Addiction +18 ♡ -إدمان-

يكفي تعذيباً لقلبي ! لقد اكتفيت بحق 46

- قبل القراءة تصويت من فضلكم -

- تعليق ، ولو بقلب أصفر ! بهذا التعليق والتصويت تشجعوني كثيراً و أستطيع النشر بوقتٍ أسرع.
فنجان قهوة قبل القراءة ، الجزء عبارة عن ٤١٧٠ كلمة ~_*

استمتعوا حبايبي .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~
~
-كاي -
حيّيت الهيونغ الذي كان يحاول التحدث مع جيمين ، حيث دخل الآخر بكل برودٍ نحو غرفة طفله في البداية ، ليتابع نحو غرفته مغلقاً الباب !...
"دعه اليوم إنه غاضب ،وقد نام الطفل منذ ساعة تقريباً لا أريده أن يستيقظ !"
ربّت الهيونغ على كتفي بهدوء لأومئ له فقط
"لقد جلبت الأدوية له ويجب عليه أخذ حقنة بدءاً من اليوم" - قلتها وأنا أضع تلك الأدوية على الطاولة لأجلس على حافّة إحدى الأرائك بكل هدوء زامّاً على شفتي بغضب غير واضح من برود ذلك الشخص الذي سيقتلني بسبب عناده وتكبّره -
"حسناً، سنقوم بإعطائه إياها يهدأ قليلاً ويشعر بالنعاس .."
جلس على الأريكة بهدوء ليحدق بي رادفاً
" انتظر ! قلت لي هناك حقن أيضاً ، لكن هاني ليست موجودة ! "
رفع حاجبيه متسائلاً ، حتى عدلت جلستي على تلك الأريكة متحمحماً
" هيونغ ! أنا أعلم جيداً كيفية الحقن .."
ابتسمت له معيداً شعري للخلف بخفّة.
"أوه ، مثير للاهتمام ، لكن كيف تعلمت الحقن؟"
فتح الهيونغ فاهه بذهول مصفقاً بيديه ، ليمسح على رأس أنفه بإبهامه ، وعلامات التساؤل تعلو وجهه،
" في الواقع لقد درست في كليه الطب قبل أن ألتحق بكليتي الخاصة ! لذا تعلمت القليل... "
شابكت أصابعي ببعضهما وأنا أبتسم له
" جميل حقاً ، لم تخبرني بذلك مسبقاً ! على كل الأحوال شكراً لأخذه الى الطبيب ، لقد قمت بعمل جيد .. بتصرفك هذا !"
ربّت على كتفي
"لا داعي لذلك " -تحمحمت واضعاً يدي على فمي متسائلاً- "لكن هيونغ ! لمَ لا يحب المستشفيات ويكرهها بهذا الشكل الكبير ، حتى أسلوب تعامله مع الطبيب سيءٌ جداً.. ! هذه ليست أول مرة حتى في فرنسا فعل المثل وحين تعرّض للحادث ايضاً والغريب بالأمر بأنّ أخته طبيبة "
رفعت حاجبيه لأحدق بتساؤل طالباً إجابة لإشباع فضولي هذا .
"أمم ، إذاً قد لاحظت الأمر بالفعل " - تنهّد بهدوء - " حين كان صغيراً قضى في المستشفى لسنتين هو وأخته هاني حيث كانوا يقضيان يومهما مع والدتهما المريضة وقد كان جيمين يجلب لها الحلويات الغالية الثمن كل يوم " - ابتسم محدقاً تلك الملامح الشابّة - " كان متفائلاً جداً بعودتها ، حيث كان بعمر صغيرٍ أيضاً و قد كان يرافقه هوسوك .. لكن شاء القدر أن تتوفّى هناك.. لذا أصبح يكره المستشفيات كثيراً بعكس أخته التي طمحت لدخول مجال الطّب فقط لمحاولة علاج الآخرين .. هوسوك يعلم بذلك جيداً حتى عائلته وبالأخص والدته ! لذا يتجنب الحديث عن أي شيء يخصّ الموضوع.. أو حتى التحدث عن الأطباء و المستشفيات ، و بجانبه أيضاً يحاول هوسوك دوماً تجنب الحوارات التي بشأن هذا الموضوع مع الآخرين إن كان جيمين معه.. "
تنهّد مجدّداً ليعود بجسده للخلف مستنداً على الأريكة الفارهة تلك .