الفصل الرابع

9.5K 223 13
                                    

لا نعلم ماتخبأه لنا اقدارنا ولو علمنا لاختارنا واقعنا
قد تكون اسعد اوقات حياتنا ويالسخرية القدر
تنقلب وتكون اسواء مامر علينا
##############################
مرت سنتين وها انا الان قي السنه الثالثه جالسه ف حديقه الجامعه اذاكر لمحاضرة الدكتور عزت فلااعلم لما انا من عليها ان تقوم وتجاوب علي اسألته .... حسنا مرت سنتان . واغلقت قلبي ولا اهتم سوي بدراستي وبتدريبي لقد تفوقت ف التدريب بمساعده باسل بالطبع واخذت مكاني ف الشركه فانا اساعد باسل في شركه الادويه وايضا مصنع ادوية الشرقي وانتظر بشوق تخرجي لاستلام مكاني ف الاشراف علي مصنع الادويه واحقق حلم والدي وحلمي
بالنسبه لاحمد فللم اعد اراه كثيرا فانا لم اعد اهتم بالطبع .. حسنا حسنا اهتم قليلا .
انفصل هو وملك منذ حوالي سنه ولاسباب مجهوله لا يذكر اي شئ وعندما يسأله والده يقوله انه نصيب فقط يكتفي بتلك الجمله فمنذ متي احمد عز الشرقي يهتم بتقديم اسباب او مبررات لاحد
لا يبرر لاحد غير والده
حتي والدته حاولت الاتصال باختها كثير لكن يقابلها هاتف مغلق انقطعت اتصالاتها عن اختها منذ سنه فملك قد غادرت المدينه ولا يعرفوا الي اين وما الاسباب لا اعرف فانا لا اهتم
قطع افكارها
رنين هاتفها
اسيل: السلام عليكم
باسل: وعليكم السلام اسيل مرحبا كيف حالك اين انتي
اسيل بابتسامه كاتمة ضحكتها من اسلوبه :انا ف الجامعه بس انت بتكلمني علشان تسالني عن حالي وتعرف انا فين
باسل : اكيد طبعا بسالك عن حالك انتي عارفه انت بنت عمي لازم اطمن عليكي وكمان عاوزك تروحي البيت عندك تفتحي دولاب اختك وتنقي اوسع طقم عندها وتحضريه معاكي للمجموعه
اسيل باستغراب : ليه ياباسل عاوز ملابس لنيره هي عندك حصلها حاجه
باسل مطمئننا : لا اختك بخير الحمد لله بس انا شايف ان ملابسها متناسبش الصيدليه ومش مناسبه للشغل في الصيدليه فانا اخدتها عندي الشركه وكلمتك تجيبلها ملابس مريحه ومتتاخريش انت فاضلك كتير
اسيل بمكر :محاضره بس واروح بس اهي معاك ف المكتب لحد ما اخلص واجي
باسل : تمام ياريت تحاولي متتاخريش انتي عارفه انا مش حقدر استحمل اختك دي لوقت طويل
انهي مكالمته واغلق الهاتف تحت نظرات نيره القاتله ولكنه لم يبالي كالعاده فهو باسل الشرقي يفعل ما يريد
*****************
عند احمد في المكتب
طرقات علي الباب دخلت السكرتيره واستاذنت منه لدخول احد العميلات
السكرتيره : يافندم ميعاد العميله اللي حضرتك منتظرها هي منتظره في الخارج
احمد وهو ينظر ف اوراقه : خليها تدخل يا اماني
اماني :اتفضلي يا مدام نادين احمد بيه منتظرك
دخلت نادين واندهشت انه هو الرجل الذي احتل تفكيرها طوال الطريق انه هو نفسه احمد عز الشرقي رئيس مجلس اداره الشرقي
احمد رفع نظره عن الاوراق وجدها تنظر له رفع حاجبه فهو تذكرها انها فتاة الاشارة
ابتسم ابتسامة جامده لا تصل لعينيه وسمح لها بالجلوس
تقدمت بكل رشاقه ودلع وتكلمت
نادين : مكنتش اتصور ابدا ان الصدف النهارده كتير وكل صدفه احلي من التانيه
احمد وهو ينظر لها بنظرات قويه اخترقت جسدها فقد نظر لها بوقاحه من اعلي راسها للقميص اللذي ارتدتها صعوبه والازرار القميص الاولي المفتوحه الظاهر منها سلسال يصل لفتحه صدرها ثم نزولا لخصرها الذي يلتف حوله حزام وبنطال كان ان يتشقق من ضيقه عليها حتي انه تعجب كيف ارتدته ودخل فيها
خرج من نظراته عندما رفع نظره اليها وتحدث بكل ثقه وبرود
احمد: وياتري ايه بقا الصدف دي
نادين بميوعه ودلع: اول صدفه لما وافقت علي ميعاد المقابله وتاني صدفه لما قابلتك ف الاشارة وغمزتلي وتالت صدفه لما طلعت انت الشخص ده وياتري بقا رابع صدفه هتكون ايه
احمد : انك تتكلمي في الشغل احسن لاني عندي مواعيد تانيه
نادين باحراج من هذا الشخصيه التي تجلس امامها بكل برود ويرتدي بدله من اللون الكحلي ولكنه اكتفي بالقميص الابيض والذي فتح منه اول ازراره ظاهرا منه شعر صدره والذي اصبح في قمة جاذبيته مع شعره المشعث الذي يدل علي تعبه ولكنه لن يعترف وجسمه الرشيق مظهرا عضلاته الواضح انه محب للرياضه
نفضت افكارها وفي داخلها تقسم انه لن يفلت من يدها ولكنها مسكينه لاتعلم انها تجلس امام صخره لا تشعر لا تتكلم
نادين :: تمام نتكلم في الشغل
**********★*******★**********
في مكتب باسل
كان يجلس علي مكتبه ونيره تذهب وتجئ امامه وتتأفف من كثرة الغيظ والضيق من هنا الكائن المتسلط المتحكم باي حق اساسا
تاففت وخرجت من افكارها علي صوته
باسل وهو ينظر ف الاوراق : هتفضلي رايحه جايه كده متعدي تهدي زمانها جايه والبسي هدوم تانيه وامشي براحتك بلاش تعطليني عن شغلي بقا
ذهبت نيره بكل الغيظ ف العالم واخذت القلم من يده الذي يمضي به الاوراق
نيره بنبره عاليه: انا مش فاهمه بصراحه في ايه بتعمل كده ليه ايه البرود اللي فيك ده انت مصدق نفسك انك كده بتحميني مثلا ماله لبسي لا ضيق ولا ملفت بالعكس بقا انا شايفاه محترم ومريح انت ليه عاوز تضايقني ليه دايما عاوز تطلع مني نيره تانيه بتتخانق وتزعق انت مالك اصلا بيا مين اداك حق انك تتحكم فيا ها
باسل بنظرات لا تظهر ما بداخله من غضب من كلمتها حتي انه قبض علي يده حتي ابيضت ومنع نفسه من القيام ليعرف تلك المتمرده من هو
ثم قال بكل برود
باسل : ها يانيره خلصتي كلام ياريت ترتاحي بقي وتستني اختك
نيره وقد وصل الغيظ منتهاه :انت معندكش دم انت باي حق تعمل معايا كده وتحبسني عندك ثم لم تكمل كلامها فقد قام من علي كرسي مكتبه واندفع نحوها وقبض علي يدها وجذبها ناحيته حتي انه كان قريب منها جدا وهي اكتفت بالصمت وهو لاحظ فابعدها عنه وهو يصيح بها بصوت عالي
باسل بنبره عاليه وغضب انا ابقا ابن عمك  لو عمي مش واخد باله ان طريقه لبسك دي ملفته وشباب كتير ممكن تبص لك بطريقه مش كويسه واجبي اني انبهك ونبهتك مره واتنين وعشره وانتي مش مهتميه انا بقي لازم اعرفك باسلوب تاني انك بنت ياهانم ومبقتيش صغيره زي زمان وجسمك ده ثم سكت للحظات ونظر الي جسدها بنظره شامله لاحظت نظراته الجريئه والوقحه واحمرت خجلا ثم ابتعدت قليلا ولكن قبضته علي يدها منعتها
خرج من شروده عندما رفع عيناه ونظر الي وجهها الاكثر حمره وجمال عن قبل ... ماذا يحدث له ماهذا التفكير انها مجرد ابنة عمه مثل نوران واسيل ثم تنحنح قليلا وقال
باسل بنبره خافته : جسمك ده لازم تحافظي عليه انتي مش طفلة وده يجبرك تختاري ملابس محتشمه اكتر من كده
نيره بنبره ضعيفه وهي تنظر في الارض : سيب ايدي ياباسل بتوجعني
انتبه باسل لعلامات احمرار علي يدها نتيجه لضغطه ثم تركها فاجئه كانه ملسوع من شئ ساخن وابتعد عنها وقال بنبره جامدة
انا حروح المكتب اكمل شغلي وانتي تعدي هنا علي الكنبه دي متتحركيش تستني اسيل بالملابس وتلبسي وتمشي
اكتفت نيره بأمأة من راسها وصمتت وهي تغلي وتزبد بداخلها
#######################
انتهت اسيل من محاضرتها واتجت للمنزل حيث المنزل البسيط الهادي المريح للاعصاب في الحي الراقي
وفي المنزل دخلت اسيل
يا مامتي ياحبيبتي اين انتي
منيره بابتسامة: انا هنا ياحبيبتي بعمل الغدا
اسيل وهي تجري علي والدتها لتحتضنها من الخلف وتقبلها علي خدها : وحشتيني ياموني
منيره بغضب مصتنع: اتلمي يابت انتي اي موني دي ابوكي لو سمعك وانتي بتناديني بموني حيزعلك جامد
اسيل بمغرور: ولا يقدر يعملي حاجه
لم تكد تنتهي من حديثها فوجدت من يمسكها من اذنها تأوهت وهي تتألم اااي يابابا ليه كده بس ده انا اسول حبيبتك يعني كده وكنت بجيب ف سيرتك بكل خير
فاضل بغضب مصتنع : اه واضح انه كل خير انتي بقيتي ولا يهمك حد
قامت اسيل بتقبيل فاضل وهو يضحك
ومنيره تأنبه : بقا كده يافاضل من بوسه تغير حالك كده وتنسي حقي
فكر فاضل لثانيه ثم قال وهو يقترب منها وانا ميرضينيش زعلك ياموني ادي بوسه مني علشان متزعليش وقام بتقبيلها علي خدها ومنيره تشعر بالخجل منه امام ابنتها فبعد كل تلك السنوات وهو مازال بنفس الحنيه والحب لا ينتهوا ابدا قاطع افكارها صوت صفير اسيل وهي تقول : ايوا بقا يافاضل لا جاااامد
احمر وجه منيره من الخجل وضحك فاضل عليها وهو يقول بس يا اسيل بلاش تكسفي مامتك اكتر من كده دي بقت شبه الفراوله وضحكوا عليها فنظرت لهم منيره بغضب مصطنع
وانتبهت فاجأة لاسيل وهي تقول
منيرة : انتي مغيرتيش هدومك ليه يااسيل علشان الغداء
اسيل : لا ياماما انا مش حلحق اتغدي انا جيت اجيب حاجه من هنا ورايحه الشركه
فاضل : انتي عندك تدريب النهارده مش انتي مقسمه ايام الكليه غير ايام ذهابك للمجموعه
اسيل وهي تاكل من الطبق في يد والدتها : فعلا يابابا بس باسل كلمني عاوزني في شويه مشاكل ف المصنع ولازم اكون موجوده
اومأ فاضل
اسيل : هتيجي معايا يابابا ولا مش رايح النهارده
فاضل لا انا كنت هناك الصبح ولسه جاي روحي انتي ومتتاخريش
استاذنت اسيل وتركتهم وغادرت
منيره بعدما تاكدت من ذهاب ابنتها : مالك يا فاضل شكلك مش مريحني في حاجه حصلت ف الشركه النهارده انت مخبي عليا حاحه يا حبيبي
امسك فاضل يدها بحب : لسه بتفهميني من غير متكلم يامنيره
منيره بابتسامه حنونه : طبعا يافاضل وهفضل افهمك طول عمري ولحد ما اموت كمان
وضع فاضل يده علي فمها مانعها من الكلام
بعد الشر عند يامنيره انتي نصي التاني وانا مقدرش اسمع منك الكلام ده ثم اكمل وقال عز تفكيره قالقني اوي يامنيره وخايف من الايام معرفش مخبيالنا ايه
منيره بتوجس : ماله عز يا فاضل ايه اللي حصل
صمت فاضل وهو يتزكر ما قاله اخوه اليوم وف انتظار المحامي غدا لكي ينفذ الوصيه ولكن منيره قطعت شروده : انت مش طبيعي خالص يا فاضل
فاضل مطماننا لمنيره : اطمني يامنيره اطمني انا حقولك كل حاجه ف الوقت المناسب
ثم غير الموضوع بنبره مشاكسه وغمز لها : شكلنا حنتغدا لوحدنا النهارده والبيت فاضي علينا وانا بقول البنات مش حيقطعوا علينا خلوتنا دلوقتي مش حتاكليني زي زمان من ايدك الحلوة دي ثم رفع يدها وقبلها بحنان جعلها تحمر خجلا وهي تقول بس يافاضل انت كبرت علي الحاجات دي
فاضل بحزن مصتنع : مين ده اللي كبر ده انا اصغر من ولاد اخويا اللي مبيضحكوش غير ف المناسبات ومش كل المناسبات كمان
ضحكت منيره : والله عندك حق يا فاضل انا مش عارفه هويدا مستحمله ازاي الله يكون ف عونها بجد من ابنها الكبير اللي مبيظهرش ف البيت غير علشان يغير ملابسه وينام وباسل الللي واخد نفس طباعه وبروده والتالت اللي اصلا سايب البلد ومش عاوز يرجع ومقضيها هناك كل ما تقوله نفسي اشوفك يقولها الشغل ياماما
الله يكون فعونها من ولادها اللي معتبرين الفيلا لوكانده
تنهد فاضل فقد زاد الحمل عليه ولكنه لم يدع منيره تشعر بشئ وداعبها وقال
انتي مش هتأكليني ولا ايه بتغيري الموضوع علشان ماكلش من ايدك
ابتسمت منيره وقالت : ثواني واحلي اكل لاحلي فاضل يكون جاهز
ابتسم فاضل في حب وقال ربنا يخليكي لينا يا ام البنات بحبك اوي يا منيرة
منيره وانا كمان بحب اوي يا فاضل
###########################
وصلت اسيل الي المجموعه ودخلت تدعو الله الا تراه ولكن احيانا يحدث ما لم تتوقع حدوثه و تري ما لم تتوقعه فها هو باب مكتبه يفتح تسمرت عندما وجدت كتلة الصفار هذه تخرج منه وتبتسم له وتلوح ايضا له ويتبادلوا ارقام التلفونات ماهذة السيدة الا تعلم انها نسيت ملابسها ف بيتهم اه ياباسل تعال لتري بنفسك .. وتقول علي اختي ان ملابسها ليست مريحه تعالي لتري بنفسك ماذا تكون الملابس الاكثر راحه
خرجت من افكارها وانتبهت علي وقوفها امامهم ونظراته عليها اسيل مرحبا
اسيل: السلام عليكم
احمد : وعليكم السلام اسيل كيف حالك
اسيل وهي تنظر نحو كتلة الصفار:الحمد لله ثم تابعت وانت اعتقد انك بخير وتمام لا تحتاج الي السؤال ماشاء الله واضح جدا اراك مشع اليوم
تنحنح احمد عندما فهم قصدها وكاد يظهر عليه ملامح ابتسامة ولكنه كتمها وقال : اه فعلا الحمد لله فغير مجري الحديث ماذا تفعلين هنا  المفروض النهارده كليتك ومش ايام تدريبك
اسيل : اه فعلا انا رايحه لباسل كان في مشكله وبنحلها
لا يدري احمد لما شعر بالضيق فها هي تغيرت منذ زمن ولا يعرف لما دائما تتجنبه في اي مناسبه تجمعهم نفض افكاره عندما
قاطعهم صوت كتلة الصفار فهذا اللقب الذي اطلقته اسيل عليها
مرحبا انا ادعي مادام نادين
اسيل بابتسامة لاتصل لعينيها : مرحبا انا اسيل ابنة عم احمد
ثم نظرت لاحمد وقالت انا ذاهبة
انصرفت اسيل تحت نظرات احمد ونادين
ثم غادرت نادين بعدما صافحت احمد منتظره الصدفه الرابعه ان تحدث ####
##############
داخل مكتب باسل
بين كل حين واخر ينظر لها جالسه تغلي وتزبد وتتافف وهو بداخله يضحك علي منظرها فهي تبدو كطفله جالسه علي كرسي العقاب
في نفس الوقت تبدو  رقيقه جذابة بريئه لا يعرف ما هذا الاحساس بالمسؤلية نحوها لما دائما يثير غضبها وينتقدها في ملابسها فهو لا يفعل مع اسيل صديقته المقربه له انه حتي لا ينتبه لملابس اسيل بقد ما ينتبه دائما لادق تفاصيل نيره كما انه لا يسمح لاي شخص بان ينظر لابنة عمة ويتحكم بكل شئ بها ويعطي الحق لنفسه بالنظر لكل تفاصيلها هو يعلم انه حرام مايفعله ولكنه بشر لا يقاوم نفسه او نظراته يجب ان يتاكد بانها غير ملفته لكي يكون مطمئن عليها ويرتاح باله وهي بعيدة عنه فمنذ قليل قام بتقديم اعلان لطلب عاملات أنسات تساعدها م ف العمل فهو رفض تواجد اي رجل معها ف الصيدليه واكتفي بحارس واحد فقط ليحميها عند حدوث شئ ويساعدها ف الاشياء الصعبه
نظر الي بشرتها البيضاء وعينيها البريه وحجابها المتناسق علي وجهها قاطعه طرقات الباب فنفض افكاره وحمد الله علي ان الطرقات جاءت ف الوقت المناسب
باسل : ادخل
اسيل : السلام عليكم
باسل بابتسامه صادقه :وعليكم السلام اتفضلي اسيل ادخلي
نيرة قامت بغضب وقالت : اتأخرتي ليه يا اسيل كل ده واخذت منها الملابس ودخلت الي الحمام تحت نظرات باسل
نظرت اسيل مستفهمه من باسل: في ايه مالها ايه اللي حصل
باسل : مفيش منتي عارفه نيره دايما متعصبه ومن غير ما اكون انا السبب
اسيل بضحك اه فعلا عمرك ماكنت السبب في حالتها دي
ضحك باسل وهو ينظر لباب الحمام الذي خرجت منه نيره فجحظت عيناه وهو ينظر لنيره التي بادلته بنظرات شماته وفرحة فهمس لاسيل وقال: انا مش قولتلك اوسع حاجه عندها ده ايه ده ان شاء الله
اسيل ببراءة ما دي اوسع حاجه عندها
باسل يا الله ماهذا يا اسيل انه اكثر ضيقا من الذي ارتدته قام من مكتبه واقترب من نيره وبنبره خشنه لا تحمل معني الهذار
الحجاب ده طوليه اكتر من كده
نظرت له بشماته ولكنه تحداها بنظراته التي فهمت معناها فهو يقول تحديني وستري ما الذي سافعله وما لا يعجبك
فنفذت نيره كلامه لانها ف وضع لا يسمح بالتمرد فهي تريد الخروج باي طريقه نفذت ما قاله وهمت بالخروج مع اسيل قاطعها باسل انتظري سأوصلكم بنفسي لبيت عمي
تاففت نيره بضيق وغادرت ومعها اسيل المبتسمه فهي تتمني السعاده حقا لاختها ولن تري انسب من باسل لها ولكنه لا يفهم تصرفاته فهو يشعر بالمسؤليه اتجاهها لا اكثر ولكنها لن تستغرب فمعروف عن ابناء عز بالغباء العاطفي فهم حقا اغبياء
يتبع .....

نبضات قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن