شابتر تاني اهوو
__________________________
أنتهيت من عملي في الشركة ثم ذهبت إلي المنزل، يبدو أنه لا يوجد أحد هنا، دلفت إلي غرفتي وقمت بتغيير ملابسي إلي بنطال چينز أزرق و قميص قطني أسود اللون نظراً لأنني سأذهب إلي المقهي لا داعي لإرتداء ملابسي الجديدة، ملابسي القديمة تكفي
خرجت من المنزل وركبت دراجتي كي أذهب بها إلي المقهي، لقد سئمت الحافلة!
وصلت إلي المقهي وركنت دراجتي أمام باب المقهي الخلفي الخاص بالعاملين ثم دلفت إلي الداخل وإرتديت مئزري، لملمت شعري بتبعثر و خرجت كي أدون الطلبات
"أريد عصير الليمون" قلت إلي الشاب الذي يحضر الطلبات
أخذت منه العصير وذهبت به إلي الطاولة، وضعته أمام الفتاة، تبدو ثرية هي وصديقتها بالطبع لا يدخل هذه الأماكن سوي الأثرياء
"أنتِ" نادتني تلك الفتاة بوقاحة أثناء سيري، تنهدت مغمضة عيناي ثم إلتفت لها بإبتسامة مصطنعة
"لم أطلب هذا" قالت لي
أعدت تفكيري ونظرت لرقم طاولتها ووجدت أنها محقة لقد طلبت صودا، ذهبت إلي طاولتها
"عفواً، يبدو أنني لم انتبه، سأجلب طلبك في الحال" قلت لها بأسف واعتذار نوعاً ما
مددت يدي وأخذت العصير
"إن كنتِ لاتنتبهين فلا تعملي إذاً وأتركي الوظيفة للمنتبهين" قالت لي بكل وقاحة وسخرية ثم ضحكت هي وصديقتها
ثم قالت صديقتها ( دعك منها إنها فقيرة بلهاء )
حدقت بهما رافعة أحد حاجباي، في هذه اللحظة تناسيت وظيفتي وتناسيت كل شئ عدا كرامتي التي دهستا عليها
"لا تنظري لي بتواقح، إذهبي واجلبي ما أريد" قالت لي بغرور وإهانة
لقد طفح الكيل، من تظن نفسها؟!
"أذكر أنني اعتذرت لكِ، لم يكن هناك داع لتتواقحي معي أنتِ وصديقتك الساحرة!" قلت لها بوقاحة رافعة أحد حاجباي
شهقت الفتاة ثم نظرت لي بغضب رامية ما تحمله الطاولة بيدها
"أيتها الوقحة! كيف تجرأين؟" قالت لي
"لا يوجد وقح سواك يا هذه" قلت لها ثم قذفتها بعصير الليمون، ذهبت صوبها ومسكتها من شعرها بإحكام، شاهدنا الجميع بإندهاش وبدأ الهمس بالتعالي
"إعتذري!" أخبرتها بغضب وسخط ماسكة شعرها تحت صراخها بالنجدة
"اعتذر! اعتذر! اتركيني!" تحدثت بضعف واستسلام ثم حررتها من قبضة يداي ناظرة لها بسخرية
"في المرة القادمة اعلمي مع من تتواقحين أيتها المشعوذة!"
جاء المدير بغضب متسائلاً عن الذي يحدث ثم بكت له ونحبت شاكية له والتمست عطفه
أنت تقرأ
قابل للكسر
Romance#١ في الهوس البعض يبدأ حبه من أول نظرة، لكن ماذا إن كان عذابى بدأ من أول نظرة، فقط نظرة من عيناه الباردة التى لا تحتوى على أيما مشاعر قذفتنى إلى أعمق بقاع الجحيم _ لقد أعطيت وعد ألا أؤذي حشرة ولكن هو القتل بالنسبة له كان روتيناً يومياً، يفرغ غضبه بإ...
