[ ch 7 ]

14.8K 606 78
                                    


كومنت يا جدعان كومنت!!! إفتحوا نفسي بقي شممقن! عمالة بحدث كتير ومفيش أي أكشن!

كومنت يا جدعان كومنت!!! إفتحوا نفسي بقي شممقن! عمالة بحدث كتير ومفيش أي أكشن!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شغلوا الاغنية
___________________________

"ألكسندر كاريل يتحدث" قال لي عبر الهاتف

"إنني سيلين" حمحمت وأكاد أنفجر من التوتر

"خمنت أنك تشعر بملل وأنا كذلك لذا ما رأيك بالقدوم إلي غرفتي ومشاهدة شئ سوياً" قلت له ولا أعلم كيف خرجت جملتي متزنة حتي

"هل أصبحت وسيلة ترفيهك الآن أنسة أزاد؟ تري ما الذي سأصبحه بعد؟" سخر بمنتهي الوقاحة

"لم أقصد بالطبع سيد ألكسندر" قلت له مبررة

"ما الذي سأنتظره منكِ أساساً؟" سخر مرة أخري

"كان بإمكانك الرفض دون تواقح ولكن ما الذي سأنتظره منك؟" تواقحت معه بجرأة، لقد طفح الكيل!

"كان بإمكانك ألا تقحميني في تفاهتك ولكن ماذا سأنتظر منك غير سلاطة اللسان والتبجح" قال لي بسخرية ووقاحة

"إنتي أفضل الموت علي الجلوس معك، لا أعلم أين كان عقلي عندما فكرت أنك قد تكون طبيعياً مثلنا" قلت له بنفور

"أنظري إن وقاحتك تأخذ منحني جديد رائع، تطور لسانك السليط أيضاً" سخر مني، يال برودك! صرخت بغضب وصدمت سماعة الهاتف بقوة علي الطاولة!

عدت لأرض الواقع، إبتلعت ريقي ووضعت سماعة الهاتف مكانها، بالطبع سيفعل أسوأ من هذا إنه ألكسندر كاريل، إن الوقاحة تتدفق منه، نفضت الأفكار تلك من رأسي وعدت من أرض الخيال لأرض الواقع

هل حقاً كنت سأهاتف ألكسندر ليأتي وشاهد معي فيلم رسومي متحرك؟ أين كان عقلي؟ أين؟

ذهبت بخطواتي وتسلقت الفراش ثم قمت بايصال هاتفي بشاشة التلفزة وإنتقيت فيلم coco، إنني أفضل الوحدة علي الجلوس معه!

-

ملل، ملل، ملل، لقد إنتهي الفيلم الأن وليس لي أي رغبة بالنوم، ما الذي أفعله؟ هل أهاتف ألكسندر؟ لا! سيتواقح معي، ماذا أفعل!

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن