[ch 28]

9.6K 389 133
                                    



دلفت لداخل الغرفة ودلف ورائي ألكسندر ثم أغلق الباب خلفه، عانقني من الخلف، إبتسمت وأنا أميل عليه بوجهي

"سأذهب للإستحمام" قال لي وقبل وجنتي

"حسناً" قلت له ثم ذهب

خلعت سترتي ثم تنهدت بإبتسامة، لا أصدق حتى الأن الذي حدث، ألقيت جسدي على الفراش مغمضة عيناي ثم فتحتها، جلبت هاتفي وعبثت به قليلاً حتى يخرج ألكسندر

خرج ألكسندر من دورة المياه والمنشفة على خصره والأخرى يجفف بها شعره، أغلقت الهاتف ووضعته بجانبي ثم نهضت، فتح الخزانة

عانقته من الخلف وقبلت كتفه، إستدار لي وضمني له بإبتسامة، نظرت لذراعه ووجدت، جرح الطلقة التي تلاقاها بدلاً عني، تحسست الجرح بيدي

"هل يؤلمك؟" سألته

رفعت وجهي ناظرة له، وضع خصلة وراء أذني ومسح على وجنتي بإبهامه

"لا، كنت سأفعل إن أصابتك" قال لي

إبتسمت له ولمعت عيناي بالمشاعر التي أملكها تجاهه، قبل وجنتي وتركته يغير ملابسه

"هل ستذهب؟" سألته

"فقط بعض العمل وسآتي" قال لي 

دلفت لدورة المياه كي أقوم بغسل وجهي، خرجت من دورة المياه ووجدته يرتدي سترته

"لن أتأخر" قال لي وقبل وجنتي

"سأنتظرك" قلت له

فتح الباب وخرج ثم أغلقه ورائه، تنهدت بإبتسامة لن أستطيع إخفائها طرق الباب ودخل الطارق، عمة ألكسندر

"أرى أن الاعلاقة بينكما بدأت تأخذ مسار جيد" قالت لي

"لن أدع احد يفسد الأمور بيننا" قلت لها

إنني أحب ألكسندر وأعلم أنه بسعادة معكِ فقط" قالت لي

"تحبيه؟ إن كنتِ تكني له مقدار ذرة من الحب لن تخفي عنه الحقيقة طوال هذه السنين، إنني أعلم كل شئ" قلت لها بسخرية

"أعلم أنكِ تعلمين" قالت لي

"إنني أتسائل كيف كنتي تضعين رأسك ليلاً على الوسادة وتنامين بأريحية؟ منذ ما علمت وأنا حتى لم أستطع أن أغلق جفناي من كثرة حزني وتفكيري" قلت لها بغضب وسخرية

"كيف يجرؤ هذا الرجل الذي يدعي الأبوة بفعل هذا بطفله، أي نوع من الأبوة هذا؟" قلت لها بسخط

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن