الفصل السادس والعشرون

18.4K 463 2
                                    

كاملة بتتصل كل دقيقتين، بتتشنج، وبتبكى بحرقة زى ما يكون اتقتل لها قتيل...!، أستفسر منها جوزى بفزع:-

- مالك بتعيطى كده ليه ....؟جرالك حاجة

ردت:-

-صحيح أنك حتطلجنى..؟

نفخ بإرتياح على سؤالها العبيط قبل ما يكمل:-

- مين ال قالك كده ..؟

كملت وهى بتشتحتف :-

-سي هاشم

عنيه وسعت وخبط على الدركسيون خبطة كانت حتلبسنا في حيطة، طبعا سناريوهات انها بتخونه او على علاقة بصاحبه نطت في دماغه على طول فقال وهو بيعنفها:-

-وتكلمى سي زفت بتاع أيه...!

أضايقت أوى الصراحة وحسيت أنى نفسي ألطشه قلم يا ترى ليه مكونش غيرانة ..؟ مم لا مش حتعلق بيه هما 6 شهور أمسكى نفسك يا إسراء، بررت بصوت ضعيف:-

- والله ما حدته هو ال كلم الخالة من حبة

لوى شفايفه بضجر قبل ما يقول :-

-طيب أقفلى يا كاملة عشان أنا سايق ومش عارف أنتبه لطريقى

علقت وهى تعبان أكتر منك نفسى نخلص النهاردة قبل بكرة

هزيت رجبتودعه بخبث بتختبر حيتخلى عنها ولا لا :-

- حاضر يا جوزى يا حبيبى يا روح جلبى بس أبجى فوت علينا ماما عاوزاك

تنهد قبل ما يقفل:-

- عشر دقايق وأبقى عندكم

قفل الخط وهو بيسألنى بفضول:-

-مش عاوزة تعرفي كانت بتقولى أيه ..؟

طبعا أنا كنت مطقطقة ودانى وسامعة كل حرف ومن ردوده أحيانا كنت بخمن بتقول أيه فقولت بلا إهتمام وإهمال:-

-لا عادى مش قضية رأى عام

ضحك وهو بيتابع :-

-بيعجبنى فيكى تقلك

مممم قفشنى خدودى أحمرت فأستطردت:-

- التقل ده لما تكون بتحب حد لكن أنا مبحبكش مجرد 7 شهور، حعتبرهم كابوس خنيق لحد ما أخلص

علق ببرود خلانى شوية وحتجى لى جلطة

- والله أنا لى بتوتر وأنا بقرأ روايتى وبكز على أسنانى بإستياء قطعته جملته :-

- خلاص متعيطيش بهزر ...!

مضحكتش كنت متغاظة هزار يلطش وحاجة تغم قبل ما يتابع :-

-خلاص بقى فكى ال 111 يا بومة

إبتسمت وكملنا طريقنا وانا بسأله بفضول لتكون حاجة فاتتنى :-

- ها بقى يا ليدو مقولتليش كاملة كانت عاوزة أيه.....!

**********

عشقت صعيدي (الجزء الأول) -الكاتبه أميرة السمدونىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن