نامجون-
حضرت نفسي أيضآ لسهرة ليلة رأس السنة لأعود الى منزل جيمين منتظرآ إياهم .
بدأت ألاعب الصغير قليلآ ..
حين خرجت هاني من غرفتها بذلك الفستان الذي يظهر ثنايا جسدها المثيرة ...
استقمت من غير وعي متقدمآ ناحيتها حيث كانت تبحث عن شيء ما على الطاولة ..
احتضنتها من الخلف مقبلآ كتفها العاري
" أنتي فاتنة جدآ !"" عزيزي ! شكرآ لك !"
" أحبك هاني !"
" لا وقت لذلك نامجون ابتعد دعني احضر الطفل أيضآ ، اذهب وساعد جيميني "
لاحظت توترها ، لذا ابتعدت عنها متنهدآ
" لا تتأخري كثيرآ سنذهب بعد نصف ساعة او أقل ""حسنآ "
حملت ادراجي لأذهب لغرفة جيمين ..وجدته محضرآ نفسه، يجلس على جانب السرير ..
محدقآ بالفراغ ..
تقدمت إليه لأجلس بمحاذاته ..
" هل تعبت بتحضير نفسك ؟ لم لم تطلب مساعدتي ؟"
ظل صامتآ لم يجبني بكلمة ! حيث كان يلعب بإسوارة من الفضة ..
" اوه جيميني ! إنها إسوارتك الضائعة أين وجدتها ؟"" كيف لم أنتبه لها مسبقآ و قد كانت معي دومآ ؟ لقد وجدتها في جيب هذا المعطف "
قالها هدوء مشيرآ على معطف يرتديه
" إذآ رائع بأنك وجدتها ، هيا سأساعدك بارتدائها !"
أخذت منه الإسوارة لأثبته بيده اليمنى
" شكرآ لك !"" هل نذهب الآن ؟"
تسائلت بتوتر ، ليحدق بي بشرود" أجل ، لنذهب ، "
ابتسمت له ، لأهم بحمله لكنه رفض
" هيونغ ، أنا استطيع !
فقط قم بإسنادي ..."
أومأت له لأسند ذراعه على كتفي ...
خرجنا الى غرفة المعيشة بكل هدوء
" هاني أعطيني من فضلك مفتاح السيارة التي على تلك الطاولة "
اشرت بسبابتي على المكان لتسرع بإعطائي إياه
" سأتبعكما مع الطفل !"
" هيونغ هل أخرجت مقعده من سيارتي ؟"" أجل جيميني ، بالطبع ! ...
هاني اتبعينا !"
أردفت لأحكم امساكه بيدي...
++++++
-نامجون-لقد قدت سيارتي الى عنوان منزل هوسوك ..
في طريقنا تسائلت هاني بتعجب
" جيمين ! انتبه ، لا تتحرك كثيرآ ، أعد الطفل "" نونا ، لا تقلقي إنه طفلي !"
لقد اختار جيمين الجلوس في الخلف في حين أن هاني بجانبي في الأمام مع أننا أصرينا عليه لكنه صمم على الجلوس مع ابنه" لكنك ستؤذي نفسك ان تحركت كثيرآ بسببه "
" لا نونا ، انا بخير "
لم اكن مهتمآ للحديث بقدر استراقي النظر، لتلك التي تجلس بجانبي ، لا أعلم لكن جيمين فعل الصواب بجلوسه في الخلف !
أنت تقرأ
Addiction +18 ♡ -إدمان-
Hayran Kurguكنتُ لك كالاليستروميريا ذي اللون الساحر حيث ظللتُ أتجرّع حبك بوريدي لأخلِق من بين أضلاع صدري زنبق الياقوت . لكنّ بعدها أصبح قلبي بك جشعاً ، يريدُ المزيد فلم يكتفي على تلك العلاقة بحدودها المعروفة ، بل مزقها مزيلاً عنواينها تلك ليستبدلها بالعشق ! خ...