[ ch 12 ]

12.8K 520 92
                                    



لقد شفيت قدماي بعض الشئ لدرجة أنني أستطيع السير عليها دون أعرج، هذا جيد كثيراً خاصة أنني لن أذهب إلي الشركة بقدم عرجاء في أول يوم لي

قمت بشراء بعض الملابس مؤخراً من أجل عملي الجديد

استيقظت بكسل بعض الشئ، إن اليوم أول يوم لي في الشركة الجديدة، دلفت لدورة المياه وإغتسلت

خرجت من دورة المياه وإرتديت ملابس رسمية هي عبارة عن قطعة واحدة لونها نيلي اللون وعارية الأكتاف، جعدت شعري تجعيدات بسيطة بالمكواة ثم وضعت مستحضرات قليلة

إرتديت حذائي العال، إن تعثرت لن أجد من يمنعني من السقوط، لقد ذهب، نظرت للمرآه منزعجة لتفكيري به، أين قراري بتخطيه؟ أين؟

خرجت من منزلي وذهبت إلي السارع الرئيسي مستقلية سيارة أجرة، وقفت السيارة أمام الشركة

تبدو راقية وكبيرة أيضاً، أتمني أن أحصل علي خبرة جيدة كالتي حصلت عليها من ألكسندر

دلفت للداخل ووجدت بعض النظرات عليّ، أكره كوني الوجه الجديد!

خرجت من المصعد ودلفت لمكتب مساعدته

"لديّ موعد مع السيد دمير" قلت لها

"من؟" سألتني

"سيلين أزارد" قلت لها

"تفضلي أنسة أزاد" قالت لي

دلفت للداخل ووجدت مكتب فخم بالطبع ولكن رأيت رجل هرم له شعر أشيب يجلس عليه

"مرحباً، إنني سيلين أزارد" قلت له وتصافحنا

"مرحباً بكِ أنسة أزاد، تفضلي" قال لي وجلست أمامه

"تبدين موهوبة في تخصصك من حديث جامعتك وتقديرها وأيضاً من شهادة السيد ألكسندر كاريل" قال لي

أيها الهرم، لا تقحم ألكسندر معنا بعد الأن، إنني أحاول نسيانه هنا!

"شكراً لك" قلت له

"أتمني أن يحدث كل شئ كما أتوقع، ستدلك مساعدتي علي مكتبكِ" قال لي

فتح الباب وظهر منه شاباً يبدو وسيم

"أبي" قال

إذاً إنه ابن السيد دمير، يبدو مدلل وزير نساء، ها هو حظي النكِد عاد، رمقني بنظراته هذه، إحفظ عيناك بعيداً عني زير النساء! أريد فقط أنه ينتهي كل شيئاً بسلام

"هل هي عاملة جديدة؟" سأل والده

"لا إنها متدربة من الجامعة، سيلين أزاد هذا إبني مارت" قال لي

"مرحباً" قلت له ومددت يداي بإضطرار كي أصافحه

إن نظراته لعوبة حارقة! إترك يدي أيها المدلل الثري، سحبت يدي بتوتر وصعوبة من يداه، يبدو أنه سيكون مصدر إرهاق لي!

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن