا يعرف الحب ابدا قبل ان يقابلها في حبها

ايه رأيكم ياحلوييين
يارب تكون عجبتكم
لو ليكم تعليقات ياريت تكتبوها حتي لو سلبيه او نقد انا متقبله كل التعليقات 😂 بالعكس هتفرحوني جدا لو بتنصحوني بشئ انا مش واخده بالي منه

لو لقيت فوتس كتير وكومنتات كتير هنزل باول خمس فصول لانكم طبعا هتشجعوني وهتفرحوني وانا مش هقدر ازعلكم

لكن لو مش لقيت تعليقات وفوتس يبقى مش هنزل حاجه وهفهم انكم مش مهتمين بنزول الروايه وهكتفي باللي شاركوني في الروايه الاولي

واخر حاجه هقولها بحبكم اوي اوي ❤❤❤❤❤❤❤❤❤

نبضات قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن