الفصل الرابع والعشرون

17.9K 481 3
                                    

صدمنا صدمة عمرنا ووليد تنح أول ما قاله :-

-طلقها ..!

سكت جوزى دقيقة كده قبل ما يرد:-

- بس أنا بحبها وملحقتش لسه أتجوزها أنت مش فهمتنى أنك محبتهاش....؟

رد عليه بمنتهى البرود والتناحة ال في الدنيا :-

-ومين قالك إنى بتكلم على إسراء..!

شهق بفزع وعنيه وسعت مندهش من جرأة صاحبه وتعديه على حرمة بيته معقول يكون قاصد كاملة ...!، هتف بإنفعال:-

- كامممممملة يا هاشم ده جزات أنى دخلتك بيتى يا ندل يا..."،

قاطعه وهو بيحط رجل على رجل بإستفزاز :-

-متبقاش أنانى وسيبها لصاحب نصيبها .

علق بجنون مش مستوعب وهو بيتابع:-

- وصاحب نصيبها ال هو أنت ..! وجوازك ..؟

رد عليه بعصبية :-

-أتجوزت غصب عنى زيك، بس عمر قلبى ما دق لحد غيرها، غير كاملة ال طول الوقت مش شايفة غير وليد ..بتحبك أنت وبس..فيك أيه زيادة عنى..؟، ده أنت حتى مدتهاش حقوقها في أى حاجة ...؟، ولا مهتم بيها ودايما شايفها مجرد خدامة تكنس وتمسح .متلقش بالدكتور المثقف المتعلم

أستفسر جوزى بذهول ودهشة وصدمة :-

- عشان كده جوزتنى إسراء...؟

ضحك بتريقة قبل يواصل :-

-كان لازم أدبسك مع واحدة بتحب واحد غيرك، واحدة تبقى نايم في حضنها وقلبها مشغول بحد تانى، ومالقتش أحسن من إسراء، خاصة أن فكرتها عن الصعايدة زى ما أنت عارف رجعى ومتخلف يعنى عمرها ما حتنسانى عشانك وحتفضل متعذب ومشمئز منها طول عمرك

بص له بأسى وهو حزين جدا ومتاخد ولونه مخطوف مكنش يتوقع أن صاحب عمره يعمل فيه كده يمكن مشكلة وليد أنه طلع أسرار بيته تحت مسمى الصداقة وسمح له يهرس في بيته ويتأمل في مراته وكان بيبعته كتير لأمه يشوفها حتعوز حاجة ولا لا خاصة أن كليته عملية وطول الوقت تدريب هاشم ال كان فاضى عنه، بس طلع هاشم زبالة وسافل، صرخت في وش هاشم وأنا بمسكه من ياقته بغل على ال عمله فيا وفي جوزى ال قاعد منهار متفاجأ:-

- أنا بكرهههك يا هاشم بكرهك يا عرة الرجالة يا حيوان يا منحط، معرفش إزاى كنت مخدوعة فيك، وليد ده ضفره برقبتك..!

نزل أيدى بسرعة من عليه وهو بيتابع ببرود:-

- تحبيه تكرهيه ميفرقش معايا ال تفرق بجد كاملة

قام وليد وهو بيزنقه في الحيطة جامد وبتعب وعتاب وهو بيستفسر منه :-

-أمال ليه كدبت عليا يوم الدخلة وحكت لى على ال حصل بينك وبين إسراء ليه أفتريت عليها...!

عشقت صعيدي (الجزء الأول) -الكاتبه أميرة السمدونىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن