الرحمة ! 4

1K 66 61
                                    

Addicted -4-

في صباح اليوم التالي ، اشرقت الشمس على ذلك المنزل الذي لا يسكنه سوا ذلك الشاب ذو الملامح الطفولية ..
يتوسط ذلك الجسد الصغير سريره ، نائم بعمق شديد ..
ثوان قليلة ليرن جرس منزله بقوة و ايضا هاتفه لايكف عن اصدار الرنين معلنا عن ورود اتصال ...... فتح عينيه بصعوبة نهض من سريره متوجها الى باب منزله الذي اقسم ان الشارع الآخر علم ان هناك زوار في بيت بارك جيمين...
قائلا بنبرته الناعسة وعبوس شديد :

حسنا انا قااادم..

فتح الباب ليجد صديقه نامجون مرتديا قميصا ابيضا مع معطف اسود وبنطال من الجينز الغامق ..

نامجون بتملل مصطنعا الغضب و مكتفا ليديه :

واو ، بارك جيمين فتح لي الباب واخيرا .. !!
هل مازلت نائما.. لم انتبه لك البارحة عند وصولك مع ان بابي مقابل بابك....
لم لم ترسل لي رسالة اذا ....
جيمين بعبوس شديد متأففا:
هيوونغ ...
كف عن اسئلتك ...
انا اسف حقا ...لقد كنت متعبا البارحة ...
*اردف بقلق *
انتظر لم انت هنا ؟ ...
كم الساعة الآن ؟ .... *ليركض باتجاه غرفته *

نامجون عاد لهدوئه :

لا تقلق ما زالت السابعة ..
هيا استحم و اسرع الى منزلي لقد اعددت الفطور لك قبل ذهابي الى العمل ، خذ هذه المفاتيح .... انا في الحقيقة لدي محاضرة عند السابعة والنصف ولا يجب علي التأخر ...
جيمين وهو يدخل الى الحمام بصوت عالي :
لا هيونغ انا ايضا سأتأخر لدي اعمال مهمة ايضا ...
لقد اخترت عشرة متدربين البارحة كما طلب مني هوسوك وبعثت لكل منهم بريدآ سأذهب لأراهم اليوم و اشرح لهم ما يجب فعله ....
تقدم نامجون الى امام باب الحمام قائلا بصوت عالي ليسمعه الأصغر :
انت لم تتناول البارحة ايضا معي ؟؟ بدل ان تشكر هيونغ خاصتك على تفكيره بك وانشغاله عليك ؟؟ ... *اردف بنبرة مهددا به الأصغر *
اسمع ايها الأحمق ان لم ارى الطعام على المائدة كله منتهي فصداقتنا في انحدار ...
اتفهم ...
الى اللقاء...
جيمين منزعجا من كلام الاكبر :
هيوونغ ...
ما شأن صداقتنا بالطعام .؟؟ .

*لكنه سرعان ما سمع صوت باب المنزل يغلق ليعلم ان الأكبر فعلا غادر *
ليتمتم في نفسه :
تبا..
حقا لدي أعمال مهمة...
لكنه فعليا صادق بتهديده...؟ * وهو يحمل فرشاة اسنانه *
حسنا سأفعل ماطلبه الهيونغ مني ..

اااه سحقا لم المياه باردة.. ما اللعنة الآن !!...
~~●●●

في منزل كيم
حيث تقوم مينا بتحضير نفسها على اكمل وجه ، لانه لابد لها ان تظهر بكامل اناقتها وتعطي طابعا جميلا من اول لقاء في الشركة مع الموظفين ، فارتدت تنورة سوداء تصل الى ركبتها مع كعب اسود عالي قليلا لتردي معه قميصا ابيض اللون .. فتحت ازراره الثلاثة الأولى من الأعلى مكشفة عن عظمة ترقوتها الواضحة التي زينتها بعقد ناعم يحيط رقبتها ...
لاحظت مينا ذلك العقد على الطاولة الذي يذكرها به دائما ..
حملته بيدها بكل ثقة ورمته في سلة المهملات قائلة ببرود :

Addiction +18 ♡ -إدمان- حيث تعيش القصص. اكتشف الآن