[ ch 16 ]

11.2K 510 50
                                    


إكتبوا كومنتس أي حاجة تفتح النفس كدة، مبعض والله!!!

___________________________

"توقف هنا" قلت إلي بِركان

نزلت من السيارة ثم سِرت قليلاً حتي توقفت أمام منزلي، أخرجت المفتاح ودخلت، تنهدت مغلقة عيناي ثم فتحتها

خلعت حذائي، جعدت حاجباي قليلاً من الألم الذي سببه هذا الحذاء اللعين، دلفت لغرفتي ثم وضعت حاجياتي علي الفراش

دلفت لدورة المياه ثم خلعت ملابسي، وقفت أسفل الصنبور وقمت بتشغيله، هبطت قطرات الماء الساخن علي رأسي وأغمضت عيناي

فتحتها وتقوست شفاهي ببكاء، هبطت عبرات علي وجنتي وشكلت يدي علي هيئة قبضة ضاربة بها الحائط بضعف

ما الذي فعلته كي يتم معاقبتي بهذا الشكل؟ كيف سأذهب إلي أمي وأخبرها ( أمي، سأتزوج بألكسندر كاريل، سأضع إسمي بجانب كنية ملطخة بالدماء، سأتزوج بقاتلي)

تنهدت في محاولة للتوقف عن النحيب والبكاء، أغلقت الصنبور نظرت بجانبي ووجدت ملابسي المتسخة التي أزلتها للتو ملقاة علي الأرضية، أشعر فقط بالإختناق كلما أنظر لهم يجب عليّ التخلص منهم

إرتديت ثوب الإستحمام وخرجت من دورة المياه
نظرت للمرآه ووجدت عيناي الحزينة الحمراء والإرهاق يتضح من ملامحي الباهتة أو من الهم الذي أحمله علي أكتافي، أشعر أن ثقل الكون كله تجمع علي أكتافي

جففت شعري بالمنشفة ثم ذهبت للخزانة وأخرجت ملابس بسيطة وليست كاشفة من أجل زوجي، إنني بسخرية كاملة!

إرتديت بنطال من الچينز الأزرق وقميص قطني أبيض اللون بنصف أكمام وحذاء رياضي أبيض

ليس لدي طاقة كي أفرد تموجات شعري بالمكواة حتي، جففته ثم جعلته علي شكل كعكة مبعثرة قليلاً وبعض الخصل علي وجهي، وضعتها خلف أذني

أخذت هاتفي وبعض المال ثم خرجت من المنزل، يبدو أن أبي ذهب إلي المشفي بعدما أنهي عمله

خرجت للشارع العمومي ووجدت بركان يقف أمام السيارة

"زوجة أخي" قال لي، اللعنة علي هذا لقب

"ما الذي تفعله هنا؟" سألته

"أمرني أخي ألكسندر بإنتظارك في حال قمتِ بالخروج" قال لي

"كيف يعني؟" سألته ببعض الحدة

"لا أعلم هو من أمرني" قال لي بإستسلام

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن