عينيه !!
انا اذكر تمامآ انني كنت ارى كهذه العينين بالضبط واقول كلامآ مبهمآ لكن لا استطيع تذكر ما كنت اقوله... !
" جيميناه ! عينيك ؟ لقد كنت اخبرك شيئآ عن عينيك البارحة أليس كذلك .. ؟ "
تسائلت ، كوني اريد اجابة واضحة دقيقة منه ....
" لا هوسوكاه انت تتوهم فقط ، لأنك حقآ شربت كثيرآ و نمت فور استلقائك هنا ،
صمت ثواني ليردف
اتصدق انني ظننت أنك تتابع معي الفيلم لكنك بالفعل كنت نائمآ... "
هذا ماقاله لي فقط ..
تنهدت بهدوء ...
لأستقيم متجهآ للمطبخ
"سأحضر لنا فنجان قهوة فأنا لم اشرب إلا صباحآ"
++++
-جيمين-
بماذا تفكر بالضبط هوسوكاه ؟ ..
يستحيل ان يتذكر اي شيء البارحة فقط كان ثملآ الى حد كبير...
لا لا...
أهدأ جيمين ! كن على طبيعتك ، سأحاول الوقوف بشكل طبيعي قدر استطاعتي لن ادعه يصل الى شيء ابدآ ...
سأزيل هذا اللحاف الضخم عني ...
الجلوس مؤلم قليلآ لكن يجب ان اتحمل حتى يخرج من المنزل ...
حسنآ سأقف هذا افضل سأذهب واحاول مساعدته ..
اظن انها فكرة جيدة ...
++++
(في منزل جونغ )
-جونغكوك-
لم ارى يوري منذ صباح هذا اليوم ابدآ ، انها ليست بعادتها ...
حتى انها لا ترد على اتصالاتي ..
لنرى سأتصل بإحدى صديقاتها ، ضغطت على رقم يونا في البداية اظن انه اما مينا او يونا اللتان تعلمان بمكان وجودها الآن كونهما مقربتان ليوري ....
"مرحبا يونا "
"اهلا جونغكوكاه ! كيف حالك ؟" ردت بكل عفوية ..
"انا بخير...
يوونا ! هل رأيتي يوري اليوم ؟"
سألتها مترددآ
"بالطبع ! لقد كنا بالجامعة سويآ ..
ألم تلتقيا اليوم؟ ..." متسائلة
"لالا .. لقد انشغلت قليلآ ولم اراها ..
حاولت الاتصال بها لكنها لاترد على اي منها "
"هل اغضبتها في شيء ايها الأحمق "
اوه ، هذا صوت تاي !!
هل يتنصت لاتصالي ام يسخران مني
تشه احمقان ...
" تاي ! في الواقع لا أعلم .. " اكملت قائلا
" يونا هل تضعين هاتفك على مكبر الصوت وانتي تتكلمين معي ؟ هذا لا يعقل ! ..."
قلت بتذمر لان حقآ هذا لا يطاق ابدآ كيف لها ان تفعل ذلك انه امر محرج ...
"في الواقع انا و تاي في مطعم صيني ، لقد اتينا لتونا .. عندما تحدثت انت كنا نستمع لاغنية على هاتفي بواسطة سماعات الأذن حتى يحين موعد طلبنا .. "
هي كانت تتحدث بينما ازال اسمع قهقهاتهما سويآ ...
" يا لكما من شيء حقآ ..اغاني ، سماعة واحدة وحتى مطعم صيني ..
ياا ما هذه الرومانسية ، تزوجا و ادعوني الى زفافكم بسرعة .."
احاول اصلاح موقفي ..
أنت تقرأ
Addiction +18 ♡ -إدمان-
Fanficكنتُ لك كالاليستروميريا ذي اللون الساحر حيث ظللتُ أتجرّع حبك بوريدي لأخلِق من بين أضلاع صدري زنبق الياقوت . لكنّ بعدها أصبح قلبي بك جشعاً ، يريدُ المزيد فلم يكتفي على تلك العلاقة بحدودها المعروفة ، بل مزقها مزيلاً عنواينها تلك ليستبدلها بالعشق ! خ...
