[Ch 1 ]

28.4K 701 134
                                    


فتحت عيناي بكسل، نظرت بجانبي لأرى الساعة بهاتفي وجد أن الساعة تشير للسابعة إلا ربع، مبكرة عن موعدي بربع ساعة فقط، تثائبت بنعاس وغيرت وضعيتي إلى الجلوس كي أتفحص هاتفي قليلاً

أستمعت إلى طرق على بابي لحقه صوت أمي قائلة:

"سيلين! إنها السابعة"

"مستيقظة يا أمي!" أجبتها ونهضت من فراشي اللذيذ الدافئ بنشاط متصنع كي أستفيق قليلاً، متجهة لدورة المياه كي أغتسل

خرجت من دورة المياه كي أنتقي لباس لي ثم وقفت أمام خزانتي التي تحوي ملابسي البسيطة
منتقية بنطال من خامة الچينز الأزرق الفاتح وقميص قطني أبيض اللون وسترتي السوداء

أرتديت ملابسي ثم اتجهت إلى المرآه كي أقوم بتسريح شعري، تركته بطبيعته المجعدة، ألتقطت ملمع الشفاه، نظرت له بضجر وتركته  لست بالمزاج لوضعه

خرجت من غرفتي دلفت إلى المطبخ، وجدت أمي تعد الفطور، جلست على المائدة قائلة لها:

"أريد فقط كأس شاي وشطيرة" تركت ما بيدها وإلتفتت لي متسائلة:

"ألن تتناولي فطورك معنا؟"

"لا، فقط أسرعي أمي كي لا أتأخر" أخبرتها بعجلة

"أصبحتي لا تأكلين جيداً هذه الفترة أنتِ بالحامعة وتدرسين وتذهبين للعمل كيف ستواصلي..." آنبت

نهضت تجاهها قائلة:

"أمي، أمي، أمي، ألقي تلك الخطبة عندما أعود أريد فقط إفطاري، سأتأخر يا امرأة"

تنهدت ومن ثم سكبت ماء لي وأثناء إرتشافي صفعتني على يداي، أنتهيت من إرتشافي محدثاها بدهشة وإبتسامة

"ما بك يا امرأة؟"

"أقلاً ساعديني بالإفطار!"

إنتهيت من فطوري وجلبت حاجياتي، خرجت من المنزل ونظرت بساعتي رأىت أنني لم أفوت موعد الحافلة

وقفت في الشارع العمومي منتظرة حافلتي أن تمر كي تأخذني لجامعتي ، لمحتها ووقفت أمي ثم صعدتها

أدعى سيلين أعيش بمدينة إسطنبول لم أحبذ هذه المدينة كثيرا إنها مدينة الفواحش والفجر بنظري مليئة ببيوت الدعارة والمخدرات والممنوعات محكومة من قبل قطاع الطرق والعصابات

ولكن نظراً لحالتنا البسيطة لا نستطيع تأمين مأوى أخر سوا هذا البيت لذا تأقلمت على العيش مع المجرمين وقطاع الطرق

أدرس إدارة الأعمال في سنتي الرابعة، هى جامعة للأثرياء ولكنني إستطعت الحصول على منحة لمشاركتها

بالطبع أتعرض لبعض المضايقات من السليطات الثريات ولكن لساني اللاذع يساعدني بكثرة لذا لا يوجد شئ يسمح لمضايقتي سوا مضايقة الأثرياء الشبان لي

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن