-تصويت -
+++
هل هل أنت بخير ؟"
" أجل جيميني "
..
بدأ الأصغر بسماع أصوات إطلاق النار التي تتعالى ليبتلع ريقه متجمداً" ه..هوسوك ! ماذا هناك الآن ماهذا الصوت؟ "
" إن الأمر خطيرٌ عليك لا تأتي ... أنا أحذرك "
" هل تراني أحمقاً لأدعك " ...
صرخها الأصغر ليقود سيارته بسرعة كبيرة نحوه باحثاً عنه.
سمع تأوهاً من الأكبر لتتوسع أعينه
" ما...ماذا...!"" لا شيء....لا شيء.. لقد التوى كاحلي وانا أستلقي على الأرض ."
*ألن يتوقفوا ؟*" هوسوك أين أنت؟"
" في قلبك؟" ..قالها بنبرة متهكّمة
" لا داعي لجرح قلبي أكثر ! أنت تؤلمني أيها الأخرق ، أنا أنا خائف جداً..." ...
صمت قليلاً وهو يحدق من خلال تلك المرآة الصغيرة على أولئك الأشخاص الذين يقودون بنفس ذلك الشارع الضيق قليلاً"انتظر إنها سيارات سوداء أليس كذلك ؟"
نطقها الأصغر محدقاً بتلك السيارات التي تسير بعكس اتجاهه ..." جيد !"
همسها الأكبر وهو يستقيم داخلاً لسيارته متنهداً بارتياح." لقد...لقد وجدتك "
أغلق الاتصال مترجلاً من سيارته ليركض نحو خاصة الأكبر وهو يحدق بمنظرها وهي ممتلئة بتلك الطلقات ،نوافذها .. أبوابها وحتى اثنان من اطاراتها أصبحت مليئة بالرصاص.
ركض نحو ذلك الشاب الجالس خلف المقود مغمضاً عينيه .
تنهد بعمق بيدين ترتجف وهو يتلمس وجهه .أعينه بدأت تتفحص جسد الأكبر داعياً عدم وجود أي إصابة و أنه بخير.
كوب وجهه بين يديه ليقترب هامساً :
" عزيزي ! أنا هنا ...افتح عينيك"لم يجبه الأكبر نهائياً ليبدأ بالبكاء منادياً إياه
" هوسوك! أرجوك قل شيئاً "
احتضنه بكل قوته ليبدأ بالبكاء بحرقة
" لا أستطيع تخيل فقدك أيها الأحمق فلتفتح عينيك ! أنا أحبك أحبك ... لن أغضبك مرة أخرى أعدك.. "
بدأ يسمع قهقهةً من الأكبر ليتوقف عن البكاء موسعاً عينيه ابتعد قليلاً ليجده يضحك وأعينه مغمضة
" هل ستبقى تبكي و تنعتني، حتى أموت؟ ألن تأخذني الى المستشفى لو حصل لي شيء ؟"" أنت تتكلم ؟"
همسها الأصغر ملامساً وجهه.
" هل كنت أخرساً من قبل ؟ ما هذا السؤال؟ "
بدأ يهقهقه بصوت عميق ليقوم الأصغر باحتضانه
" لقد خفت عليك حقاً ، هل أُصِبت بمكان ما؟"
بدأ يتلمس صدره بخوف
أنت تقرأ
Addiction +18 ♡ -إدمان-
Fanficكنتُ لك كالاليستروميريا ذي اللون الساحر حيث ظللتُ أتجرّع حبك بوريدي لأخلِق من بين أضلاع صدري زنبق الياقوت . لكنّ بعدها أصبح قلبي بك جشعاً ، يريدُ المزيد فلم يكتفي على تلك العلاقة بحدودها المعروفة ، بل مزقها مزيلاً عنواينها تلك ليستبدلها بالعشق ! خ...