"ماذا يحد.." قلت لهتوقفت عن حديثي وشهقت متفاجئة عندما جلبني من خصري وجعلني أقف خلف ظهره
تبادلت السيارة الرصاصات مع ألكسندر، أنتفضت خوفاً ببكاء متشبثة بذراعه دافنة وجهي بظهره
ذهبت السيارة وإلتفت لي ألكسندر وهو ممسك بسلاحه
وضع يده على وجنتي ثم قال:
"أنتِ بخير؟"
تبادلت معه النظرات، لا أعلم ماذا أقول، أستعدت رباط جأشي ونظرت له بحدة ثم أنزلت يده بنفور
"ما هذا؟ أي نوع من الحياة تعيشني بها؟ بالطبع هؤلاء الرجال تابعين لأحد أعمالك الغير نظيفة، أي نوع من البشر أنت؟ أخرجت سلاحك بكل سهولة وتبادلت معهم إطلاق النار كإننا في ساحة حرب والسئ هو الناجي الوحيد" قلت له بنفور
"لقد أنقذت حياتك للتو!" قال لي بسخرية
"هل تنتظر مني شكر؟ على ماذا؟! لقد أدخلتني إلى حياة ألوانها غريبة علىّ، يسودها القتل والظلام، لكن أعتذر كييراً، لقد أنقذت حياتي يجب أن أشكرك" سخرت بسخط
"حقاً؟ لقد أصبحت حياتي على الحافة منذ دلوفك لحياتي، هل تسمي هذه حياة!؟ إنني أنام على وسادة قاتلي وقاتل عائلتي الملوثة بالدماء، أغفو والخوف يأكلني من الداخل خوفاً من غداً، أفكر فمن ستقتل، ماذا ستسلب مني هذه المرة" قلت له وعيناي مترقرقة بالدموع
تبادل معي النظرات بفك منقبض وأعين قاسية فارغة
"هل إنتهيت؟" قال لي
"يا إلهي أحفظ لي عقلي!" قلت واضعة يدي على رأسي
أجلس في الخلف وهو يجلس بالأمام بجانب بركان الذي يقود السيارة، لما وقف هكذا أمام الرصاصات دون أدنى تردد وحماني دون تفكير، أليس هو من رفع سلاحه بوجهي منتوي قتلي؟ لا أستطيع فهم هذا الرجل
-
#ألكسندر
دخلت مكتب أبي بقوة، نظر لي بعدم مبالاة
"كيف تفعل شئ كهذا؟" قلت له بحدة
"ماذا فعلت؟ لا أفهم" قال لي
"لا تكذب! أنت تفهمني جيداً أبي!" صرخت به صافعاً الطاولة
"هذه الفتاة ستكون نهايتك، تخلص منها" قال لي
"هذه مسألتي! لا تتدخل!" قلت له بنبرة مرتفعة
"لا تلمسها، لقد قلت لك لا تُلمَس" قلت له
"ستحرقنا، ستحرقنا جميعاً" قال لي بنفور
"لا تتدخل أنت" قلت له
-
دلفت للمنزل ثم غرفة المكتب باحث عن بعض الملفات، وجدت شئ يلمع على الأرض بجانب المكتب

أنت تقرأ
قابل للكسر
Romance#١ في الهوس البعض يبدأ حبه من أول نظرة، لكن ماذا إن كان عذابى بدأ من أول نظرة، فقط نظرة من عيناه الباردة التى لا تحتوى على أيما مشاعر قذفتنى إلى أعمق بقاع الجحيم _ لقد أعطيت وعد ألا أؤذي حشرة ولكن هو القتل بالنسبة له كان روتيناً يومياً، يفرغ غضبه بإ...