السادس من أبريل يوم الخميس
مستشفى سيؤولالساعة الواحدة بعد الظهر
" ماذا ؟ هاني تحدثي بماذا أخبرك الطبيب ؟ لماذا تبكين ؟" ... همسها خائفاً وهو يضم إحدى ذراعي هاني والأخرى كانت بالفعل على فمها لتخفي بكاءها
" تحدثي !" ....
" إن وضعه خطير جداً نامجون ! نسبة نجاته قليلة جداً ... "... نطقتها بعينين مليئة بالدموع ليبعد نامجون يده عنها محدقاً بها بتوتر
" إنه أخوكِ... كيف ...كيف تتحدثين عنه هكذا ؟ ..هل جننتي ؟
لكنني واثق بأنه سيستيقظ إنه قوي جداً وقد تحمل الكثير .. إنه قوي "..." نامجون ! أعلم ذلك إن الأمر صعب علي حقاً، لكنني أتحدث معك كطبيبة وليس كأخت له.. لا أصدق ذلك ، لن أتحمل فقدانه بعد والدَي" ..
انهارت بالبكاء ليمسك الأكبر بكلتا كتفيها ضاغطاً عليها بكل قوته
" لا يجب عليك التحدث بهذه الطريقة! ولو كان .. سينجو .. جيمين سيعيش ! أتسمعين " ..
++++
1:00
بعد الظهرلقد نجح وأخيراً بعد أن ترجى الطبيب بحالته تلك و عينيه المنتفختين اللتان أُهلِكتا من شدة البكاء و لم تتذوقا طعم النوم من بعد استيقاظه من ذلك التخدير .
ألبسوه ثياباً خاصة ليستطيع الدخول الى تلك الغرفة الزرقاء المليئة بالأجهزة التي تصل بجسد ذلك النائم" جيمين! استيقظ...و أقنعهم جميعاً بأن هناك معجزات ، إنهم يقولون بأنك سترحل ! لن تتركني أليس كذلك ؟ لقد أحببتك كثيراً جيمين ..لا يمكنك تركي أنا بحاجتك أقسم بذلك ..
لا أحد يفهمني حين غضبي وحزني غيرك انت .. "كانت دموعه تتساقط وهو ينظر إلى وجهه الشاحب و ذلك القناع الذي يغطي أنفه حتى تلك الحقن المزروعة بيديه وحتى تلك الأجهزة الموصولة بصدره..
أمسك بيده مقبلاً إياها" هل تتألم عزيزي ؟ إنهم يضعون الكثير من الحقن بيديك " ...
ابتسم تحت تلك الدموع
" جيمين ... اقصد جيميني انت تحبني أن أناديك بهذا الاسم أليس كذلك ...؟ صغيري الرائع .. أعدك حين تستيقظ ان نسافر الى مكان بعيد ونعيش بعالمنا نحن فقط ..
سأمنحك هذا الحب الذي كنتُ بخيلاً بجعله لك وحدك ! لن ..لن أتشاجر معك بعد الآن ..
صغيري ! أنا لم أستطع إخبارك قبل أمس بأنني سأفضل العيش معك حتى ولو كان هناك طفل ، كانت هناك حلول كثيرة ! أنا آسف لأنني جعلتك تتألم دوماً .. أنا آسف في كل مرة أهنتك فيها لكن لا تشك أبداً بعشقي الكبير لك و الذي زرعته بقلبي بيديك ..
هيا أرجوك أن تستيقظ بسرعة أريد ان تسمعني كلماتك اللطيفة التي تخبرني بها في كل صباح وبعد كل ممارسة..
انا اشتاق إليك كثيراً .. ! افتح عينيك الجميلة بسرعة ، ابتسم لي كعادتك.. كوّبْ وجهي بأناملك الصغيرة ..
اجعلني أسمع من جديد صوت قهقهاتك اللطيفة.. و جُمَلك الرقيقة تلك "
أنت تقرأ
Addiction +18 ♡ -إدمان-
Fanfictionكنتُ لك كالاليستروميريا ذي اللون الساحر حيث ظللتُ أتجرّع حبك بوريدي لأخلِق من بين أضلاع صدري زنبق الياقوت . لكنّ بعدها أصبح قلبي بك جشعاً ، يريدُ المزيد فلم يكتفي على تلك العلاقة بحدودها المعروفة ، بل مزقها مزيلاً عنواينها تلك ليستبدلها بالعشق ! خ...