[ch 27]

9.5K 433 68
                                    

يلا قلت أنزل شابتر مفرح كدة بدل اللي حصل الشابتر اللي فات، اللحظة اللي الناس إنتظرتها من أول القصة بتحصل تحت أهي!!😂
________________________

توقفت الحافلة أمام جامعتي، نزلت منها ودلفت للداخل، وقفت أمام الخزانة ووضعت بها أشيائي ثم أخذت المقررات التابعة للمحاضرة الحالية

لا أعلم أين أذهب، لا أريد الذهاب لمنزلي، أريد البقاء بمكان بعيد عن كل هذا الصخب، أريد الهروب من أفكاري ومن نفسي

"سيلين!" ناداني جوشلو

"جوشلو" قلت له

تقدمت وعانقته، إعتصرت جفناي كي لا أبكي أمامه

"كيف حالك؟" قلت له

"بخير، أنت؟" قال لي

"أنتِ لستِ بخير" قال لي

"فقط أحتاج لوقت بمفردي بمكان بعيد عن كل هذه الفوضى" قلت له متنهدة

"ما بك؟" سألني وهو يتفحص وجهي

"دراما الحب، تعلم.." قلت له بسخرية

"خذي" قال لي وهو يعطيني مفتاح

"ما هذا؟" سألته

"هذا مفتاح لمنزل كنت أصفي به ذهني أو عندما أريد أن أكون بمفردي، بإمكانك المكوث فيه" قال لي

"لا أستطيع أخذه" قلت له

"سيلين، لا تعاندي، لا أستخدمه على أية حال، فقط أجلسي بمفردك به حتى تتحسني قليلاً، نحن أصدقاء" قال لي

"شكراً لك كثيراً" قلت له

"نسيت تماماً" قلت له صافعة جبهتي

"ماذا؟" سألني

"نسيت ملابسي" قلت له بسئم

"لا مشكلة، ستجلب لكِ ميليسا ما تحتاجيه، سأخبرها" قال لي

"هذا كثير، لا أستطيع" قلت له

"أنتِ تعلمين منذ ما علمت أنكِ السبب في عودتي لها وهى تريد أن تفعل شيئاً من أجلك" قال لي

-

توقف جوشلو بسيارته أمام المنزل، نزلنا من السيارة أنا وهو وميليسا

"شكراً لكم كثيراً" قلت لهم

أخذت من ميليسا الملابس وعانقتها ثم شكرت جوشلو وذهبت للداخل

دلفت متنهدة وأنا ألقي الأشياء على الأريكة، أغمضت عيناي بحزن غير مصدقة ما حدث للأن

نهضت ثم ذهبت كي أعلم أركان المنزل، وجدت دورة المياه، إن المنزل يبدو راقي كثيراً، خلعت ملابسي ووقفت أسفل المياه الساخنة

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن