الحاجات الدارك قربت أهي أنا لسة كل ده بسخن بس
اتفاعلوا بقى!!!
________________________Ch 11
_________________________________أجلس الأن علي مكتبي وأمامي بعض المقررات الخاصة بمحاضراتي، أشعر أنني قمت بإهمال دراستي بعض الشئ
أصبحت الأن عرجاء قليلاً بسبب جرح ساقي، لذا إضطررت لإرتداء حذاء أرضي اليوم وأنا شاكرة لهذا
أتت ساعة ساعة الغداء، قمت بالنهوض بروية قليلاً من أجل ساقي وخرجت من المكتب متنهدة، لم تحدث تصادمات اليوم بيني وبين ألكسندر
ما الذي سأنتظره منه أساساً غير اللامبالاة، وقفت مكاني بحيرة، هل أنزل أم أبقي مكاني؟
رن هاتفي معلناً وصول رسالة، إنه أنطوان، لقد إشتقت له منذ الأن، تراسلنا قليلاً ومن ثم إقترح عليّ النزول لأسفل بدلاً من الجلوس بالمكتب، لا بأس إذاً
أغلقت معه وتوجهت إلي المصعد، خرجت من المصعد ثم خرجت، وجدت إنطوان واقفاً مستنداً علي سيارته
شهقت بدهشة واضعة يداي علي فمي، إن حظي بدأ يسير كما إريد، ما الذي يحدث؟
ذهبت صوبه بخطوات بطيئة لكن هو تقدم لي إسرع، عانقته
"لقد اشتقت لك" قلت له
"أنا أيضاً" قال لي وفصلنا العناق
وجدت ألكسندر واقف عند باب الشركة رامقنا بنظرات حارقة غاضبة وجبين متجعد من الغضب، لا أهتم فليدع صمته ينفعه!
"ما هذه المفاجإة الجميلة؟" سألته
"جاء لي عمل لذا عدت للأستوديو الخاص بي" قال لي
"هذا يعني أنك ستبقي هنا في إسطنبول؟" قلت له بسرور
"أجل" قال لي
"هذا رائع" قلت له
"ما بها قدمك؟" سألني
"مفعول حظي النكِد، دعك" قلت له وقهقه علي تعبيري
"هيا لنجلس، توجد حديقة قريبة هنا" قلت له
"لا داع للسيارة إنها قريبة" قلت له
سرنا سوياً حتي وصلنا للحديقة، قمنا بشراء بعض الكعك الطازج الساخن وجلسنا علي أحد المقاعد
ظل يحدثني انطوان عن عمله وما هم الفنانين الأتراك الذي عمل معهم، وأراني بعض جلسات التصوير التي إلتقطها لهم، إنه مصور رائع بحق
قام بالطبع بتأجيل موعد عملي في المقهي حتي تشفى ساقي، إنتهت ساعة الغداء وذهب أنطوان إلي الأستوديو الخاص به وذهبت أنا للشركة
خرجت من المصعد ولم أجد تشاغلا خلف مكتبها، لا يهم كدت أذهب لمكتبي ولكنني تذكرت أن أسأل السيد ألكسندر علي شئ

أنت تقرأ
قابل للكسر
Romance#١ في الهوس البعض يبدأ حبه من أول نظرة، لكن ماذا إن كان عذابى بدأ من أول نظرة، فقط نظرة من عيناه الباردة التى لا تحتوى على أيما مشاعر قذفتنى إلى أعمق بقاع الجحيم _ لقد أعطيت وعد ألا أؤذي حشرة ولكن هو القتل بالنسبة له كان روتيناً يومياً، يفرغ غضبه بإ...