وسع هوسوك عينيه ليقول بنبرة متفاجئة
" اتقصد هاني اخت جيميناه ؟؟ "
اومأت له بالايجاب لاردف ايضآ
" نعم اصبت.. انا اعلم جيميناه منذ ان كان صغيرآ
وهو يتحدث عنك احيانآ ..
اقصد كونكما اصدقاء طفولة ...
لكن بسبب انشغالي بأمور لم نتعرف وجهآ لوجه انا وانت إلا منذ فترة وجيزة ..."
ابتسمت له بخفة ، ليبادلني الابتسامة قائلا
" معك حق هيونغ.. لكن.... "
قاطع حديثنا صوت رنين هاتفي ، بعد رؤيتي اسم المتصل ، استقمت من مكاني ، لأشير لهوسوك بذهابي مودعآ اياه ....
خرجت من الشركة بالكامل بسرعة كبيرة ، لا أعلم ما الذي يحصل لي عند اتصالها ..
استندت على سيارتي بخفة متنهدآ .. كان الجو باردآ قليلآ .. لذا ادخلت احدى يدي بجيوبي ..
حدقت بهاتفي لثواني ، دخلت الى قائمة الاتصالات لأعيد الاتصال بها
صوت الرنين الذي يحدثه ذلك الاتصال يوترني ..
يا إلهي ...
" مرحبا نامجوناه عزيزي !
كيف حالك أخبرني ؟ "
تحدثت بهدوء وبصوتها الانثوي ذلك الذي يرن بأذني ..
"مرحبا هاني ، انا بخير ، كيف حالك انتي ؟ هل تعتنين بصحتك جيدآ ؟ "
في الواقع هذا ما قلته ..
" انا بخير ..
نامجوناه ! ..
هل جيمين بخير ؟ "
لا اتعجب من سؤالها ..
" انه بخير ، لا تقلقي ... "
اجبت بهدوء ..
" لا نامجوناه ! هناك شيء يحصل مع ذلك الصغير ..
انا قلقة عليه جدآ ..
هذه اول مرة منذ غيابي ، اسمع صوته المضطرب على الهاتف .. "
لقد كانت حقآ قلقة على اخيها ..
هل اقول لها ما الذي حصل ؟ ..
اقسم انها ستعود الى هنا بأول طائرة و تشعل حربآ على هوسوك ..
" انه ضغط العمل ...
في الواقع انه يضغط نفسه كثيرآ هذه الأيام ..."
حاولت تبريد الحديث قليلآ ...
" حاول ان تبقى معه هذه الأيام كثيرآ ...
لا أعلم لكنه يشعر بالوحدة هذا ما اخبرني به ...
لذا حاول تمضية الوقت معه ..
صمتت لثواني لتردف بعدها
" نامجوناه ! لقد قدمت طلبآ لرئيس المشفى بإعطائي اجازة ...
لذا انتظر الموافقة ..
سأعود فور حصولي عليها ..
انا غير مطمئنة ابدآ... " تحدثت بهدوء ...
" لا تقلقي هاني ، انا بجانبه بالفعل ..
لا انكر انه مشتاق اليك كثيرآ "
وانا ايضآ مشتاق اليك كثيرآ ..
اتمنى حقآ ان تعودي ...
" انا قلقة عليه كثيرآ .. بعد سماعي لما قاله لي صباحآ ادركت بأنه بحاجتي كثيرآ ..
كنت مخطئة بتركه هناك وحيدآ ..
فهو مهما كان عمره يبقى ذلك الصغير الذي يهوى الاهتمام والرعاية...
لذا سأعود قريبآ ..
انا انتظر فقط الموافقة على الإجازة التي قدمتها.. "
أنت تقرأ
Addiction +18 ♡ -إدمان-
أدب الهواةكنتُ لك كالاليستروميريا ذي اللون الساحر حيث ظللتُ أتجرّع حبك بوريدي لأخلِق من بين أضلاع صدري زنبق الياقوت . لكنّ بعدها أصبح قلبي بك جشعاً ، يريدُ المزيد فلم يكتفي على تلك العلاقة بحدودها المعروفة ، بل مزقها مزيلاً عنواينها تلك ليستبدلها بالعشق ! خ...
