أجلس علي المقعد أراجع بعض المقررات، لم أذهب للجامعة اليوم لعدم وجود محاضرات لي، رن هاتفي وإلتقطته"مرحباً أخي" قلت له بإبتسامة
"هيا إنزلي لي" قال لي
"كيف؟ هل أنت بالأسفل؟" سألته ووقفت
"أجل بالحديقة، هيا" قال لي
أتمني ألا يوجد شئ وألا يري ألكسندر، ذهبت بإبتسامة
"أخي! ماذا تفعل؟" قلت له بإبتسامة
"هيا سيلين، سنذهب" قال لي
وهو يجرني من ذراعي
"لأين؟ أخي ما الذي حدث؟" سألته
وأنا أحاول إيقافه بإستغراب وخوف
"أخي، توقف" قلت له
وأوقفته، نظر لي متنهداً بغضب مما جعلني أجعد حاجباي
"لن أجعلك تعيشين ببيت القتلة هؤلاء! لقد علمت الحقيقة، علمت حقيقة هذا القاتل" قال لي
"اصمت، اصمت" قلت له
وأنا أغلق فمه بيدي وأنظر حولي بتوتر
"ما الذي تقوله؟ هل تهذي؟" قلت له
"سيلين!" قال لي بتحذير
"كيف تتزوجي هذا الرجل؟ هل قام بتهديدك؟ قولي لي" قال لي
"ابن حماي، كيف حالك؟" قال ألكسندر من خلفي
تسمرت مكاني بخوف مبتلعة ريقي، إلتفت له بعيون مترقرقة
"لا تفعل" قلت له محركة شفاهي برجاء
"هل قمت بتهديدها؟" قال له أخي
"أخي! ما الذي تقوله؟" قلت له
"من أين خرج هذا؟ انظر.." قلت له
"إنني أحبه لهذا تزوجته، لا يوجد إجبار، القلب لا يختار من يحب، لا يعلم من هو الخطأ والأنسب" قلت له
"لا أستطيع الذهاب وترك الرجل الذي أحب" قلت له
"رجاءً أخي، تفهمني، ليس بيدي أن أنتقي من أحب" قلت له
تنهد ماسحاً علي وجهه
"كما تشائين" قال لي
أدار ظهره وذهب، تنهدت بتثاقل وعيون مترقرقة، لا تذهب يا أخي، خذني معك، لا تتركني بمفردي هنا، ما هذا؟ لقد أصبحت عاجزة تماماً
إلتفت سريعاً وسالت دمعة علي وجنتي، سرت بخطواتي المتثاقلة للداخل
دلفت لغرفتي وأنا أمسح دموعي، دخل ورائي ألكسندر وأغلق الباب
"يبدو أن عدم التعلم من الأخطاء وراثي" سخر
نظرت له بعيون حزينة لامعة، إقتربت منه حتي وقفت أمامه
أنت تقرأ
قابل للكسر
Romance#١ في الهوس البعض يبدأ حبه من أول نظرة، لكن ماذا إن كان عذابى بدأ من أول نظرة، فقط نظرة من عيناه الباردة التى لا تحتوى على أيما مشاعر قذفتنى إلى أعمق بقاع الجحيم _ لقد أعطيت وعد ألا أؤذي حشرة ولكن هو القتل بالنسبة له كان روتيناً يومياً، يفرغ غضبه بإ...