لمَ ترفضني؟ انا لا أفهمك 51

541 28 14
                                    

مرحباً بيبيز اشتقت لكم
- لا تنسوا التصويت قبل القراءة-

8: 30

مساءاً

قبله أمام باب شقته بعمق متشبثاً بخصره بكلتا يديه ..
" لمَ لا تريدني البقاء أكثر ؟"
همسها الأكبر بخبثٍ بجانب أذنه
" هوسوك ! ظهري يؤلمني بشدة ، لا أستطيع القيام بأي عملٍ بشكلٍ طبيعي ، أظنه بسبب مضاجعتك لي" ..
همسها رافعاً حاجبيه ليقهقه الأكبر ملاعباً وجنة الأصغر

" أعتذر لقسوتي في ذلك، احرص على تناولك لمسكنٍ للألم و لا تقم بعملٍ شاق ، إذهب و استلقِ فقط "

" جيهو الصغير لوحده الذي يجب عليّ حمله كل مرة يطلب مني ذلك " ..
قالها مقهقهاً

" إن أردت سآخذه معي الى المنزل ستعتني به والدتي و جينا "

" لا عزيزي لقد حان موعد نومه ، لا تقلق علي كثيراً وانتبه الى نفسك هوسوك ، حين تصل إلى المنزل قم بإرسال رسالةٍ صغيرة اتفقنا "...
لاعب ياقة قميصه وهو يتمعن به ليتأفف الأكبر
"ألا تظن بأنك تزيد من أمر خوفك عليّ ؟" ...

نطقها ملاعباً بأرنبة أنفه
" لأنني أحبك هوسوك ، أخاف خسارتك كثيراً ، لذا من واجبك أن تطمئنني دوماً على نفسك ، أسمعت ؟"
رفع الأكبر حاجبيه بتعجب من لطافة الآخر
" سمعتُ ذلك ...و جيداً ....أنت تحبني "

" ألم تسمع إلا هذه الكلمة ! " .. قهقه ليردف
" إذهب الآن ! لا تتاخر أرجوك "...

" حسناً حسناً صغيري، ليلة سعيدة "

" لك أيضاً "

قبله بخفة ليخرج مغلقاً الباب خلفه ...
+++++++


اليوم العشرين من آذار
يوم الاثنين

" ص...صباح الخير سيدي ! لقد افتقدناك حقاً "
بدأ يرافق سيده نحو مكتبه
" صباح الخير جاكسون، هل يمكنك جلب قهوة الصباح لي وتأتي إليّ فهناك الكثير لنتحدث به "
نطقها جيمين و هو يخلع معطفه ليجلس خلف طاولة مكتبه .
++++++

الساعة التاسعة تماماً
9: 00
في الشركة

رن هاتف ذلك الشاب في حين أنه كان منشغلاً بعمله.
تأفف ليقوم بالرد على هاتفه
" أهلا..."

.. كانت نبرة المتصل واضحة تماماً حيث أدرك جيمين تماماً هوية المتصل

" أوه ، ! صباح الخير "

" ل..لماذا ، هل هناك خطبٌ ما ؟"

Addiction +18 ♡ -إدمان- حيث تعيش القصص. اكتشف الآن