"كيف قبلتي الزواج؟" سألني النائب
"كيف قبلت الزواج أو لما أعيش معه هذا يخصني، لن يفيدك إن علمت أساساً، فقط سأجلب لك ما تريده" قلت له
"كل ما أريده هو أن أري ألكسندر كاريل خلف القضبان وينال عقابه" قلت له
"كيف يمكنني مساعدتك؟" سألته
"يوجد مكان وحيد يعتبر مكب أسرارهم، مكتب أصلان كاريل الموجود بالمنزل" قال لي النائب
"إذاً ما عليّ فعله هو الدلوف لمكتبه والبحث بأشيائه" قلت له
"بالضبط" قال لي
إسقليت سيارة أجرة سريعاً كي أذهب للجامعة سريعاً، نزلت من السيارة وركضت سريعاً للداخل، هدأت حتي إنتظمت أنفاسي ثم أخذت هاتفي من الخزانة وخرجت
فتحت باب السيارة وصعد بركان ثم إنطلق، أي منطق يقول أن ما سأفعله صحيح مائة بالمئة، إذاً لما يوخزني قلبي؟ أليس هو قاتل ومجرم، أنا فقط أسلمه للعدالة
إذاً لما يؤنبني قلبي؟ لما أشعر بهذا الشعور الأحمق؟ هل حقاً أفكر أنني سأخذله؟ ما الذي تفكرين به يا سيلين؟!
هذه حريتك التي أخذها غصباً، حرري ذاتك من هذا السجن وأركضي بحياتك، ستتخلصين منه
-
اجلس الأن بالغرفة مفكرة كيف سأدلف للمكتب، إن رآني ألكسندر سيعلم سريعاً وأكون بورطة، هبطت للأسفل وسرت من أمام المكتب
إن السيد أصلان بالداخل، أسمعه يتحدث بالهاتف، ركضت سريعاً مختبئة في زاوية ما، خرج من المكتب وهو يتحدث بالهاتف تارك الباب مفتوح يبدو أنه سيعود
ركضت سريعاً دالفة للداخل، وجدت الخزانة بها المفتاح، فتحتها سريعاً ووجدت بعض أوراق العمل والصفقات
لفت نظري دفتر أحمر اللون، جلبته بيدي وفتحته، مكتوب ببطاقة التعريف ( هاندان أوغوز ) ثم كلمة ( مذكرات )
فتحت صفحة عشوائياً ووجدت مكتوب بها ( لا أعلم ماذا سأفعل؟ كيف يفعل أصلان هذا؟ ) أغلقت المذكرات سريعاً ثم خبئتها وخرجت سريعاً
لم أجد شئ ولكن لأعلم من هي هاندان هذه وماذز فعل لها والد ألكسندر، دلفت لغرفتي سريعاً ، جلبت حقيبتي ووضعتها بها
سأذهب غداً المنزل كي أضعها بها، هذا هو المكان الآمن الوحيد، ماذا سأفعل الأن؟ يا إلهي لقد سئمت من هذه الأرض اللعينة!
لقد تكسرت عظامي منها، ألا يوجد أريكة واحدة حتي!؟ سأنام علي الفراش وأضع بيننا وسادة، لا! سنتظر نومي وأستيقظ بين ذراعاه، منتهز الفرص
ماذا أفعل إذاً!؟ لن أترك له الفراش بمفرده ينعم هكذا بنوماً هانئ وأنا علي هذه الأرضية، سأجعله يندم علي زواجه مني، سأريه معني الإحتراق
أنت تقرأ
قابل للكسر
Romance#١ في الهوس البعض يبدأ حبه من أول نظرة، لكن ماذا إن كان عذابى بدأ من أول نظرة، فقط نظرة من عيناه الباردة التى لا تحتوى على أيما مشاعر قذفتنى إلى أعمق بقاع الجحيم _ لقد أعطيت وعد ألا أؤذي حشرة ولكن هو القتل بالنسبة له كان روتيناً يومياً، يفرغ غضبه بإ...
