عشق من نوع اخر

19.4K 655 71
                                    


الحاديه عشر

جلس كلا من فهد وغزل على مائدة الافطار سويا وساد الصمت لكن ابتسامة غزل لم تغيب

إن عقل غزل المحدود لما نطقه فهد كان لمشكله خاصه به , ظلت تتعامل بسلاسه وكأنه لم يخبرها شئ تحافظ

بشدة على مشاعره وتزيد شعورها بالتبنى إليه ...

قدمت اليه طبق الفول وهى تهتف :

_ هيعجبك,, أنا بعمله بطريقه حلوه

ظلت عينيه مرتكزه على رحابتها فى التعامل معه بعد ما هدر لها به ,بينما هى لم تبالى بشئ

وإن كان لا يمسها فيكفى أنه معها إن عجزه لا يمثل لها شئ فهى عشقت روحه لا أى شئ اخر

زم فهد شفتاه من رحابتها الذى يبدوا له جنون أى امرأه تقبل بما عرض سوى امرأه مجنونه

او عاشقه الى حد الجنون فضل ان يفكر فى الاولى لان الثانيه تؤلمه رفع يده الى شعره

فاقدا شهيته تماما ترك ما امامه ونهض من على الطاوله التى اصبحت سجنا له الان ,,

تبعته غزل بعينيها فى تحزن ولكن قلبها الذى يعطيه الاف الاعذار والذى اقسم ان يسعده

حتى اخر نبضه ,, جعلها تناديه :

_ تيجى نتفرج على فيلم ,,

توقف على اثرندئها دون ان يديرلها وجهه, ولوى فمهه بابتسامه ساخره تبعها بالقول بــ:

_ هى حصلت (قالها بخفوت ),,لأ انا محتاج انام

غادر فهد المكان تاركا الخيبه تعلو وجه غزل , لملمت الاطباق بأسف وعزمت على الاهتمام

بالمنزل ,كم تمنت بهذا المكان الذى يجمعها بفهد وان تحييه هى بمشاعر الحب لكن يبدوا

ان حظها العاثر لم يغادرها بعد ,,

دخلت الى المطبخ لتعد طعام الغداء فهذا ما يشغلها الان أن تهتم لأمره وتراعى شئونه

وإحتياجاته ,,

على الطرف الاخر

امسك فهد بسيجاره التى لم يتناولها بعد اشعلها وصار ينفث بها نيرانه ويوليها دخانه ,,

اصبحت غزل تشكل له مشكله حقيقيه بل أكبر مشكلاته ,,,

بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد

___________________:

فى الملهى

عاد سلطان الى غرفته والتى بها الأن " توبا وقف على الباب يحاول تنظيم أنفاسه

مهما طرء عليه من اضطراب عليه أن يكون أمامها هادى ,, فتح الباب وبحث بعينه

عنها لمح من ظهرها الذى توليه إليه التوتر ذلك من قبضتها الى تجاور فمها

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن