[ ch 19 ]

12.6K 495 146
                                    

تفاعل تفاااااعل تفااااااعل، افتحو نفسي
________________________

فتحت عيناي ببطئ ونظرت حولي، وجدت الفراش فارغاً، ما أفضله صباح دون وجهه؟ نهضت ومددت ذراعاي، إن جسدي يؤلمني بسبب الأرضية الصلبة

دلفت لدورة المياه ومن ثم غسلت وجهي، كم تمنيت أن أستيقظ وأجد كل شئ كان كابوساً فقط، أرتشف بعض الماء وأخرج كي أتناول الإفطار مع عائلتي بسلام وأجد أن كل هذا كان مجرد كابوس

سمعت صوت فتح باب الغرفة، ها قد عاد، جففت وجهي وخرجت من دورة المياه، وجدته أمامي، ناظرته بلامبالاة ووجه جامد

أخذت هاتفي من علي الطاولة وفتحته، لدي العديد من الرسائل التي بعثها لي أنطوان، كدت أفتحها حتي جاء هو وإلتقط مني الهاتف

"ماذا تفعل أنت؟!" سألته بحدة

جلس علي الكرسي أمامي ببرود ولامبالاة ثم عبث بهاتفي، زفرت بحدة ماسحة علي رقبتي

"لقد بعث الأيطالي رسائل كثيرة" قال بسخرية وحاولت قراءة الرسائل وأنا واقفة أمامه

"أنتِ تعلمين القواعد، إن خالفتيها سيكون لها عقاب" قال لي بتحذير وجمود

"إنني أندهش حقاً من أفعالك التحكمية هذه، أنت تعلم؟ تستمر بإدهاشي" قلت له بسخرية

"جيد" قال لي بسخرية

"خذي" قال لي وأخذت منه الهاتف بغضب

نهض وسار خطوتين حتي تذكرت

"أريد الذهاب للمنزل" قلت له

"لما؟" سألني بعدما إلتفت لي

"أريد جلب بعض الأشياء" قلت له

"غيري ملا بسك إذاً، سأذهب معك" قال لي بنبرته الآمرة

"ماذا؟" قلت له بإستغراب

"هيا قبل أن أغير رأيي" قال لي بنفاذ صبر

ذهبت نحو الخزانة وأخرجت بنطال أبيض جينز وقميص قطني أبيض اللون مكتوب عليه كتابات سوداء وسترة من الچينز الأزرق

إرتديت ملابسي سريعاً قبل أن يخرج ومن ثم وقفت أمام المرآه وجعلت شعري مجعد كما هو ثم زفرت بغضب

"ليس وقتك أنتِ الأخري" قلت بتذمر عندما وجدت أن زجاجة عطري نفذت

أخذت زجاجة أخري كانت بحقيبتي لا أحبذها كثيراً ولكن ماذا أفعل؟ رششت منها ثم إرتديت حذائي الرياضي ووقفت بإنتظاره

خرج وهو مرتدياً منشفة وعاري الصدر، أخفضت بصري سريعاً وذهبت مبتعدة، ماذا سأنتظر من الوقح أنا؟

"سأنتظر خارجاً" قلت له وذهبت خارجاً

"هل غيرتي عطرك؟" سألني

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن