الفصل السابع والثلاثون

6.5K 138 15
                                    

مرت التسع اشهر يوم ولادة نيرة
باسل يجري بها في طرقات المشفي وهي تصرخ من الوجع
يصرخ علي طاقم الممرضات والطبيب لكي يأتوا اليه وبالفعل اسرعوا اليه واخذوها الي عرفة العمليات
باسل متوتر وقلق علي نيرة وطفلة دقائق وتجمعت العائله منتظرين المولود بفارغ الصبر
احمد يهدأ اسيل وهو يحتضنها ويقول لها بعض الكلمات ليطمئنها
مهند يجلس شارد وهو ينظر لنوران الخائفة علي اختها عقله شارد
فلاش باك
كان جالس في مرسمه ويرسم حبيبته نوران الجالسه امامه صاحبة اجمل وجه رسمة الي الان
انتهي من رسمها وهو ينظر لها بحب وهيام قظ غفت مكانها
افاق علي صوت هاتفه رقم غير مسجل
اجاب علي الرقم
انها هي نتاليا
خرج ليتحدث بالخارج لكي لا تسمعه نوران

ماذا تريدين نتاليا الم اقل لكي لا تتحدثي معي
نتاليا بنبرة حزينة : الا تريد رؤية طفلك علي الاقل
لا يستطيع مهند الخروج من صدمته
اقد انجبته من شهر اخبره زميل له يعلم بزواجهم
تحدث بهمس : حسنا حسنا سأتي قريبا ولكني لا اريد ان تهاتفيني مره اخري سأهاتفك انا لاعلمك متي سأعود
اغلق الخط
واستدار ليدخل وجد نوران امامه ابتلع ريقه وتوتر من رؤيتها امامه
ابتسم بارتباك حبيبتي انتي هنا من امتي
نوران بحب قلقت لما مش لقيتك جمبي كنت بتكلم مين
مهند براحة : ده شغلي في لندن كلموني لاني ضروري اننا نسافر
ابتسمت نوران وهي تقترب منه طبعا ياحبيبي لازم نسافر ده شغلك وانا اي مكان انت معايا فيه انا ارتاح فيه
اقترب منها مهند وهو سعيد بهذة الجميلة امامه شعر بنغزة في قلبة علي خداعه لها وكتمانه لسر عليها معرفته

عودة للوقت الحالي
سمعوا بكاء طفل بالداخل انفرجت اساريرهم من الفرحه
خرج الطبيب معه الطفل تجمع الجميع حولهم حمله باسل وهو سعيد وكبر في اذنه ولكنه خائف من حمله لصغر حجمه
دقائق ودخل الي زوجته يقبلها ويطمئن عليها سالت علي طفلها
احضروه لها لتراه
هتسميه ايه يا باسل كانت هويدا من تتحدث
باسل وهو هو ينظر لها ايه رايك نسميه زين
الله اسم حلو اوي يا حبيبي

كانت اسيل تنظر للطفل بشوق نظر لها احمد عرف حبها للاطفال وحبها الشديد لهم وتمنيها ان ينعم الله عليهم بطفل
اقترب من باسل وهو يقول انت مشبعتش منه هات الولد ده لعمه شويه
اخذه منه تحت غيظ باسل الشديد
اقترب من اسيل المبتسمة وهو يهمس لها عقبال ابننا بقا .

مرت الايام تحسنت نيرة اقاموا حفل صغير بمناسبة استقبال المولود الصغير حضره مهند ونوران ومنيرة وهويدا واسيل التي وقفت بجانب احمد تنظر لباسل الذي يحمل طفله وهي تقول
يااااه ياحمد نفسي اوي في طفل منك
احمد بعبث بس كده علم وسينفذ ثم غمز لها وهي لم تفهم شئ الا عندما طلب من الجميع انتظاره لنصف ساعه سيذهب هو اسيل ليحضروا شيئا تريده اسيل بشدة 
سحبها من يدها وهي لا تفهم شيئا وسط نظراتهم
صعدوا الي شقتهم تحت نظراتها ايه ده اللي عاوزاه يشدة يااحمد وطلعنا نجيبه
احمد وهو يسحبها لغرفتهم ويقول بحب انتي مش لسه قايلالي تحت ان نفسك في طفل مني وانا ميرضنيش اسيب مراتي حبيبتي نفسها فحاجه ومحققهاش
لم تستوعب اسيل حديثة فقد باغتها بقبله والقاها هو علي الفراش وبدأ بتنفيذ طلبها في احضار الطفل 😉

بعد النصف ساعة حضر احمد وسط تساؤلاتهم وخجل اسيل من تصرفات احمد الحمقاء
ونظرات نوران ونيرة الساخرة وهو يكتمون ضحاتهم وسط نظراتها الخجوله فمنظرها واضح لهم
باسل يقترب من احمد وهو يقول يااااه علي الحب صحيح بيعمل المعجزات بيحول العاقل لمجنون والبارد مبقاش بارد
نظر له احمد بغضب وهو يقول مش عيب عليك بقيت اب ولسه تافه 
ابتسم باسل ابتسامه صفراء ولم ينطق بڜئ
كانت العائلة متجمعة بسعادة وضحكاتهم تملئ المكان
ولكنها تلاشت بعدما تحدث مهند واخبرهم بانه يجب ان يسافر خلال اسبوع لعمله وانه سيعود مره اخري قريبا مع نوران
منيرة وهي تخفي دموعها طالما مصلحتك هناك ياحبيبي يبقا طبعا سفرك اهم
انتهي اليوم بفرحه بالطفل الجديد
وسعادة اسيل بوجود احمد معاها وباسل ونيرة ونوران ومهند

مرت الايام وسافر مهند ونوران وسط دموع الاهل ودعت نوران اخواتها وهي تبكي ستشتاق لهم كثيرا ولزين الصغير وهي تحتضن والدتها بشوق  حب
يلا يانوران هنتاخر علي ميعاد الطيارة
ركبت نوران السيارة وهي تنظر لهم من شبااك السياره وتتحدث هكلمكم كل يوم اطمن عليكم بوسولي زين هيوحشني اوي وانتوا كمان هتوحشوني اوي

************

مرت ايام لا يوجد اي جديد

كان احمد يعمل في مكتبه علي بعض الاوراق والوقت تأخر انصرف الموظفون  تفاجئ بطرقات علي الباب سمح للطارق
دخلت وهي تسير ببطئ لا صوت غير صوت كعبها علي الارض رفع نظره من علي الاوراق
مصدوم من الواقفة امامه
لا ينطق غير بكلمة واحده فقط
انتي ......
############يتبع
هانت اصبروا معايا شويه في الروايه باقي بعض الاحداث البسيطه
roro ❤

نبضات قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن