وليد أتفزع طلع يجرى عليا هو ومامته بخضة، لقونى قاعدة على أرضية الحمام وماسكة رجلى وبعيط ومنهارة ركز وليد على ركبته جنبى وهو ماسك رأسي بيسألنى بهلع :-
-مالك أيه ال حصل بس ..؟عد الموقف ده قادرة تحبى لبنى...؟
جاوبت بحزن وشفقة عليها:-
- عشان أنا شوفت بعينى خالتها شيطانة وبتجرك للرذيلة حتى لو كنت أية في كتاب.!
خبط ياسين على الباب أكتر من م مش تأخدى بالك ..؟
مكنتش قادرة أتكلم شاورت عليها وهى واقفة جنب حماتى ال بتعاتبها، بص لها بصة لو أنا منها كنت أتمنيت الأرض تتشق وتبلعنى، سحبتها حماتى من سكة جوزى، أما هو فضمنى لقلبه وهو بيحضنى أوى وكأنه بيتأسف، وهو بيغمض عينيه بحزن وأنا مكملة شحتفة ودموع بألم كبير وجذع، حسيت لأول مرة في اللحظة دى إنى متجوزة أن في حد أقدر أشيله همومى في حد بيخاف عليا غير أهلى، حاولت أقوم معرفتش شالنى ودخلنى أقرب أوضة وسابنى شوية على ما يجيب مرهم، دخلت في الوقت ده عليا حماتى معاها العقربة التانية، قعدوا جنبى وهى بتواسينى :-
-سامحيها كاملة غلبانة وعلى نياتها ومجصدتش معلش
رديت بغل وغضب:-
ومعلش دى حترجع لى رجلى ال أنسلخت دى
سكتت لثوانى قبل ما تبص لها وتقولها :-
-حبى على رأس ستك يا مزغودة وصالحيها
نفخت بحدة وهى بتعقد أيدها بإعتراض :-
-لع مراحش أحب على رأس حد، ومليش أسياد
برقت لها وكأنها بتوصلها بنظراتها رسالة مهمة وكملت :-
- هى كاملة جده مجلعة وتصرفاتها طايشة سنها صغير
في الحقيقة مهمنيش رد كاملة لأنى أكاد أجزم وأحلف أنها مرأته، فرميت كلمة كده لحماتى في نصف الكلام :-
- طيب هى وعشان سنها صغير سلوكياتها مش محسوبة وأنتى ..!
رفعت حواجبها بإندهاش وإستهجان قبل ما تستفسر:-
-مالى ..؟
جاوبت بمنتهى الصراحة :-
-شوفتك وعارفة أنك أنتى ال خدرتينى اليوم إياه، بس أيه مصلحتك ..؟ هى الجوازة دى مكنتش برضاكى ...؟
ردت وهى حاطة أيدها على دقنى بتهديد :-
-أسمعى يا حلوة ...مفيش حاجة بتحصل من غير إذنى ورضاي حتى الهمسة ودابة النملة، جوازك من وليد كان.. لسه حتكمل جه ابنها وهو بيحط المراهم وبيأخد نفسه من السلالم قبل ما يقول:-
-دوخت على ملاجيت لك المضاد الحيوى دهو"
تأوهت بألم وكأن سكاكين فعلا في ركبتى فردتهم على جوزى وأنا متعمدة أستفز كاملة وأمه ال واقفين ملبمين وكأن سهم الله نزل عليهم وعلقت :-
أنت تقرأ
عشقت صعيدي (الجزء الأول) -الكاتبه أميرة السمدونى
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه أميرة السمدونى جروب الفيس بوك الخاص بالكاتبه (روايات بقلم أميرة السمدونى)