Part 14

1.5K 139 13
                                    

ابتعد عنها و هي لا تزال مخدرة من لمساته الخشنة بشفتيه على عنقها
فتحت عينيها ليغزو وجهها ذلك الخجل الغزلي و تشيح بنظراتها بعيدا عن عينيه العاشقتين
حدق بها بهيام و رغبة شديدة تملكته و بالفعل هو كان قد أخبرها أن الوقت للوسم الثاني قد حان
سيهون : تمالكي نفسك يا حبيبتي فليلة وسمنا لم تبدأ بعد
قالها و ابتعد يأخذ حقيبة ظهره التي ألقاها عندما لحق بها إلى هنا
أخرج منها كيسي نوم كبيرين و وضعهما على الأرض و هي تحدق به بعدم تصديق ، هل كان يجهز لحدوث هذا ؟
أخرج غطاء أخرا و رمى به بجانب الفراش الذي أعده لهما و عاد يحدق بها و هو يقترب منها
وقف أمامها و هام بعينيها البنفسجيتين التي تلونت بالأزرق و أخذت مكان النجوم بليلته هذه
ابتسم بوجهها و خلع سترته ليخلع بعدها قميصه و يبقى عاري الصدر أمامها و هنا علمت أنه حقا لم يكن يمزح عندما أخبرها أنها ليلة وسمهم الثاني
ابتلعت لعابها و رفعت بصرها عن عضلاته البارزة نحو عينيه العاشقة و قبل أن تنبس بحرف هو أمسك يدها و رفعها نحو فمه و قبلها برقة ثم شابك أناملهما و مشى نحو الفراش البسيط الذي اعده و هو يسحبها خلفه
وقف هناك و هي لا تعلم كيف ستتحدث الآن و لا كيف يجب أن تتصرف
حدق بها ثم اقترب يقبل وجنتها و تحدث بجانب أذنها
سيهون : لا تفكري بشيء فقط اتركي نفسك لي الليلة لأنك ملكي و اليوم سوف أؤكد ملكيتي لكي من جديد
ابتعد انشات قليلة فقط و هي لا تزال تحدق بعينيه ثم همست له
باليرا : أحبك ....
احتضن رقبتها بكفيه و خطف شفتيها بين شفتيه يعاملها برقة عاشق تارة و يعنفهما برغبة رجل عاشق ايضا مع معشوقته
و هي فعلا معشوقته الوحيدة و الأبدية تارة أخرى
أمسك بأطراف قميصها من الأسفل و رفعه ليجردها منه
غزت الحمرة خديها وضمت نفسها بيديها فابتسم على خجلها الزائد ثم لثم كتفها بقبلة هادئة مكان وسمه
لم يبتعد و انما قبل بشرتها حتى وصل لعظمة ترقوتها ليضع بتلك الحفرة قبلة أخرى مثل عديد القبل التي خصها بها الليلة
و لكن تلك كانت المخدر الذي جعلها تبعد يديها عن جسدها و تسلمه مفتاح ليلتهم
مددها على الأرض و اعتلالها يقبل شفتيها و هي احتضنت رقبته تبادله بجنون فاق جنونه تلعب بأطراف شعره و هذا ما يزيده جنونا كونها تجاريه
نزل مرة أخرى بقبلاته نحو رقبتها و هي أغمضت عينيها و أعادت رأسها للخلف مستسلمة له و خاضعة بعكس تلك الشرسة و القوية التي كانت تواجهه من قبل ..

نثر فوقهما الغطاء حتى يحميها من البرودة المحيطة بهما و يجنبها خجلها و هي تذوب بين أحضانه
ساير كل انحنائتها و سايرت كل جنونه و جموحه ..
كان رقيقا بلحظات و مجنونا شرسا بلحظات اخرى ، يجعلها تلفظ اسمه برنة هامسة مثقلة تزيد من أنفاسه التي يريد أن يخسرها على شفتيها
اسند جبينه على جبينها الذي لفحته قطرات ناعمة من عرقها ، استنشق عبير أنفاسها الثقيلة ليثمل به و يعود و يفتح عينيه لتقابل عينيها و هما يتبدلان ألوان الحب ، ابتسم ليهمس بين شفتيها المرتجفة
سيهون : أحبك باليرا
قالها و جن لحظتها ليخرج صوتها بتأوه ناعم و مررت أظافرها الرقيقة على ظهره كردة فعل منها لجنون العشق الذي سرقهما من نفسيهما الليلة ..

" لعنة ايرينيا " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن