الثامنه وعشرين (راضى أخسر معك )
فى شقة سلطان
توقف اخيرا عن صراعه فى الحمام عندما سمع صوت هاتفه يصدح للمره العاشره خرج من الحمام
بنصفه العاري وبنطاله المبلول بتعبير جامد وكأنه لم يحدث شئ وابتلع ثورته الى داخله وظهر امامها
يحدق لها دون أى مشاعر رمقته بدهشه كبيره وهى تنفى عن عقلها انه هو من كان يصرخ ويخانق
نفسه من قليل هتف بجمود تام :
_ هنعمل التمرين قبل الفطار لو عايزه حاجه قولى قبل ما نبدء
حركت رأسها بنفى فحالته هذه اثارت فى نفسها رعب ولوم كبير تجاهه , التف من جانبها وهو يلتقط
هاتفه الذى لم يسكت من دقائق واتجه نحو غرفته ليفتح الخط بينه وبين جاسر والذى انبثق بغضب واجم
عبر الهاتف :
_ انت فين يا سلطان ,ما بترد ش لى ؟
قضب سلطان حاجبيه من حدته وسأله باهتمام :
_ فــى إيــه ؟!
اجابه وقد شحنة نبرته بالقلق :
_ انت لازم تتصرف بسرعه رزان هنا على اخرها واتصلت بعزيز ألمظ يرجع من السفر
وهيرجع فى خلال يومين أتصرف يا سلطان يا تيجى الفندق وتخلص كل مشاكلك
يا تهرب يا سلطان مع ان دا حل مش مناسب خالص لانك عارف انه هيجيبك ولو فى بطن أمك
اجفل سلطان وهو يعرف جيدا انه حشر نفسه بنفسه فى مأزق صعب الخروج منه وما يهمه الآن
هو حماية توبا
ناده جاسر بإنزعاج :
_ سلطان ,,انت روحت فين ,,سماعنى ؟!
هتف سلطان باقتضاب :
_ هتصرف ,,,
صر جاسر على أسنانه وهدر بغضب :
_ تعالى وصالح رزان هى الوحيده اللى فى اديها رقبتك
مسح وجه بغضب وصاح به :
_ طيب كلمها شوفها عايزه ايه وانا هعملو ؟
نفخ جاسر بضيق :
_ هحاول دا اللى مستغنى عن عمره يقف قصادها دلوقت, دى ناويه على شر الدنيا
_ مــاشــى ,,
القى هاتفه بضيق على الفراش وهو يطلق زمجره غاضبه وقد ملكه الضيق من جنون رزان
الذى سيجر مشكلات لاحصر لها فلا احد يعلم رده فعل عزيز ألمظ بعد معرفته بكل ما جرى ,,
خرج من الغرفه وهو يمرر يده على خصلاته بتعصب وصل اليها ودون أى مقدمات مال بجذعه
أنت تقرأ
حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)
Romance.ان احبك يعنى ان تنبت فى قلبى وتنمو فى صدرى ان احبك يعنى ان ارى فيك الاشياء الاسماء والصفات قاسي _مجرم_جاف_ لكنه في الحب استثنائي جميعهن اقحموا فى اعمال رغما عنهم غرقوا فى ملذاتهم وعانوا من زلاتهم نبذو من كل العالم واشتهروا بالفساد فشلوا فى كل جوانب...