طمأنينه

17K 835 83
                                    


الحاديه عشر (طمأنينه)

لايك قبل القرايه ودا نوسه القمر 

صعقه ما سمعه اخيرا من جمل غزل المتلاحقه مع هذا الشخص الغريب وما سمعه الآتى :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صعقه ما سمعه اخيرا من جمل غزل المتلاحقه مع هذا الشخص الغريب وما سمعه الآتى :

_ ازاى يعنى هقول لبابا انها ,,,,,

قطمت الكلمه سريعا وسبته قائله : انت مجنون ولا ايه ؟

_ لا انا ما عملتش كل دا عشان حد يقف بينى وبينها انا هتجوزها يعنى هتجوزها

سجى ليا انا ويستحيل اسيبها مهما كان

_ مينفعش نقول لبابا انت عايزه يروح فيها هو كمان

نطق صبحى ليفيقها من صدمتها و ذهولها :

_ ايه اللى خايفه تقوليهولى يا غزل ؟

ثم اشار نحو أنس :

_ ومين الجدع دا ؟

جف حلقها وهى تهمهم بـ :

_ بـ ,,,بــابـا ..... اااا

تحرك أنس صوبه بعدما سمع اسمه عرف انه والدها فهتف بحماس :

_ انا هقولك على كل حاجه

مدت غزل راسغها بينه وبين والدها وهدرت محتده عليه :

_ انت تســـكت خالص ,, واتفضل اطلع بره

اذدا دهشه "صبحى " وصاح بضيق من شعوره بالجهل فى وسط الامر :

_ فى ايه يا غزل الرجل دا عايز ايه ؟

هتفت من فوق كتفها وهى تحدق بتحذير تام لـ أنس قائله :

_ مافيش يا بابا هو هيمشى من سكات

_ لا مش هسكت أنا يا عمى جاى اطلب ايد سجى

هكذا هدر" أنس" باندفاع اصاب "صبحى " بانزعاج فقضب جبينه وهدر بسخط :

_ ايد سجى ,,سجى متجوزه يا ابنى بقالها اسبوع

لم يكف "أنس "عن محاولاته فى الوصول الى هدفه دون الاكتراث للعواقب التى سيخلفها

من بعده تشدق بـ :

_ لا يا عمى كانت جوازه باطله , وسجى جوه دلوقت

زمجرت غزل بضيق من اصراراه على طرح الموضوع دون مقدمات :

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن