استكمل زوجي:-
-لو كان فيه إحتمال1 % إنى أطلق كاملة قبل ما أعرف الحقيقة، فدلوقتى 100 % مش حفرط فيها لحيوان زيك
قال وليد جملته الأخير بتحدى وأنا متضايقة جدا كل ال بخطط له فشل وليد حيعند ويركب دماغه ليه كده مع أنه محبهاش...؟، ضحك هاشم بإستفزاز قبل ما يحاول يشعلل الدنيا بينا:-
- قول بقى أن الجديدة مش مالية عينك..!
سكت جوزى للحظات تقيلة مش عارف يفسر لى ليه متمسك بيها ...؟، ولا يقنعنى ...؟، طبطبت عليه بحنية وأنا برد على ال كنت بثق فيه قبل كده:-
-مفيش جديدة وقديمة في حدود الله، زى ما لى حق فيه هى كمان ليها ومش من حقه يطلقها عشان البيه عاوز كده ...!
أندهش جدا وأستغرب كان متوقع انى أنهش في وليد قدامه أبهدله أكون كارت بيضغط عليه يطلقها، بس أنا فهمته ومش حنوله ال في باله حثبت له أنى بدعم وبحب جوزى، حتى لو مش طيقاه وحيكون لى رد فعل تانى معاه، بس لازم أنتقم من هاشم وده كان سبب الجوازة دى، لازم أحرق قلبه على كاملة ال فضلها عليا وكان بيستغلنى عشان يوصلها بسرعة، أما وليد كان تايه مش مصدق أنى ال بقول الكلام ده باس كفوفي بشفقة عارف أنه صعب عليا ال بقوله قبل ما يواجه صاحبه :-
-اظن سمعت ردها وردى طلاق مبطلقش ووأخرك هاته يا صاحبى يا جدع...!
ضيق عنيه بمكر قبل ما يضيف :-
-أنت لسه شوفت جدعنة، يكون في علمك لو منفصلتش عنها بهدوء أعمل حسابك تنزل في أى فندق الليلة ..!
زعقت له بحدة :-
- بيت أهلى مفتوح ويستقبلنا أى وقت وأهل وليد بيك من غيرك حكسبهم مع الزمن حقدر أغير إنطباعهم، الدور والباقى على عقاب ربنا ليك
حط أيده على دقنى بتهديد ووليد بيهب من مكانه منفعل حيضربه قبل ما يتابع :-
-كان غيرك أشطر يا قطة
لوى دراعه جوزى بغل وهو بيستكمل بضجر:-
- لغاية دلوقتى عامل حساب للعشرة والعيش والملح ال معبرتهمش ومش عاوز يكون لى ترف تانى معاك، وزود ضغط على دراعه وهو بيستطرد:-
- إنما تسوق فيها وتمد أيدك على حلالى حكسرهالك
، سكت ومنطقش بحرف بيهدى اللعب، سابه جوزى وشكله سكران طينة وعنيه بينط منها الشر والحقد، خرجنا مهمومين وكأن حمول الدنيا كلها فوق كتافنا، ركبنا العربية بصمت رهيب طول الطريق لحد ما نزلنا على الكورنيش نتمشى ونفضفض للنيل عن ال مش قادرين نواجه بيه أهلنا ...، لحظات وبدأ يتنهد وهو بيقول:-
- أنا بشر وبعترف أنى غلط وظلمتها ببعدى عنها ونفورى، حكايتنا بدأت لما كنا عيال بنلعب في حوش جدتى وبدافع عنها وبحبها بس زى أختى، أما هى فكانت شيفانى الفارس ال جاى على الحصان، جايز دايرة معارفناال صغيرة وكون البنت مش زى مصر مبتشوفش شباب كتير، ده خلانى بنسبة لها أدم مفيش غيرى في الدنيا، ده غير خالتى ال كل يوم تكبر الموضوع في دماغها وتبعت لى هدايا وتتعمد تخرجنا سوى وتكون دروسنا مشتركة في الثانوى، معذورة مرضها خلاها نفسها تفرح بيها بسرعة وبأى شكل، مش مأمنة لحد غيرى ابن أختها ال مربياه وأختها حتبقى حنينة وطيبة عن أى حما تانية، ماشيين بمثل ال نعرفه أحسن من ال منعرفوش، فاتحتنى أمى في موضوع جوازنا كتير، رفضت صممت وتعبت ودخلت في غيبوبة مكنش قدامى غير أستسلم ".
أنت تقرأ
عشقت صعيدي (الجزء الأول) -الكاتبه أميرة السمدونى
عاطفيةجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه أميرة السمدونى جروب الفيس بوك الخاص بالكاتبه (روايات بقلم أميرة السمدونى)