إلا أنتِ
الفصل (25)
بقلمي/ احكي ياشهرزاد(منى لطفي)
لا ابيح ولا احلل نقل او نسخ او مشاركة المحتوى او اي جزء منه بدون اذن مني، العمل حصري لجروب الجواز وسنينه فقط
شعر بظل يخيم فوقهم فرفع عيناه ليفاجأ بشرارات نارية تنطلق من عيني معذبته، قال بتقطيبة:
- نجوان؟!!!!!
نجوان بابتسامة ساخرة وهي تضع يديها في منتصف خاصرتها:
- لا.. خيالها!!!!!!!...
ازدادت تقطيبته عمقا وقبل أن يستفسر منها عن سبب قدومها قاطعه صوت تأوه ناعم لينظر الى تلك الراقدة أمامه تتأوه من قدمها وتحدث بالانجليزية التي يجيدها وكيف لا وهو يقوم بتدريسها للمرحلة الاعدادية:
- don't worry, u 'll be ok.. (لا داعي للقلق ستكونين بخير)
الفتاة بنعومة شديدة بينما نجوان تقف تكاد تفصل رأس تلك اللزجة عن كتفيها وهي تراها تتمايل في كلامها:
- thank u , u are really so sweet!! (شكرا لك، أنت بالفعل حلو جدا، وهنا بمعنى شهم للغاية!!)..
لم يتثنى لحمزة الرد إذ سارعت نجوان التي جحظت عيناها وهي تسمع كلمات التملق الصادرة من تلك المتمايعة الحمقاء بالهتاف في ذهول وصدمة:
- سو سويت!!!!.. صوّتوا عليكي ساعة وسكتوا يا بعيدة!!!!!!!!!!!!!
ليحين دور حمزة في الذهول من سلوم ابنة عمه، منذ متى ونجوان تخاطب أيًّ كان بتلك الطريقة أو بتلك اللهجة وكأنها قادمة من وسط شعبي صميم!!
نظرت الفتاة بتساؤل وحيرة الى صديقتها بغير فهم، لتهز كتفيها وتقول بابتسامة ودّت نجوان أن تحشرها في حلقها:
- sorry, I can't understand your words!! (آسفة لا أستطيع فهم كلماتك!!!!)..
نجوان والتي فهمت معنى عبارتها وبغلظة شديدة بينما لم تتنازل عن التحدث بلهجتهما الانجليزية:
- وأنتي من امتى بتفهمي!!.. يا رب دايما أبو جهل كدا على طول!!!!
وهنا كان حمزة قد ضاق ذرعا من جنونها الغريب عليه فهتف بها بحزم:- نجوان!!!!!.. انت ايه اللي جرى لك؟.. داخله علينا زي القطر كدا وعمالة ترمي تلقيح كلام، حاسيستيني أني قودام ستّي أطاطا (جدة عوكل في الفيلم المصري الشهير عوكل)!!!!!!!!
هتفت نجوان في صدمة وقد توسعت حدقتيها بشدة بينما جلست الفتاتان تنقلان نظراتهما بينهما في حيرة وعدم فهم:
- أطاطا!!!!.. أنا أطاطا يا حمزة؟... لسّه في شهر العسل وبتقولي أطاطا أومال شهرين تلاتة قودام هتقولي إيه؟...
أنت تقرأ
إلّا أنتِ.. الجزء الثالث لسلسلة نساء متمردات بقلمي/ منى لطفي
Любовные романыإلّا.. أنـتِ!! بقلمي/ احكي ياشهرزاد( منى لطفي) الملخص أشهد ألا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنت واحتملت حماقتي عشرة أعوامٍ كما احتملت واصطبرت على جنوني مثلما صبرتِ أشهد ألا امرأة تجتاحني .. في لحظات العشق كالزلزال تحرقني .. تغرقني .. تشعلني .. تطفأني تكسر...