سر جديد

17.4K 603 53
                                    


التاسعه عشر.... ســـر جـــديد !!!

فى شقة فهد

داخل من عمله بآ ثار التعب تظهر على وجهه بوضوح سارعت غزل بإتجاه تهتف بحراره و أسف على حالته :

_ حمد الله على السلامه

هتف رغما عنه :

_ الله يسلمك ,,,

و على أقرب أريكه وإرتمى بثقل جسده عليها وأغمض عينه عن الضوء تماما إن عمله طول النهار ونومه الغيرمريح على الأريكه لاجلها أو هربا من الاقتراب وكأ نها حوريه جلست فى قصر الوحش ,كل ليله هو يعيد الم جرح لا

يندمل ابد ، الخوف منها وعليها العيش فقط من أجلها خرج من ضجيج أفكاره على يدها الناعمه تخلع عنه جوربه فتح عينه بسرعه

ليجدها تركع تحت قدمه وبجوارها اناء به ماء تصعد منه الابخره الخفيفه هتف بدهشه كبيره وهو يسحب قدمه للوراء :

_ بتعملى ايه ؟!

سحبت قدمه من جديد واستمرت فى خلغ الجورب وهدرت بهدوء :

_ أنا عارفه إن رجلك بتعبك من الوقفه طول اليوم والمياه وملح هتريحك

زفر بضيق من تصرفها الذى انقضى عليه عصور ولما لا فــغزل سيده غير كل النساء صاح بها :

_ ما ينفعش تعملى كدا ...

سحبت الاناء لتضعه منتصف قدمه بهدوء ممزوج بحزن كبير قائله :

_ انا عارفه انى ما ينفعش المسك حط رجلك هنا عشان ترتاح

نهضت من جواره للتجه نحو المطبخ طوال هذه الفتره وهى زوجه مثاليه تفعل كل جهدها كى لا تقصر

تجاه بأى شئ سوى قلبها الذى يفيض حبا لذلك الرجل الذى يسهر الى جوارها يحكى لها من كتابه تاره

تشعر انه يأخذها الى أعالى الجبال ويحكى لها كثيرا كلاما خارج النص كلمات غزل تخصها وحدها

وتاره يبعدها عنه بقوة ويتهجم بلغته كى يكرها به لكن قلب العاشق ابدا لن يكره ولن ينسي ..

حصرى على صفحة بقلم سنيوريتا

__________________________

فى الملهى

انها اليله الثالثه ل" توبا " هى تقبع فى جناحه لا يمسها بسوء فحالتها الصحيه تدهورت للغايه

أصبحت تنام أغلب الأ وقات أو تهرب من مواجهته ربما هذا ما يجعل الجو هادئ ,,

وقف يحدق بسكونها وهو ينظم أشيائه فعمله إبتدى الآن , و شعور الاسف والشفقه يزداد عندما يرى

استسلامها الى النوم كسابق عهدها طفله صغيره كانت فتاة أحلامه لكن بعدما شوهت كل

أحلامه وطمست طفولته قبل الآون , تحولت قصه فتاة احلامه الى فتاة انتقامه هى التى ستنهى

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن