[ ch 8 ]

15.1K 639 67
                                    


إفتحواا نفسي وانا بكتب، كومنتس كومنتس كومنتسسسس، مبتعضش والله والفوت مبيكهربش
________________________

________________________________

#سيلين

إستيقظت ببطئ ووضعت يدي أسفل رأسي، صداع فظيع إجتاح رأسي جعلني جعدت حاجباي بألم وإنزعاج

إعتدلت بجلستي ونظرت بجانبي، وجدت حبة دواء تبدو للصداع وبجانبها كوب من العصير، ما الذي حدث أمس؟

أخذت الحبة وتناولتها ثم العصير، نهضت من سريري ووجدت أنني أرتدي سترة جلدية سوداء فوق فستاني! من أين جاءت هذه السترة الجلدية!؟

إن رائحتها تفوح بعطر مثل عطر ألكسندر، خلعتها وتوجهت إلي دورة المياه كي أستحم، نظرت في الساعة ووجدت أن الغسق يقترب

خلعت جميع ملابسي وملئت حوض الإستحمام بسائل إستحمامي وبعض بتلات الورود التي وجدتها، جلست به وشعرت بالإرتخاء من المياه الساخنة وأيضاً مفعول الدواء الذي بدأ يعمل

أغمضت عيناي لوهلة وتذكرت جميع أحداث أمس في صحوتي وثمالتي، فتحت عيناي بدهشة، هل كنت أرقص وأطلب من ألكسندر الرقص!؟ هل حقاً كنت سأقبله للمرة الثانية؟!

تباً يجب أن أحذر هذا الرجل من ثمالتي التي تجعلني كالمعتوهة!

خرجت من دورة المياه بعد إنتهائي، إنني أحتاج إلي كوباً من القهوة وشئ آكله

إرتديت بنطال من الچينز ممزق بكثرة وواسع ثم قميص قطني أسود يظهر القليل من جلد معدتي وسترة منقوشة بالأزرق والأبيض ثم تركت شعري المجعد كما هو وارتديت حذاء رياضي أبيض، أخذت حاجياتي وذهبت

خرجت من الفندق ثم ذهبت سيراً صوب هذا المقهي الذي جلست فيه مع أنطوان

"أريد قهوة تركية سادة ومعجنات بالجبن" قلت للنادل ما أريد ثم دونه وذهب

أخرجت لفافة تبع ودخنتها، لست مدخنة ولكن في أحيان قليلة ما أدخن، لا أعلم إلي متي سأتهرب من مشكلة إيجار المنزل، كيف سنتدبر المال! إنهما إسبوعان فقط!

وضع النادل طلبي أمامي ثم ذهب

شربت قهوتي وأخفت صداع الثمالة هي والدواء ثم أكلت المعجنات اللذيذة، بدأت أسترجع نشاطي، ظللت جالسة أتأمل الشارع والناس المارة أو الجالسة يوجد ما يضحك ما يتحدث

ولكن لا نعلم حجم الألم الذي تحمله قلوبهم، إنها الحياة، أطفأت لفافة التبغ ثم حاسبت وسِرت مبتعدة

أخذت دراجة وذهبت بها متجولة بشوارع باريس، إننا بفترة الغسق والمشهد رائعاً، الجو دافئ وناعم إنني شاكرة لألكسندر حقاً لجلبي إلي هنا، كنت أحتاج تصفية ذهني

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن