[ ch 18 ]

10.5K 456 22
                                    



"لقد قام السيد دمير بتسليم تقريرك سيلين" قال لي المحاضر وأنا جالسة بمكتبه

"حقاً؟ هل هو جيد؟" سألته

"أجل، منذ متي وأنتِ تفعلين عمل سئ" قال لي

يوجد عمل سئ كثيراً فعلته، وهو زواجي من القاتل

"هذا يعني أن تدريبي إنتهي وأذهب للجامعة بشكل عادي مثل السابق" قلت له

"لا يوجد أية تدريبات" قال لي

"حسناً شكراً لك" قلت له ثم صافحته بإبتسامة ونهضت

حضرت محاضرة كانت متبقية لي ثم نهضت ململمة حاجياتي بضجر وذهبت خارجاً وبالطبع وجدت بِركان ينتظرني

أخرجت هاتفي وإتصلت ب ألكسندر

"قولي" قال لي بصوته البارد

"لقد أخبرت عائلتي أمس، تبقي مجيئك" قلت له

أغلق الهاتف، تنهدت بغضب منزلة الهاتف من علي أذني، أي إنسان هذا؟ هل يموت إن تحدث؟

"إلي المنزل" قلت إلي بركان

-

"ما أمر خطبتك هذه" قالت لي ايلا ونحن جالسين أمام منزلها

"أخبرتك أنه حدثت بيننا بعض التصادمات واتضح أنه معجب بي مثلما قلتي وهكذا" قلت لها بطبيعية

"لا أصدق أن الصخرة فورما تحدث" قالت لي بضحك

"إنه يموت إن أخرج كلمة زائدة" سخرت مما أدي إلي ضحكي

"علي أي حال لأذهب أنا، سيأتي غداً المنزل" قلت لها

"حقاً؟ رائع لا أصدق ستصبحين سيدة كاريل" قالت لي

"ولا حتي أنا" قلت لها ووفرت سخريتي لنفسي كي لا تلاحظ

"إلي اللقاء؟" قلت لها ثم ذهبت

"أمي!" ناديت أمي

"ماذا؟" قالت لي وهي تخرج من غرفتها

"سيأتي ألكسندر غداً" قلت لها

"حقاً؟ مبارك لكِ" قالت لي بسرور وهي تقبلني علي وجنتي

"أمي هو فقط سيأتي ليراكم ولن يأتي ليتزوجني" سخرت

"دائماً ما تتفوهي بالتراهات" قال لي بعتاب وضربتني علي رأسي

-

مرت الأيام بشكل روتيني للغاية ولكن مع إحتراق روحي بالطبع، جاء ألكسندر إلي منزلنا وتحدث مع أبي ببروده وجموده هذا

مما أدي إلي غرابة الوضع بعض الشئ وتمت الخطبة ثم وضع خاتمه اللعين بإصبعي وأخبر أبي أن الزفاف سيكون الأسبوع المقبل

بالطبع أسفل إعتراضات أبي ولكنه أقنعه بأنه لا داعي للإنتظار مادام نحن نعرف بعضنا الأخر وهذه الأشياء وإقتنع أبي

قابل للكسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن