الفصل الرابع عشر

20.1K 491 4
                                    

حماتى ..!!، شهقت وأنا بكدب عينى، مش عاوزة أصدق أنى في حد ممكن يأذيك وأنت معملتلوش حاجة، حرام عليها تخرب بيت راجل ومراته، ومش أى راجل ده ابنها، أستخبيت وراء عمود رخام مش حخليها تشوفنى، بحرها غويط ال حتقولى على كل حاجة فعلا سلوى الندلة الخاينة لما أهددها بجوزها بس حماتى تختفي وأنا حبدأ مهمتى، فعلا فضلت ماشية وراهم وأنا واخدة حذرى أنهم ميشفونيش، لحد ما شوفت حماتى داخلة شاليه بعيد عن ال واخدينه أنا وابنها بنصف ساعة، عينى وسعت من المفاجأة معقول حماتى كانت معايا وجنبى لحظة بلحظة في شهر العسل ...!، ممم دلوقتى عرفت وليد بيغطس فين، ده أنا حطين عيشته صبرا بس، أما سلوى فسحبت الشنطة أم عجل بتلعب في التلفون وماشية أعترضت طريقها، وهى مفزوعة، وبتنتفض وبترجع بضهرها لوراء لحد ما لزقت في الحيطة، ومن بجاحتها كمان لسه بتهددنى :-

- لو ...لو مبعدتيش عنى أنا حبلغ البوليس...!

قبضت وشها جامد في كفوفي بعصبية :-

-بوليس يا منحطة بعتينى بكام ..؟، ولمين ..؟:-

رفضت تذكر اسم حد خنقتها بزيادة :-

- متحاوليش ..

اتكيت أكتر فهمست ما بين سنانها المرتعشة :-

- حد بيحبك وخايف تسبيه

رخيت أيدى وأنا بفكر مين هاشم ..؟، ولا وليد ...؟، اكتر لحظة مثلت فيها أنى قوية وأنا نفسى أترمى في أقرب حضن وأشتكى وأعيط وحد يطبطب عليا ويشيل عنى شوية، فقولت بإنفعال:-

- لو مقولتيش مين ال زاقك أعتبرى صورك بالبكينى ال على تلفونات مصر كلها ...!!

ردت وهى بتبلع ريقها :-

-خلا..خلاص حقول حقول

، لسه حتنطق وليد ظهر قدامى وهو بيستفسر بمكر وبيحوشها من تحت أيدى :-

- بتعملى أيه يا مجنونة أنتى ...؟

حاشها من تحت أيدى وأتدرات وراء ضهره وهى بتلقط نفسها، صرخت بإنفعال" علاقتك بيها أيه وليييييييييد ...!!

رد بمنتهى الروقان :-

-مفيش، أول مرة أشوفها

طلعت تجرى وأنا طبعا عارفة أنه كداب في أصل وشه وأستنتجت ده لما ظهر قدامى مرة واحدة كده انها كشفتنى وبعتت له رسالة وقالها تكمل في طريقها زى ما هى عشان مشكش، ماشى فزعقت بحدة :-

- وأمك يا وليد ...!!

جاوب ومجهز لى طبعاً إجابات منطقية:-

-مالها، جت تغير جو من يومين أيه حتحوشيها عاد ...؟

نفيت بحكمة ما انا مش حخرب على نفسي بس حنتقم منهم كلهم الكلاب شوية صبر بس:-

- مقولتليش قبل كده يا ليدو يعنى

عشقت صعيدي (الجزء الأول) -الكاتبه أميرة السمدونىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن