قاطعنا جاكسون الذي دخل حاملآ بعض الأوراق انحنى لي... ليضعها على طاولتي
" سيدي لقد بقي للاجتماع فقط خمس دقائق "
استقمت لأعطيه الطفل
" خذ اعتني به قليلآ من فضلك "
بدأت أتفحص الأوراق وأقرأها جيدآ
" اذآ اليوم سأقدم مشروعي امام تلك الشركة "
اومأ لي بالإيجاب
" اجل سيدي ، "
تحمحم مساعدي مردفآ
" سيدي ! إن مدير قسم التصدير قد بعث برسالة لك"
رفعت انظاري محدقآ به
" ماذا تقصد برسالة ؟"
قلتها بنبرة متسائلة
" لقد جاء شخص يعمل لديه ، في البداية سألني إن كنت موجودآ أم لا ، حين نفيت بعث لك برسالة قائلآ انها من المدير ويجب ان تصل إليك شخصيآ !
اظن بأنه تهديد على ما اظن ! هذا أكيد بعد فضحنا إياه على وسائل الإعلام ، لذا احذر منه ارجوك "
وضعت ذقني على احدى يدي بعد ان أسندت مرفقي على الطاولة
" أين هي ؟ "
سألته ...
" اظن بأنك لم ترها لأنك تجلس هنا ، لقد وضعتها على طاولة مكتب حضرتك "
استقام باتجاه طاولة مكتبي مبقيآ الطفل بين يديه ، قام بجلب ذلك الظرف الصغير ، مده إلي ، لأفتحها ، قارئآ إياها
(لقد حذرتك بالفعل، وانت قد قدت نفسك الى مكان مغلق الآن ، لا استطيع ايذائك لأنني أحبك ، لا تسأل لم ! لا أعرف هه ! لكن سأوذي من تحبه بالمقابل ، ذلك الشاب صاحب الصورة الذي قد تموت لأجله ، )
فتحت الظرف لتبدأ يدي الاثنتان بالارتجاف مع نبض قلب يتباطئ شيئآ فشيئآ حين رؤيتي لصور هوسوك ، صورآ قد التقطها احد أتباع ذلك الخبيث
استقمت فور قرائتي لتلك الرسالة ، ثقل احاط كل انحاء صدري حين شاهدته في كل الصور ، اشعر الآن بالخوف الشديد اتجاهه ، لن اسمح ان يتأذى بسببي أبدآ ...
لقد أثار غضبي كثيرآ ، لم استطع الصراخ لوجود الطفل الذي يحدق بي
" ماهذا الهراء ، ما الذي يظنه ذلك اللعين ؟ "
صررت على اسناني ، لأفرك جبيني بقوة
" سيدي ، ما الذي كتبه بتلك الرسالة ؟ هو سيكون بالاجتماع معكم الآن، لذا لا تتجادل معه أرجوك ، فقط من أجل مشروعك وصورة شركتنا امام الوفد القادم "
ركلت بقدمي الطاولة الصغيرة لتنقلب بأكملها ...
" ذلك القذر "
ادرت انظاري الى جاكسون
" اتصل بنامجون هيونغ ! واطلب منه ان يأتي الى الشركة لأخذ الطفل وشراء كل ما يلزمه قل له ان الأمر ضروري ! وبهذا الوقت انتبه للطفل جيدآ اتسمعني ؟ "
حركت سبابتي امامه ليومئ لي ،
حملت تلك الاوراق لأخرج متجهآ للاجتماع ،
تقابلت مع هوسوك في طريقي لنقف محدقين ببعضنآ ، هل أخبره بذلك ؟ لكنه نبهني بعدم الاقتراب منهم منذ البداية ! سيتشاجر معي من دون فائدة الآن وانا لن ابقى صامتآ ، لا ، لا لن أخبره سأحلها بنفسي !
" مابك جيمين؟ هيا لنذهب فالجميع ينتظرنا ، أسرع ! "
قالها بنبرة متسلطة
" اذهب انت سآتي بعد قليل ! "
بادلته البرود ايضآ
لم يعد ينطق اسمي كعادتنا فقد كان يخبرني دومآ جيميني ! أعلم ان الأمر اختلف الآن ، لا عليناتشه ! ، لقد اغضبتني الرسالة حقآ
تركت هوسوك ليدخل قاعة الاجتماع اولآ .. من أجل أنظار ذلك الاحمق ...
لذا في البداية انتظرت ثلاث دقائق بالضبط لأدخل بعجل من بعد ملاحظتي وفد الشركة الاجنبية القادمة نحوي ...
لمحت ذلك الوضيع والذي ظل يحدق بي بتلك النظرات الغريبة حتى انتهائي من تقديمي لمشروعي امام الجميع ، تجاهلت هوسوك قدر الإمكان لأبعد انظار تشانيول عنه ، لن يستطيع الاقتراب منه أبدآ، ما دام الحق بيدي ...
سوف يرى ذلك اللعين !
+++++
-جيمين-
تعمدت التباطؤ في ترتيب اوراقي بعد خروج معظم من كان في الاجتماع ، حتى أن هوسوك اومأ لي ببرود خارجآ منها ليبقى ذلك الوغد فقط ، أعلم انه يتقصد البقاء ،
"لقد كنت رائعآ اليوم أهنئك على قبول مشروعك من قبلهم ! لكن لنعد الى موضوعنا
هل أعجبتك رسالتي ؟ "
قهقه بصوت عال ، لأتشبث بمكاني من دون اي حركة صمت لوهلة
" جبان !"
قلتها بنبرة هادئة مسموعة ، لأحاول الخرج من القاعة ، حاملآ أوراق مشروعي بيدي ،
لكنه اسرع ليصبح أمامي مغلقآ باب قاعة الاجتماع حيث بدأ يقترب مني بخطوات هادئة ، مع تلك النظرات المخيفة
" هل تنعتني بالجبان ؟ "
نظرت إليه بنظرات فيها التحدي والجرأة
" ومن غيرك هنا ، هيا ابتعد عن طريقي لدي الكثير من الأعمال "
أمسك بيدي بقوة كبيرة ، لكنني حاولت عدم اظهار ألمي
" إذآ ! أفهم من كلامك أنك غير مهتم بمحتوى الرسالة "
قالها بغضب اجتاح كلتا عينيه ، لأبتسم بسخرية محدقآ به
" سمعت أن الميزات و الحقوق الواسعة التي كانت لصالحك تجمدت من قبل رئيس الشركة ! لذا أتفهم غضبك ورسالتك تلك ! انا سعيد لذلك ، "
أبعدت يده عني
" لنرى جيمين الى أي مدى ستصل بتجاهلك "
كتف يديه محدقآ بي
قهقهت بسخرية لأنظر له بنظرة حادة
" بالنسبة لمكتوب الرسالة ، اي انتقامك المضحك الذي تتحدث عنه
فاسمعني جيدآ !!
الأمر بيني وبينك ، فتصرف على هذا النحو ، ان كنت تريد قتل شخص ما ! فهو أنا ، الذي يقف الآن امامك ! أبيح قتلك لي
فستصنع معروفآ كبيرآ ! أقسم بذلك "
دفعته بهدوء ، بعد صمته الذي شعرت بأنه سيطول ، لأفتح باب القاعة خارجآ منها ..
+++++
- تشانيول-
أنت تقرأ
Addiction +18 ♡ -إدمان-
Fanficكنتُ لك كالاليستروميريا ذي اللون الساحر حيث ظللتُ أتجرّع حبك بوريدي لأخلِق من بين أضلاع صدري زنبق الياقوت . لكنّ بعدها أصبح قلبي بك جشعاً ، يريدُ المزيد فلم يكتفي على تلك العلاقة بحدودها المعروفة ، بل مزقها مزيلاً عنواينها تلك ليستبدلها بالعشق ! خ...