لقد أغريته هيونغ ! 14

853 50 41
                                    

في تلك الليلة أيضآ ذهب بكامل اناقته بعد ان اعلم عائلته ، بقدوم خطيبته واخيها أخيرآ الى كوريا وتحضير غرفة ملائمة لكل واحد منهما لاستقبالهما لبضعة ايام لديهم

- يونغي -

في الواقع لا اصدق حتى الآن انها ستعود ! لقد مرت تسعة اشهر بالضبط على ذهابها

مشاعري نحوها لم تتغير! مازالت كماهي ، عملها في الخارج لم يغير شيئآ من علاقتنا ، انا اعرفها منذ زمن بعيد فنحن اصدقاء طفولة لقد ارتبطنا برغبة عائلتينا وليس برغبة احد منا نحن الاثنين ، لكن اظن بأنها سعيدة بهذا القرار اكثر مني ! لذا رحبت بالفكرة فمن لا يرغب بشخص يحبه جدآ ومليء بالعفوية ، انني اكن لها كل مشاعر الاحترام لطيبة قلبها ، انها عزيزة علي كثيرآ ! وفي النهاية ستصبح زوجتي قريبآ ،انا اؤكد انها ستصبح امآ رائعة ايضآ ...

اوه ، انا الآن اراها من بعيد انها تحمل حقيبة من الجلد البني مع ذلك الكعب العالي ، لقد حذرتها عدة مرات بعدم ارتدائه لانه مضر بالصحة ومن الممكن ان تتعثر ، ابتسامتها تلك لم تتغير ، لكنها اصبحت مثيرة وجميلة جدآ بذلك الشعر الأسود اظنه كان بنيآ في البداية على ما اذكر .. أحببته..
ركضت باتجاهي بخطوات حذرة لتحضنني بدفء شديد
" يونغي.. لقد اشتقت اليك كثيرآ " قالت لي بحماس
لقد كانت رائحتها جميلة جدآ ..
" اصبحت مثيرة عزيزتي سانا " هذا الذي تفوه به لساني الاخرق ..
هل عندما يسافر من نعرفهم يعودون اجمل هكذا ؟
رأيت اخاها ذلك الطويل القامة ذو الشعر البني الداكن .. " كيف حالك لاي ، " قلت له بابتسامة
بادلني قائلآ " بخير يونغي ، لقد اشتقنا اليك ولعائلتك كثيرا وخاصة ذلك الصغير تاي "
قهقهت بخفة " نحن ايضآ ، هم ينتظروننا بالفعل في القصر الآن ، لكن اتمنى ان تقرر وتبقى في كوريا "
اومأ لي قائلآ " سأحاول ذلك قريبآ ؛ لانني بالفعل افكر بذلك "
"اذآ لنذهب الآن لترتاحوا قليلآ في البداية ، فلدينا الكثير حقآ لنتحدث به "
قلت ذلك بابتسامة لنهم ثلاثتنا بالخروج ...

+++++++

اخيرآ اشرقت الشمس بخصلاتها الدافئة بعد هطول تلك الامطار الغزيرة ليلة البارحة ، حيث كانت ليلة شتوية عاصفة بامتياز ...

- نامجون -

هاقد قد حل الصباح ، انني مرهق الى الآن فقد سهرت لوقت متأخر امس سأحاول شرب فنجان قهوتي الساخنة هذه امام مكتبي بهدوء ، كونه لدي فقط محاضرة واحدة اليوم بتمام الساعة العاشرة والنصف ، لقد بقي اربع ساعات تقريبآ...
اه ، ماذا حل بجيمين البارحة ؟
لقد قلقت عليه كثيرآ ، اظنه اعترف له ، فليلة البارحة سمعت صوته اظنه كان يصرخ بالفعل فكوني جاره ومنزله يقع بالضبط فوق منزلي ،
اعتقد انهما تشاجرا اؤكد ذلك ، ان الأمور لم تسر كما كنت اريد،
آمل فقط ان هوسوك لم يجرحه بكلامه...
هل ذهب الى عمله ام لا ؟ ..
لنرى سأتصل به ...
++++++

Addiction +18 ♡ -إدمان- حيث تعيش القصص. اكتشف الآن