علاقه قديمه

17.4K 604 60
                                    


السابعه (علاقه قديمه )

اختفى أنس عن عين سجى حتى ذبلت عيناها وانطفئ حماسها للدنيا بينما غزل فى حالة عكسية تماما فقد حصلت

على ما اردت حتى وان كان فهد مازل يتجاهلها ولكن بررت عدم زيارته لها احدى اسباب خجله وحسن اخلاقه

مع الأسف ,,,

الاسرة الفقيره هذه لا تعرف فى أي أمر اقحمت نفسها فالمظهرخادع للغايه خاصتا إن كان بالنسبه لعائلة وهيب

وحتى فهد كان هو الاخر ليس كما يظنوا صاحب الجناحين البيض الملاك البرئ

لكن سعادتهم كانت كبيره عندما سكتت الافوه عن نحس غزل الذى اصبح الان لا اساس له كما انه تحول لحظ ذهبى على كل فالحياه ابدا لم تكن عادله ...

قرر الوالدان اتمام الزيجه الشهر المقبل على اساس حالة والد غزل البسيطة التى لم تستطيع تجهيز غزل

حتى لو بعد مائة عام ...قرر عبود التكفل بكافة المصاريف وستقطن غزل بالشقة التى فى طرف الحى

لقد كانت رغبة فهد حتى يبتعد عن منزل ابيه وزوجته سليطت اللسان ,,,صفحة بقلم سنيوريتا

_____________________________________________

عودة الى الفندق

الذى يتحول من قلعه صاخبه الى مقبرة اموات فى الصباح لا صوت ولا صدى فقط الهدوء ما قبل العاصفه

عقل توبا الصغير لم يستوعب ابدا ماهية ما يحدث باليل كانت مشغوله بعملها الذى تقاضت عنه اجرا مناسب

بدئت فى تنظيف االغرف بهمه ونشاط وانتقلت بخفه فى الرواق فى صمت ...

خرج سلطان من غرفته يدس يده الى شعره الكثيف الناعم وينسقه بعشوائيه اقتربت خطواته من احدى الغرف

التى تنظفها توبا القى نظره عاديه لكن سرعان ما تحولت الى اهتمام توقف على اثرها لعب الشيطان برأسه

أو ان الشيطان قرينه الذى يمده سلطان بالافكار وقرر أن ينصب شباك الحب عليها تماما كمن سبقوها لكن الاختلاف فى التروى ,,

عدل من ملابسه وعقد ساعديه امام صدره ثم استند الى الباب فى انتظار التفافها ثانيه تلو الاخرى وهى لم تنتبه

بعد زفر بملل فهو يظبط أعصابه بالكاد فى تواجدها مرت دقيقه كامله وكأنها ساعات حتى التفت هى وسرعان

ما إرتبكت من وقفته التى على ما يبدو من وقت طويل ازدرئت ريقها وحاولت المرور بعربتها المعدنيه لكنه لم يتحرك قيد

انمله بدى مصرا على تحفيزها على الكلام علا وجهه ابتسامه ناعمه وهتف بنعومه مشابهه:

_ ما فيش صباح الخير ,,

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن