[ ch 14 ]

11.9K 524 47
                                    

شابتر كدة بسرعة مرجعتوش، سو! تجاهلو الاخطاء الاملائية من غير شتيمة!!

تفاعلوااااااااااا

________________________

أجلس الأن في غرفتي ودموعي لا تتوقف عن السريان، كيف إنخدعت به؟ كيف يفعل هذا بي؟
ولما يريد الزواج مني؟ هل يعتقد أنني سأحمل كنيته الملطخة بالدماء؟

تدفقت لي تلك الذكريات التي عشناها سوياً بدأً من أول لقاء حتي رحلة باريس هذه، لقد شوه ذكرياتي الجميلة معه

الأن عاد البرود والصقيع لعيناه، الأن عادت نظراته السوداء الجامدة التي كانت تخيفني، هل هو بشر، فقط عندما أتذكره وهو يصوب برأسه دون أن يرمش له جفن ترتعش أطرافي

هو قتل دون أن يرمش له جفن وأنا حملت هذا الجرو الجريح بقلب حزين وداويت له جراحه، أي نوع من البشر ألكسندر كاريل؟!

يكفي بكاء للأن، لقد تحول إعجابي وحبي إلي كره مطلق، أصبحت أتقزز فقط من رؤية وجهه الذي كنت أتطوق لرؤيته، عطره الذي كان يشعرني بالأمان عاد قاتم كئيب يخنقني ويخيفني

دلفت لدورة المياه ونظرت لوجهي في المرآة عازمة أن أنهي هذه الفوضي، غسلت وجهي ومن ثم تسطحت علي الفراش مي أنهي هذا اليوم الكئيب

-

نهضت صباحاً بتعب وإرهاق ربما لعدم نومي جيداً، علي من أكذب؟ لقد إحتل أفكاري هذا القاتل، رائع سيلين أزاد تتزوج بالقاتل ألكسندر كاريل!

نهضت ثم فعلت روتيني اليومي وأخرجت لي ملابس، مكونة من تنورة حمراء تصل لركبتي وبلوزة منقوشة بجلد النمر ومن ثم جعدت شعري بالمكواة ووضعت بعض مساحيق التجميل القليلة

سأتخطاك ألكسندر كاريل سألتفت لحياتي ودراستي ولتبقى أنت في ظلامك ودمائك

خرجت من مصعد الشركة دالفة لمكتبي، وجدت مارت يجلس علي الكرسي الخاص بي ويوجد لاصق طبي علي وجنته، يبدو أنها من لكمة ألكسندر

"إستمع لي مارت، ليس لدي أي قوى حتي لمناقرتك، لذا إذهب رجاءً ودعني" قلت له بقلة صبر متنهدة

"ما الذي يوجد بينك وبين ألكسندر كاريل" سألني

"لا يو...ما شأنك؟" قلت له بإدراك وحدة

"ما الذي بينك وبين ألكسندر ليلكمني هكذا سيلين؟" سألني مرة أخرى

"ليس لك شأن بالتدخل في حياتي الخاصة يا مارت! ثم إن ألكسندر كاريل هو أخر رجل بالعالم سأتمنى ألا يصبح بيني وبينه شئ" قلت له نافية

ولا أعلم هل كلامي كان يقنع مارت أم أنا التي تحاول أن تقنع نفسها

"هذا سئ للغاية" سخر صوت من خلفي أعلمه جيداً

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن