الثامنه عشر (
فى احد اقسام الشرطه مضى سليم على محضر اختفاء اخته بحزن شديد
ليهتف الظابط الذى امامه قائلا برسميه :
_ اتفضل انت امشى دلوقت واحنا هنتصل بيك لو فيه جديد
رفع سليم رأسه وصاح به دون وعى :
_ أمشى دا ايه ؟ انا مش همشى من هنا من غير ما تلاقوا أختى
رمقه الظابط بدهشه ممزوجه ببعض من الحده ليهتف سمير موجها كلامه للظابط :
_ احنا اسفين ياحضرت الظابط اصله مالوش فى الدنيا دى إلا أخته وحاله صعبه خصوصى
لما عرف انها مش فى الشغل اللى قالت عليه
هدر الظابط وهو ينظم اوراقه ويحدق بسليم الذى يشرد فى عالم اخر :
_ ماشى احنا كمان علينا ضغط بردوا ما هى مش اخته بس اللى ضايعه فى أم البلد دى
هنطلع إذن نيابه ونروح المكان خدوا بقى من هنا ولو فيه جديد هنبلغكوا ...
هم سليم ليعترض من جديد لكن حرك سمير كرسيه وهو يهدر له برجاء :
_ يا ابنى أمشى بقى وإ سمع الكلام ,,,,الله يرضا عليك خلى اليوم دا يعدى
خرج به خارج مكتب الظابط حتى لا يغضب منه ومن انفعاله الزائد والذى لن يفهمه ابدا
لانه خارج هذه النيران ,,,
حصرى على صفحة بقلم سنيوريتا
____________________________________
فى شقة فهد
جلست غزل بإرتباك على نفس المائده التى تضم شوقيه وحقى تحاول أن تتجاهل
نظرات حقى الوقحه والتى تراه شوقيه بوضوح ولا تكترث
حمدت الله فى نفسها ألاف المرات انها سترت نفسها تمام الستر ليقاطع هذا الصمت
الممل شوقيه بقول :
_ حقى دا شبهى انا انما فهد دا حته بالملى أبوه
جاهدت رسم إبتسامه مصطنعه على وجهها ولكنها لم تكتمل بعدما اكمل حقى من ورائها :
_ اه فعلا خاصتا فى الطبع نفس الدماغ ونفس الحجات اللى بيحبها
اعتدلت غزل وسئالته سؤلا عشوائيا لعلها تكتشف شيئا عن فهد ولو بالصدفه :
_ ويا ترى عمى بيحب برضوا الكتب والقرايه ؟!
_ لا بيحب النسوان ,,, اجابة حقى كانت صادمه جعلت عين غزل تتصنم بمواجهته
لم يرمش لحقى جفن فقهقت شوقيه مستكمله على كلامه :
_ ههههاااااااااااااااااااااااى ... وبالذات الرقصات
أنت تقرأ
حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)
Romansa.ان احبك يعنى ان تنبت فى قلبى وتنمو فى صدرى ان احبك يعنى ان ارى فيك الاشياء الاسماء والصفات قاسي _مجرم_جاف_ لكنه في الحب استثنائي جميعهن اقحموا فى اعمال رغما عنهم غرقوا فى ملذاتهم وعانوا من زلاتهم نبذو من كل العالم واشتهروا بالفساد فشلوا فى كل جوانب...