نبضات قلب

الفصل الثلاثون

انا رجل شرقي اغار وبشدة ولكن كبريائي يمنعني من الاعتراف
ولكن بداخلي اعترف بأني قد وقعت في غرامك واني اعشققك حد الجنون
           *******

انوار يتلألأ بها منزل فاضل احتفالا بعقد قران احمد واسيل
اقتصر عقد القران علي الاهل والاقارب فقط احتراما لوفاة والد العروس ولكن هذا لم يمنع منيرة وهويدا من الفرحة بأحمد وأسيل
جلست اسيل مرتبكة ومتوترة تنتظر حضور نيرة اختها لقد اخبرتها انها ستكون حاضرة معها من الصباح الباكر ولكنها تأخرت بينما التفت الاقارب حولها وهن يلقين اليها التهاني والمباركات واسيل ترد عليهن وعقلها ليس معها
ابتسمت وهي تري نيره تسرع اليها وتقترب من والدتها وتحتضنها بشوق .
جاءت نيرة اليها وهي تري وجه اسيل العابس وهي تسألها عن سبب تاخرها .
ابتسمت نيرة وهي تتذكر سبب تأخرها فزوجها المجنون لم يتركها إلا بعد حل ثلاث قضايا ..

فلاش باك ...

اصحي ياباسل بقا هنتأخر علي اسيل متنساش انك الشاهد علي العقد
استيقظ وهو يتحدث بمكر : احنا مش هنسافر دلوقتي
نيرة بتساؤل :حصل حاجه ياباسل انت تعبان فيك حاجه ياحبيبي ووضعت يدها علي جبينه
ابتسم باسل بحب وهو يقول : لا مش تعبان
بس فجأة جالي قضية مهمة اوي ولازم ادرسها
نيره بدهشه : هتدرسها دلوقتي يوم كتب كتاب اخوك
اومأ باسل بمكر
نيرة بريبة : وايه هي القضية ياباسل
بصراحه انا مشبعتش منك واحنا مكملناش اسبوع وطول مااحمد ده هيفضل اخويا انا مش هرتاح ابدا انا لازم اخد حقي 
سحبها باسل من يدها الي الفراش مقربها منه وهو يهمس امام شفتاها بصراحه هما تالات قضايا ومش هنمشي من هنا الا لما نحلهم سوا ولم يتركها تكتشف كذبته جذبها من خصرها ملثما شفتيها غارقا معها في بحر الحب

عودة للوقت الحالي

نظرت اسيل نحو ابتسامتها وهي تسألها بمكر مش هتقوليلي اتأخرتي ليه
نيرة بعبث: انتي مش عروسة وكتب كتابك النهاردة هتعرفي كل حاجه ليه الاستعجال كل شئ بوقته ثم غمزت لها
أسيل : الواضح ان باسل نقل ليكي حاجات كتير ف اسبوع هيعمل فيكي ايه باقي العمر
ضحكت نيرة عليها
ولكن اسيل شردت في ذلك الوضع فبعد دقائق  ستصبح زوجته ليرحل عقلها شاردا في ذلك الذي اقحم نفسه في حياتها ومع هذا لم يتركها علي حريتها هو يتحكم بكل شاردة وواردة بها بدون اي مجهود منه هزت رأسها محاولة صرف هذه الافكار عن ذهنها ولكنها لم تستطيع محو ابتسامتها عند تذكرها ما فعله في ذلك المغني المسكين ودكتور سامي المحترم هي لاتنكر رفضها لطريقته العنيفه عندما هجم عليهم دون فهم ولكن ايضا لاتنكر ان هناك شئ بداخلها فرح فهي  تأمل ان يكون سر هذه التصرفات غيره ولكنها نفضت افكارها وفسرت طريقة تصرفاته انه تملك فشخصية احمد تملكية مستبدة
لقد صمم ان يحضر هو فستان كتب الكتاب بنفسه مفسرا بأن ذوقها واختيارها للالوان جريئة ولا تعجبه وبأنها تجذب الانظار اليها وان كتب الكتاب  نفسه لن يمنعه من ضرب احدهما اذا تجرأ ونظر لها ولكي تتجنب تلك المشاكل عليها الموافقة علي ما سيختاره هو وترتديه بهذا اليوم